مغني راب متهم بالإساءة للإسلام.. ويعلق: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احدث مغني الراب البريطاني " سنترال سي " Centralcee حالة من الغضب بين متابعيه، وتحديدًا المسلمين منهم؛ بسبب تعليقه على أحد منشوراته بالآية القرآنية "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
اقرأ ايضاًفرقة Kingdom الكورية تسيء للإسلام.. هذا ما فعلته بالقرآنمغني راب سنترال سي يهين الإسلامفي التفاصيل، نشر سنترال سي سلسلة صور وصفت بعضهما بالفاضحة عبر حسابه في "إنستغرام"، إذ نشر صور لحمالات للصدر، وأخرى لسيدة شبه عارية، ولقطات له يؤدي حركة بذيئة بإصبعه.
وأبدى المتابعون غضبهم إزاء ربط آية من القرآن الكريم بمنشور غير لائق، فعلَّق أحدهم: "في بعض الأحيان يحاول المشاهير العبث بالإسلام وعدم احترامنا نحن المسلمين. لكن نفشل دائمًا. التزموا بدينكم واتركوا ديننا وشأننا. وإذا كنت مسلمًا حقًا، فيرجى معرفة اللحظة المناسبة لنشر أشياء تتعلق بالإسلام. استخدام عبارة إسلامية ثم التصوير مع فتيات نصف عاريات ونشرها أمر غير مقبول".
اقرأ ايضاًبعد إساءتهم للإسلام.. فرقة Kingdom الكورية تقدم اعتذارهاوأضاف آخر: "كيف تجرؤ على كتابة آية قرآنية على تعليقك مع امرأة عارية تمامًا وأنت تجلس بجوار مجموعة من حمالات الصدر أستغفر الله"، وأضاف آخر: "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم مفهمتش تقولها على الشيطان ولا على روحك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للإيمان أركان، فالتصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مبني على أركان ستة هي الإيمان بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الآخر، والقدر خير وشره، واستنبطت أركان الإيمان من حديث جبريل المشهور والذي فيه : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» [رواه البخاري ومسلم]. وسوف نفصل القول في كل ركن من هذه الأركان.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أول هذه الأركان الإيمان بالله معناه التصديق بوجوده سبحانه، وبأنه واحدا في ذاته وصفاته وأفعاله، وبأنه وحده يستحق جميع أنواع العبادات والإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بكلمة التوحيد «لا إله إلا الله» والتي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، وأن من يعبد ما دون الله باطل، فهذه الكلمة تنفي استحقاق العبادة لأي أحد، وتستثني الله عز وجل وحده، فهو المعبود وحده؛ لأنه الخالق وحده، ولأنه الفاعل وحده سبحانه وتعالى.
فالملحد نفى استحقاق العبادة لأحد، ولم يتعرف على الله، فقال : لا إله، والمشرك جعل حق العبادة لله ولمخلوقات أخرى غيره معه تعالى الله عن ذلك فقال : لا إله إلا الله والأصنام أو النجوم، أو المسيح ، أو عزير، أو بوذا، وما إلى ذلك من عقائد أهل الشرك، والموحد المسلم كان على الهدى، فنفى استحقاق أحد من الخلق للعبادة، واعتقد أن ما دون الله خلق، والله الخالق وحده، ولا يستحق غيره العبادة، فهو المعبود المستحق لجميع أشكال العبادات والتوجهات الظاهرة والباطنة.
وحقيقة شهادة «لا إله إلا الله» أن لا تثق إلا بالله، ولا تعتمد إلا على الله، ولا تستعين إلا بالله، ولا تقصد إلا الله، ولا تريد إلا الله، ولا ترى إلا الله، نسأل الله أن يبلغنا حقائق التوحيد.
وكلمة «لا إله إلا الله» مرتبطة بشطرها الثاني وهي «سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» وهي الشهادة التي بها يدخل المرء في دين الإسلام، وارتبطت الشهادة لله بالوحدانية مع الشهادة للنبي بالرسالة لتوضيح طريق العبادة المقبولة، فكلمة « لا إله إلا الله » تعني أنه لا يوجد من يستحق العبادة والتوجه إلا الله، فالسؤال المنطقي الذي يطرأ على ذهن المسلم بعد ترسخ تلك العقيدة هو: كيف أعبد الله وأتوجه إليه ؟ فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .