برشلونة يراقب «الموهبة الألمانية» رغم الصعوبات!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف التلفزيون الكتالوني «إسبورت 3»، النقاب عن أن إدارة برشلونة تتابع باهتمام كبير، الدولي الألماني الشاب فلوريان فيرتز «20عاماً»، متوسط ميدان باير ليفركوزن، والذي يعتبرونه في ألمانيا أحد أفضل المواهب الواعدة في جيله.
وقالت «إسبورت 3» إن العقبة الوحيدة التي من الممكن أن تقف في طريق مثل هذه الصفقة هي سعره المرتفع جداً، إذ إن ناديه الألماني لن يطلب أقل من 100 مليون يورو مقابل الاستغناء عن خدماته.
ولم يخف فيرتز عشقه لبرشلونة منذ نعومة أظافره، وأنه كان مشجعاً مهووساً بالأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما كان لاعباً في البارسا، كما أنه صرح ذات يوم لشبكة «سكاي ألمانيا» بأنه لديه «بوستر» كبير في غرفته للجناح الفرنسي عثمان ديمبلي بقميص برشلونة، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان.
وقال التلفزيون الكتالوني إن برشلونة يتابع هذا الشاب الواعد عن قرب منذ بداية الموسم، حيث يتألق مع ناديه، وسجل 3 أهداف وصنع مثلها في خمس مباريات لعبها في مختلف المسابقات تحت قيادة تشابي ألونسو المديرالفني لباير ليفركوزن.
وذكرت مصادر صحفية ألمانية أن فيرتز يملك إمكانيات كبيرة تؤهله للعب في أفضل أندية أوروبا وأنه استعاد مستواه العالي، بعد أن شفي من إصابة الرباط الصليبي الداخلي، التي ضربت ساقه اليمنى في مارس 2022.
وينظر المتابعون لهذا الشاب الموهوب من خارج ألمانيا على أنه أحد أفضل المواهب الشابة الألمانية في السنوات العشر الأخيرة، وأشاد به النجم الفرنسي أنطوان جريزمان خلال المؤتمرالصحفي الذي عقد قبل لقاء منتخبي فرنسا وألمانيا ودياً، والذي انتهى بفوزالألمان 2-1 في 12 سبتمبرالجاري.
ونظراً لأن باير ليفركوزن يظهرفي أفضل حالاته وينافس بايرن ميونيخ على صدارة الدوري الألماني «البوندسليجا»، حيث لعب الفريق 5 مباريات فاز في 4 وتعادل في واحدة ولم يخسر، فإن سعر هذا اللاعب ارتفع جداً بفضل تألقه مع فريقه.
ويضمن بايرليفر كوزن أن رحيل فيرتز، سيأتي بعائد ضخم للنادي لأنه مرتبط بعقد حتى صيف 2027، كما أنه لا يوجد في عقده أي بند يسمح بالاستغناء عنه مقابل دفع مبلغ معين، ولهذا قدّر موقع «ترانسفير ماركت»، المتخصص في تحديد القيمة السوقية للاعبين، سعره بنحو 85 مليون يورو، بينما السعرالذي يتردد في ألمانيا لا يقل عن 100 مليون يورو.
وذكرموقع «ياهو سبورت» إن هذا السعر لا يقدر عليه برشلونة، وإذا كان يرغب بالفعل في ضم هذا اللاعب في الميركاتو الشتوي أو الصيفي القادمين، فعليه أن يبيع أحد نجومه البارزين، مثل جابي «19عاماً»، فهو مرشح محتمل للرحيل من أجل إتمام هذه الصفقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة باير ليفركوزن ألمانيا
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز