غداً… انطلاق فعاليات معرض عمرها 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 183 شركة من 14 دولة عربية وأجنبية، تنطلق غداً الدورة الثامنة من معرض إعادة إعمار سورية عمرها 2023، الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان على أرض مدينه المعارض بدمشق.
وأشار مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المعرض يشكل منصة لرسم ملاحم عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، إلى جانب المساهمة في فتح آفاق التعاون والتشبيك بين الشركات المحلية والخارجية، والتشجيع على الاستثمار والتعريف بمنتجات ومشاريع الشركات المشاركة من مختلف القطاعات، وخاصة الشركات الإنشائية والعمرانية.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الأول من الشهر المقبل ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين تركز على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.
يشار إلى أن المواصلات من وإلى مدينة المعارض مؤمنة على مدار أيام المعرض بمعدل رحلة كل نصف ساعة من نقطتي انطلاق في جسر السيد الرئيس وساحة باب توما.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمعات محور معرض في باريس
باريس "أ.ف.ب": يشكّل الذكاء الاصطناعي، من أصوله إلى استخداماته الحالية مرورا ببنيته التحتية وما يطرحه من تحديات سياسية ومجتمعية وأخرى تتعلق بالأخلاقيات، محور معرض يُفتتح غدًا في باريس. ويُعرض في متحف "جو دو بوم" Jeu de Paume حتى سبتمبر المقبل نحو 50 عملا تطرح موضوع هذه التكنولوجيا التي أحدثت تحولا كبيرا في علاقة الناس بالواقع، من بينها صور فوتوغرافية ومنحوتات وأفلام قصيرة أنشئت غالبا بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي الموجود في المجال العلمي منذ نحو 70 عاما أصبح ملموسا لعامة الناس في عام 2022 مع ظهور "تشات جي بي تي" على المسرح العالمي. ولاحظ أمين المعرض أنتوميو سوميني في تصريح لوكالة فرانس برس أن "خوارزميات الذكاء الاصطناعي تنفذ عمليات أكثر فأكثر استقلالا، بعدما تتلقى تدريبا بواسطة كميات هائلة من البيانات والنصوص والصور، وتتسلل إلى المجتمع في كل مكان".
ورأى أن "النظر إلى ما يحدث من خلال الصور والثقافة البصرية والفن المعاصر هو أحد أكثر الطرق وضوحا وسهولة للتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا".
وينقسم المعرض الذي أُطلقَ عليه عنوان "العالم وفقا للذكاء الاصطناعي" Le monde selon l'IA إلى 11 قسما موضوعيا.
وتتناول الأقسام مثلا البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أي مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة والمياه، والنفايات التي تنتجها التكنولوجيا الرقمية، والعاملين في هذا المجال في الظل لفهرسة وتنظيم البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويتناول المعرض أيضا الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج أنواع مختلفة من المحتوى بناء على استعلام بسيط باللغة اليومية.
ويخصص المعرض حيّزا كبيرا للأخطاء التي تسمى "هلوسات" الذكاء الاصطناعي.