26 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يؤكد، في احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، استحضار معاني الرسالة المحمدية في العمل والخدمة العامة.

المسلة تنشر نص البيان:

شارك رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، في احتفالية أقامها ديوان الوقف السنّي بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم).

وألقى سيادته كلمة في المناسبة شدد فيها على أهمية استحضار معاني الرسالة المحمدية، والأهداف الإنسانية العليا التي تركتها فينا سيرة رسول الله، في جميع مجالات العمل والخدمة العامة، وضمن مسار استدامة الودّ والإخاء المجتمعي، وصولاً إلى مرضاة الباري، جلّ وعلا، ورضا الناس.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد السوداني:

???? نهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى ولادة سيد الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وصحبه المنتجبين).

???? شكلت ولادته (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثاً مفصلياً في التاريخ العربي والإسلامي.

???? نشأ رسول الله وهو يحمل داخل روحه العظيمة سمات الصلاح والصدق والمحبة والرحمة، فارتفع شأنه بين قومه، وصار مثالاً لكل فضيلة.

???? تجسد في سيرته العطرة من الرحمة ما جعله بلسماً وشفاءً لأرواح الفقراء والمتعبين والمضطهدين.

???? لم يقف منهجه الأخلاقي أو الاجتماعي أو الرسالي عند حدود العقيدة المجردة.

???? عزز في نفوس الناس منهج بناء الإنسان، من خلال حثّه على التراحم والمحبة وإنشاء مجتمع صالح يحتفظ فيه الجميع بكرامتهم.

???? بناء الإنسان السوي يكون بتوفير الظروف التي تجعل جميع الناس يعيشون بكرامة واعتزاز.

???? لقد أعلى الرسول الكريم (ص) قيمة العمل ركناً أساساً من أركان المجتمع الناجح، ومازال هذا المسار هو الدرب الأفضل لنا، لخدمة المجتمع.

???? إذا أردنا أن نقتدي بسيرة رسولنا الكريم، فيستلزم أن نكون على قدر المسؤولية والأمانة في إرساء دعائم الحق والعدل وتوفير الفرص المتكافئة لجميع المواطنين.

???? تعرض بلدنا إلى هجمة شرسة، وتدخلت فيه الأجندات الخارجية التي عملت على بث سموم الفتنة والطائفية.

???? استطعنا، بوحدة العراقيين، اجتياز الأيام العصيبة بعد التغيير في 2003، حين توزعت عصابات القتل الطائفي في العراق.

???? كانت المنازلة الكبرى، حين اجتاحت العصابات الإرهابية محافظاتنا في شمال وغرب العراق، وتعرض الناس إلى جرائم وحشية ارتكبتها عصابات داعش.

???? وقف العراقيون جميعاً، على السواتر من كل الأديان والمذاهب والقوميات ليحرروا الأرض والإنسان، فاختلطت دماؤهم الطاهرة في واحدة من أعظم ملاحم التاريخ.

???? جميعنا مسؤولون اليوم عن إدامة هذا الود والإخاء المجتمعي.

???? أخذنا على عاتقنا، حكومةً، أن نكون لجميع العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم، وأن نوفر العيش الكريم لكل عراقي، ونحفظ أمنه وكرامته.

???? لا نسمح للذين يعتاشون على الفرقة والفتنة أن يزرعوا زرعهم الخبيث بيننا.

???? يجب على رجال الدين والنخب والمثقفين أن يكون خطابهم وحدوياً، لا تنبعث منه سموم الطائفية أو العنصرية المقيتة.

???? ليس هناك فرصة للوحدة والمحبة أصدق من الانتماء للرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم)، بكل ما يمثله من قيم وأخلاق وفضائل.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
26- أيلول- 2023

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة تُعَد خطوة محورية في السياسة الخارجية للعراق، حيث يسعى لإظهار تحولات جديدة تهدف إلى تعزيز استقلالية بغداد عن النفوذ الإيراني، وهو توجه يرى فيه مراقبون تحركاً جاداً وليس مجرد مناورة سياسية.

تحليل الأهداف الكامنة وراء الزيارة يشير إلى محاولة السوداني تحسين صورة العراق لدى الدول الغربية، خاصة مع ترسيخ انطباع في تلك الدول بأن العراق لا يزال خاضعاً للنفوذ الإيراني.

ولتحقيق ذلك، تعمل بغداد على إبراز سياسات خارجية أكثر توازناً تشمل بناء شراكات جديدة مع دول الخليج، تركيا، وفتح قنوات تعاون اقتصادي مع شركات غربية، روسية، وصينية.

يأتي هذا التوجه في سياق حساس تزامناً مع تغييرات متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إيران، حيث يستعد دونالد ترامب للعودة إلى المشهد السياسي بعد أيام قليلة، وسط توقعات بتجديد سياسة “الضغوط القصوى” التي فرضها سابقاً على طهران.

هذه التطورات تفرض على العراق تحديات جديدة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على إيران، ما يفرض على بغداد تبني مقاربة متوازنة لتجنب الانعكاسات السلبية على اقتصادها.

السياسات الداخلية العراقية لا تزال تواجه تأثيرات الأحزاب المتحالفة مع إيران، إلا أن الحكومة تسعى لإحداث اختراق في علاقاتها الخارجية عبر إظهار حياد إيجابي في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، والتقارب الاقتصادي مع الدول المجاورة، مع محاولة جذب الاستثمارات الغربية لدعم مشاريع التنمية.

زيارة السوداني، رغم التركيز على أبعادها الاقتصادية، تحمل في طياتها رسالة سياسية واضحة مفادها أن العراق بدأ بتبني نهج مختلف، يسعى من خلاله لتقليص التبعية لإيران وتأكيد موقعه كلاعب مستقل في الساحة الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صوت المرأة عورة.. ما صحة القول؟
  • ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ
  • محمد هاشمي رفسنجاني: الإمام الخميني قال لي .. “العلم ملك للشعب الأمريكي، لماذا تهينون الناس؟”
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • إلهام شاهين تهنئ زاهى حواس بمناسبة زفاف ابنه
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم