وزيرة الثقافة: مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية درة وباكورة المشروعات في مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنَّ مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، درة وباكورة المشروعات في مواقع الثقافة بالدولة ككل: «نأمل بنقلة نوعية للثقافة والفنون في مصر إلى مستوى عالمي عن طريق إدارتها من شركة عالمية للتسويق، ما يضمن أفضل العروض العالمية والتشغيل طوال العام».
وأضافت «الكيلاني»، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فاعليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنَّ مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية تحتوى على منشآت رئيسية عديدة منها دار الأوبرا ومتحف عواصم مصر وبيت العود المهتم بتصنيع الآلة وتخريج دفعات من شباب محب للموسيقى، ومبنى معارض فنية وستوديوهات فن يستضيف فنانين تشكيليين عالميين ومصريين لتبادل الخبرات وإقامة المعارض، وسوق كبير للفن التشكيلي في مصر من خلال هذا الكيان.
وتابعت وزيرة الثقافة، أنَّ مركز مصر الثقافي الإسلامي والذي له دور كبير في الثقافة الدينية وينشر الوسطية في الدين الحنيف، قائلة: «مصر منارة للوسطية وجاري تنفيذ متحف المقرئين ويتم المقتنيات الشخصية لأشهر المقرئين المصريين المعروفين وجزء لكل واحد منهم يتحدث عن تاريخه بتسجيل كامل للقرآن الكريم بصوته».
واستطردت «الكيلاني»، أنه في الخطة المستقبلية نأمل ببناء 4 بيوت وقصور للثقافة تحت الإنشاء، وإحلال وتجديد قصر ثقافة وبيت ثقافي، وإنشاء 5 مكتبات جديدة وإحلال وتجديد 5 متاحف و10 مسارح والمعهد العالي لفنون الطفل، والانتهاء من إنشاء أكاديمية الفنون بالإسكندرية ومستشفى الطلبة بأكاديمية الفنون، كاشفة أن هناك منشآت تم الانتهاء من المرحلة الإنشائية وسيتم افتتاحها خلال شهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة مدينة الفنون الفنون
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تؤكد أهمية دعم القطاع الخاص خلال منتدى «شركاء التنمية»
شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبوبكر الكيلاني، في منتدى شركاء التنمية في ليبيا، الذي نظمته وزارة المالية بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، تحت شعار “تنمية القطاع الخاص وتفعيل دوره في الاقتصاد الليبي”.
ناقش المنتدى سبل تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الليبي، وتهيئة بيئة داعمة لاستثماراته، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناول استراتيجيات التعاون بين الحكومة والشركاء الدوليين لدعم المشروعات الوطنية، وتحفيز النمو الاقتصادي، بما ينعكس إيجابا على التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة أن تفعيل الدور الاجتماعي للقطاع الخاص يمثل ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير بيئة اقتصادية مرنة يعزز الاستقرار الاجتماعي ويفتح آفاقا أوسع لفرص العمل والتنمية.
كما شددت الوزيرة على أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص يجب أن تستند إلى سياسات واضحة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
حضر المنتدى الذي عقد بمجمع قاعات غابة النصر بالعاصمة طرابلس، عدد من الوزراء المعنيين، من بينهم وزير المالية، ووزير العمل والتأهيل، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التعليم التقني والفني، إلى جانب ممثلين عن مجموعة البنك الدولي وعدد من الخبراء والمسؤولين، والمهتمين.