غير متأكد فيما لو كان «اتِّحاد الجامعات العربي» في عمَّان/ الأردن قَدْ هيَّأ إحصائيَّة دقيقة لأعداد الجامعات والكُلِّيَّات التي أُسِّست كُلُّ واحدة مِنْها لِتكُونَ نواة لجامعة عَبْرَ العالَم العربي. بل إنِّي متأكد (بفضل تجربة شخصيَّة مباشرة) من أنَّ أعداد هذه المؤسَّسات الأكاديميَّة في عالَمنا العربي يُمكِن أن يفوقَ أعدادها نظائرها في الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة وكندا سويَّةً!
إذًا، لماذا هذه «الفجوة الحضاريَّة والثقافيَّة» البائنة والمتَّسعة بَيْنَنا وبَيْنَ الدوَل الغربيَّة المتقدِّمة؟ هذا سؤال مؤرق يتوجَّب على القيادات الجامعيَّة، قَبل أُولي الأمْرِ، في الحكومات العربيَّة الإجابة عَلَيْه.
أ.د. محمد الدعمي
كاتب وباحث أكاديمي عراقي
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تلبي احتياجات التجزئة والضيافة.. تأسيس أضخم منشأة صناعية لـ «دواجن الحلال» في جدة
البلاد – جدة
احتفلت شركة تطوير منتجات الحلال ، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بالشراكة مع “بي آر إف” بوضع حجر الأساس لمنشأة صناعية لمنتجات الدواجن الحلال في مدينة جدة، من خلال المشروع المشترك “BRF Arabia”، الذي يعدّ من أضخم الاستثمارات في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط، بمساحة تتجاوز 100 ألف م².
تبلغ استثمارات المرحلة الأولى 600 مليون ريال سعودي، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 40 ألف طن ، مع خطة للوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية تُقدّر بـ 70 ألف طن سنويًا في المراحل المقبلة. وتغطي هذه المرحلة احتياجات البيع بالتجزئة، والضيافة، والخدمات الغذائية ، ويُتوقع أن يسهم المشروع في توفير أكثر من 500 فرصة وظيفية مباشرة في مرحلة الأولى، وفرص غير مباشرة عبر سلاسل التوريد والخدمات الداعمة، ما يعزز من توطين الوظائف ، وتستهدف المنشأة تصدير نحو 11,000 طن من منتجات الحلال إلى الأسواق العالمية بحلول عام 2034
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتجات الحلال، فهد النحيط، إن المشروع الجديد يخلق التكامل في سلسلة القيمة المضافة للقطاع ، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 من ناحية تنويع الاقتصاد وخلق الوظائف ، لافتا إلى أن الشركة منذ بدء أعمالها التشغيلية منذ نهاية عام 2022، أطلقت 5 مشاريع استثمارية حتى الآن في عدة قطاعات.