معلومات عن حفيدة نيلسون مانديلا بعد وفاتها.. ملهمة لمرضى السرطان بالعالم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توفيت زوليكا مانديلا، حفيدة رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، عن 43 عامًا بعد صراع دام طويلًا مع مرض السرطان، يوم الاثنين، حسبما أفادت عائلتها والناطق باسم الأسرة، حيث أشار إلى أن نُقلت الاثنين إلى المستشفى لمتابعة علاجها، لكن سرعان ما تلقوا نبأ وفاتها.
بعد صراع مع السرطان.. وفاة زوليكا حفيدة نيلسون مانديلاشاركت معركتها مع المرض مع متابعيها، إذ كشفت الفحوصات أن سرطان الكبد انتشر في الورك والرئة والدماغ والحوض والحبل الشوكي، بعد أن تم تشخيصها بإصابة في سرطان الثدي في عام 2016، وخضعت للعلاج بما في ذلك استئصال الثديين، وبدأت توثيق رحلتها مع المرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت الوعي وشجعت الآخرين على إجراء الفحص، لكن تم تشخيص إصابتها بسرطان الكبد العام الماضي وهو ما تسبب في وفاتها.
«ماتت زوليكا مُحاطة بأصدقائها وعائلتها»، عبارة عبرت بها عائلة الحفيدة عن حزنها، مؤكدة أن الفحوصات بينت أن المرض انتشر في أعضائها، وكتبت مؤسسة نيلسون مانديلا في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «حزينون لوفاة المحبوبة لويني مانديلا وماديبا»، دومًا ما كانت جهود زوليكا في مسألة تعزيز الوعي بشأن الوقاية من السرطان والتزامها الثابت دليل على إلهامنا جميعًا»، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
يذكر أنه في عام 2020، توفت زيندزي الابنة الصغرى لنيلسون مانديلا، عن عمر ناهز 59 عامًا، في أحد مستشفيات جوهانسبورج، بحسب مصادر رسمية، ولم تكشف أسباب الوفاة.
بحسب صحيفة «ذا ميرور البريطانية»، تستعرض «الوطن»، معلومات عن حفيدة رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا.
- تدعي زوليكا مانديلا.
- حفيدة أول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا، أيقونة مناهضة العنصرية بأفريقيا.
- تم اختيار السيدة مانديلا ضمن قائمة «بي بي سي» لـ100 امرأة ملهمة ومؤثرة حول العالم في عام 2016.
- كانت من السيدات المؤثرات على مستوى العالم بإلهامها لمرضى السرطان.
- عام 2010، قُتلت ابنتها زيناني، 13 عامًا، في حادث سيارة بالقرب من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيلسون مانديلا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـكراهية ترامب
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الجمعة- أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن، متهما إياه بأنه "يكره البلاد ورئيسها" دونالد ترامب.
وقال روبيو في منشور على "إكس" إن سفير جنوب أفريقيا إبراهيم رسول شخص "لم يعد موضع ترحيب" في الولايات المتحدة، مضيفا أنه "سياسي مثير للفتنة العرقية".
واعتبر روبيو أنه ليس لديه ما يناقشه معه (رسول)، ولذلك فهو "غير مرغوب فيه".
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 هذا الشهر في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال "معادٍ للولايات المتحدة".
وقال روبيو حينها إن جنوب أفريقيا "تفعل أشياء سيئة جدا"، متهما بريتوريا بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة، كذلك استخدامها قمة الـ20 للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، على حد وصفه.
وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب أفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.
كما وقّع الرئيس الأميركي في فبراير/شباط الماضي أمرا تنفيذيا بوقف المساعدات المالية لدولة جنوب أفريقيا، وهاجم سياسة بريتوريا الخارجية، خاصة في ما يتعلق بملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
إعلان