“هاكرز” يخترق نظام وزارة المالية الكويتية ويطلب فدية 400 ألف دولار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون../ كشفت صحيفة “الرأي” الكويتية الليلة الماضية، أن “الهاكر” الذي استهدف وزارة المالية الكويتية الأسبوع الماضي، عرض البيانات التي نجح في الحصول عليها بعد اختراق أحد أنظمة الوزارة للبيع.
وأفادت الصحيفة بأنه حُدد مبلغ “الفدية” المطلوبة بـ15 بيتكوين (نحو 400 ألف دولار أمريكي).
وذكرت أن “الهاكرز” أمهل الوزارة سبعة أيام إذا أرادت استرجاع البيانات مقابل دفع “الفدية” المطلوبة، أو أنه سيقدم على بيع البيانات لمن يدفع.
وكانت وزارة المالية قد أعلنت أن أحد أنظمتها قد تعرض لمحاولة اختراق عبر “فيروس” الأسبوع الماضي.
وأكدت الوزارة أنه تم تفعيل أنظمة وإجراءات الحماية وفك ترابط الأنظمة، وجار تقييم مستوى محاولة الاختراق.
كما أكدت الوزارة أن إجراءات تحويل الرواتب لن تتأثر بهذا الاختراق.. مشيرة إلى أن الأنظمة المالية للحكومة منفصلة.
وفي تحديث جديد، قالت وزارة المالية الكويتية: إن جميع البيانات الخاصة برواتب العاملين في الجهات الحكومية لا تخزن في أنظمة الوزارة.. مشددة على أنها تعمل مع شركة عالمية متخصصة في مكافحة هذا النوع من الجرائم المعلوماتية. # الكويت# هاكرزوزارة المالية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
شبكة انباء العراق ..
أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.
ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.
وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.
ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.
ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.
وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.