صراع الديناصورات.. 500 شركة للهواتف المحمولة خرجت من السوق خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تشتد المنافسة في قطاع التكنولوجيا وشركات الهواتف الذكية بشراسة خاصة بين العمالقة الكبار من أمثال سامسونج Samsung و آبل Apple و شاومي Xiaomi، ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها شركة Counterpoint أن ما يقرب من 500 علامة تجارية خرجت من سوق الهواتف الذكية في الفترة من 2017 إلى 2023.
تختفي العلامات التجارية الناشئة والصغيرة والمحلية في ظل هيمنة وسيطرة العمالقة العالميين على سوق الهواتف الذكية، لدرجة تجعل المشتري لا يتعرف أصلا على أسماء الشركات الصغيرة.
وغالبا المستهلك لا يعرف سوى شركات التصنيع الكبيرة ذائعة الصيت التي لها باع طويل في تقدم الهواتف المحمولة وتتمتع بسمعة طيبة، ومع ذلك، فإن سوق الهواتف الذكية العالمية هي ساحة معركة أكثر ضراوة مما قد يعتقده الكثيرين.
اليوم، يتنافس حوالي 250 مصنعًا حول العالم للحصول على حصة في هذا السوق الواعد بالنمو، وكان هذا الرقم أعلى من ذلك بكثير، منذ وقت ليس ببعيد، في عام 2017، كان هناك أكثر من 700 علامة تجارية تتنافس على جذب انتباه المستهلك، وفي غضون ست سنوات، خرج 65٪ منها من السوق.
هناك أسباب كثيرة لهذا الخروج الكبير، بعضها ليس سيئا كما قد يظن البعض من الوهلة الأولى لهذه الأرقام، أولاً، ما هو سبب وجود كل هذه الشركات المصنعة في وقت واحد؟ دفعت الشعبية المتزايدة للهواتف الذكية مع زيادة المستهلكين المطردة العديد من الشركات المحلية والعالمية إلى تجربة حظها في هذا السوق.
من الناحية الواقعية والعملية هناك عدد قليل من الشركات المصنعة التي بالفعل استطاعت أن تصنع هواتف Android جديرة بالإعجاب وتلفت النظر للشراء وعلى أرض الواقع، الكثير من العلامات التجارية المحلية للهواتف الذكية التي كانت تعتبر ذات يوم عملاقة في مناطقها الخاصة خرجت من السوق، وكانوا الضحايا الرئيسيين مع تطور السوق.
لسوء الحظ، ظهور العلامات التجارية العالمية وتوسعها وانتشارها في المزيد من الأسواق، إلى جانب قدرتها على إنتاج هواتف أفضل، جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمنتجين المحليين، بالإضافة إلى أن الإنتاج بكميات هائلة الحجم سمح لهم بتقديم موديلات هواتف ذات أسعار أفضل بالمقارنة وأيضا أداء أعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج آبل شاومي الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.