خطة روسيا الجهنمية لـ ضرب صفوف حلفاء أوكرانيا والوقيعة بينهم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحاول أوكرانيا إبقاء داعميها الدوليين على مقربة منها، حيث تهدد الآثار غير المباشرة للحرب مع روسيا - فضلاً عن القضايا الشائكة المتمثلة في النزاعات الدبلوماسية والإجهاد الناتج عن الصراع والانتخابات - بإزعاج تحالفاتها والإضرار بدعم قضيتها، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
. كيف انقلب أعلى ضابط في الجيش الأمريكي على ترامب؟
تظهر استطلاعات الرأي التي أجريت في كل من أوروبا والولايات المتحدة أن هناك تراجعاً عاماً في دعم التدابير الداعمة لأوكرانيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمويل الإضافي وتوريد المعدات العسكرية.
وأشار محللون سياسيون في شركة ”تينيو” لاستشارات المخاطر إلى أن ”الانقسامات الحزبية تبدو آخذة في الظهور في كل من أوروبا والولايات المتحدة بشأن دعم أوكرانيا”، مضيفين أن الحكومات تبدو حريصة على إعطاء الأولوية للسياسات المحلية قبل أوكرانيا، خاصة وأن الانتخابات تلوح في الأفق في أوكرانيا.
وعلى هذا النحو، فهناك مخاوف من أن تستغل روسيا نقاط الضعف والانقسامات لقلب الأمور لصالحها.
ومن المؤكد أن المحللين الروس يعتقدون أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتمد على تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا سياسيا وعسكريا.
وقال أحد الأكاديميين والمؤرخين والمؤلفين الروس البارزين وهو سيرجي ميدفيديف : ”أعتقد أن الغرب متعب. الجميع قلقون بشأن الانتخابات الأمريكية في عام 2024 ومزاج الجمهور الأمريكي، وخاصة إذا عاد ترامب أو الجمهوريون بشكل عام إلى السلطة".
وعندما اندلع خلاف علني بين بولندا وأوكرانيا الأسبوع الماضي، سارع الكرملين إلى استغلال التوترات.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف للصحفيين (مع أكثر من تلميح ضمني للشماتة) إن روسيا ”تستطيع أن ترى أن هناك احتكاكات واضحة بين وارسو وكييف” وتوقع أن ”هذه الاحتكاكات بين وارسو وكييف سوف تتزايد”.
ومن المرجح أن موسكو كانت تراقب المشاكل التي كانت تختمر بين أوكرانيا وحليفتها وجارتها بولندا بشأن الصادرات الزراعية طوال الصيف.
وفي نهاية المطاف، خلقت روسيا الظروف لتصاعد التوترات في أوروبا الشرقية بعد انسحابها من صفقة حبوب البحر الأسود في يوليو، مما يعني أن الغالبية العظمى من الصادرات الزراعية الأوكرانية كان لا بد من نقلها عبر الطرق البرية أو السكك الحديدية أو النهرية عبر أوروبا الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس فلاديمير بوتين بولندا وأوكرانيا أوروبا الشرقية اهم الاخبار حرب مع روسيا حلفاء أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تتهمان روسيا بالتباطؤ في السلام مع أوكرانيا
اتهمت كل من بريطانيا وفرنسا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بالتباطؤ في محادثات وقف إطلاق النار لإيقاف القتال في أوكرانيا، وكثفتا الضغط على موسكو، بالإصرار على أنه مدين بإعطاء إجابة فورية للولايات المتحدة.
ورفضت روسيا فعلياً مقترح الولايات المتحدة، من أجل وقف شامل وفوري لمدة 30 يوماً في القتال، بعدما قال مسؤول من الكرملين، الإثنين الماضي، إن موسكو ترى جهود إنهاء حربها الدائرة منذ 3 سنوات ضد أوكرانيا "عملية مطولة".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للصحافيين، في مقر حلف شمال الأطلسي، بينما كان يقف بجوار نظيره الفرنسي جان-نويل بارو في استعراض رمزي للوحدة: "حكمنا أن بوتين مازال يصعب الأمور، ومازال يتباطأ".
وتساعد بريطانيا وفرنسا في قيادة جهود متعددة الجنسيات تعرف باسم "تحالف الراغبين " لتشكيل قوة لمراقبة أي سلام مستقبلي في أوكرانيا.
وقال لامي إنه بينما يجب على بوتين قبول وقف إطلاق النار "فهو يواصل قصف أوكرانيا وسكانها المدنيين وإمدادات الطاقة بها. نحن نراك فلاديمير بوتين. ونعرف ماذا تفعل".
وقال بارو إن أوكرانيا قبلت شروط وقف إطلاق النار قبل 3 أسابيع، وأن روسيا "مدينة (الآن) بتقديم إجابة للولايات المتحدة".
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدما تعهدا العام الماضي بإنهاء الحرب بشكل سريع.
وأضاف بارو أن روسيا لا تظهر أي نية لوقف حملتها العسكرية، مشيراً إلى أن بوتين أمر الاثنين الماضي، باستدعاء 160 ألف مجنداً لقضاء الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عام.
الناتو يبحث تعزيز القدرات الدفاعية وسط ضغط أمريكيhttps://t.co/9LeprtHGq0
— 24.ae (@20fourMedia) April 4, 2025