وضع المتهم المحكوم عليه بـ«أحداث جامعة الأزهر» تحت مراقبة الشرطة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكمة بدر، في إعادة محاكمة المتهم أحمد محمد محمود سلامة في اتهامه بالتجمهر والتخريب واتلاف الممتلكات العامه في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث كلية التجارة بجامعة الأزهر بمعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات عما اسند إليه.
وأمرت المحكمة بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة وهي 3 سنوات.
وصدر الحكم برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان.
كانت قد أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، النطق بالحكم على 16 متهمًا مخلي سبيلهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث جامعة الأزهر»، والتي وقعت في أكتوبر من عام 2013، بالسجن 3 سنوات، وتغريم المتهمين 785 ألفا و160 جنيا تدفع لجامعة الأزهر.
كانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين تهمًا تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للممتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة.
وفضلا عن ذلك وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على اثنين من رجال الضبط الجنائي، وهما المجني عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمد بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمدًا على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في يونيو 2014 بأحكام متفاوتة من 3 إلى 7 سنوات ضد المتهمين لاتهامهم بارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة والعنف ضد المواطنين والاعتداء على جامعة الأزهر، وتخريب المبنى الإدارى بالجامعة، وإشاعة الفوضى، وقبلت محكمة النقض طعن المتهمين وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محكمة النقض جامعة الأزهر كلية التجارة أحداث جامعة الأزهر القوة والعنف
إقرأ أيضاً:
محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
أدانت محكمة في أمستردام اليوم الثلاثاء خمسة أشخاص متهمين بضلوعهم في تعنيف مشجّعي كرة قدم إسرائيليين في أحداث الشهر الماضي التي شهدتها العاصمة الهولندية.
وذكرت وسائل إعلام هولندية نقلا عن المحكمة أن المعنيين "أُدينوا بتهم متعددة، بدءا من ضرب مشجعي فريق مكابي تل أبيب في الشارع، ووصولا إلى التحريض على العنف في مجموعات دردشة على الإنترنت"، لافتة إلى أن "أشد عقوبة صدرت هي السجن لمدة ستة أشهر، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص، صدرت بحق رجل أشير إليه باسم (صفا)".
وكان أكبر ملف قيد النظر يتعلق بالمدعو (صفا)، حيث قال المدّعون إنه لعب "دورا قياديا"، في الاعتداء.
وعرضت جهة الادعاء على المحكمة صورا لصفا وهو يركل شخصا على الأرض، ويطارد آخرين، ويلطم أشخاصا في الرأس والجسد.
ورأت النيابة العامة أن "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية"، موضحة أن "العنف لم يأت بدافع معاداة السامية، بل بسبب الوضع في غزة".
في ليلة 7 نوفمبر الماضي، اندلعت أعمال شغب في أمستردام عقب مباراة كرة القدم بين فريقي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وجاءت الأحداث نتيجة استفزازات قام بها بعض مشجعي الفريق الإسرائيلي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهرهم وهم يمزقون أعلاما فلسطينية معلقة على المباني والمحلات، ويطلقون هتافات معادية للعرب، مما أثار غضب أنصار القضية الفلسطينية في المدينة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال 62 شخصا بتهم تتعلق باستخدام الألعاب النارية والإخلال بالنظام العام. وأثارت الحادثة تنديدا واسعا، حيث وصفتها إسرائيل وقادة أوروبيون بأنها أعمال معادية للسامية، في حين أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهتافات العنصرية والاعتداءات التي طالت رمزية العلم الفلسطيني.
وفي أعقاب الحادثة، اتخذت السلطات الهولندية تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، شملت فرض قيود على حضور جماهير بعض الفرق الأجنبية للمباريات في العاصمة الهولندية.