شرطة دبي تحتفي بيوم السياحة العالمي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر/ وام / احتفت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، بيوم السياحة العالمي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، في منطقة "جي بي آر"، وميناء دبي هاربر، منظمة مجموعة من الفعاليات والبرامج والعروض الترفيهية والتوعوية للسياح والزوار وعائلاتهم.
وشهد الفعاليات، العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية، وسعادة عبدالله بن عيسى السركال، مدير عام مؤسسة الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري.
وأكد العميد الجلاف، أن هذه الفعاليات والبرامج تأتي في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الشرطة السياحية على مدار العام، بتوجيهات ومتابعة من سعادة اللواء جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في سبيل تعزيز التوعية بالخدمات الموجهة للسياح وزوار الإمارة، وترسيخ السمعة الريادية لمدينة دبي العالمية، منوهاً بحرصهم على تقديم أرقى الخدمات بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن استدامة أمن القطاع السياحي، ويدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز سبل المدينة الآمنة والمرنة، وإسعاد المجتمع.
وتوجه بالشكر إلى كافة فرق العمل من شرطة دبي والشركاء على الجهود التي بذلوها لإقامة هذه الفعاليات والعروض المبهجة في يوم السياحة العالمي، ومنحهم السياح احتفاليات سعيدة ومميزة، مؤكداً أن هذه الفئة بإمكانها الوصول إلى خدمات شرطة دبي، عبر التطبيق الذكي والموقع الالكتروني لشرطة دبي.
يُذكر أن الفعاليات تضمنت عروضاً موسيقية، وعروضاً للكلاب البوليسية، وأخرى لدورية غياث، والدوريات الأمنية السياحية، وتوزيع هدايا على السياح في ميناء دبي هاربر، وفعاليات في مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري، واستقبال السياح في مطارات دبي بالهدايا التذكارية، وتنظيم فعالية المخيمات للسياح ورحلات للسفاري، وتقديم محاضرات توعوية في بارك حياة دبي، واتلانتس ذا رويال، إلى جانب مسابقات على منصات التواصل الاجتماعي لحسابات شرطة دبي.
وعُقدت الفعاليات بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي دائرة الاقتصاد والسياحة، وبلدية دبي، ومطارات دبي، ودبي القابضة، ودبي هاربر، ومركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري، وشركة هواء المحيط السياحية، ومبادرة الروح الإيجابية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مهرجان خطابي وفني احتفاء بيوم الوعل اليمني بمأرب
شمسان بوست / عبدالله العطار.
شهدت مدينة مأرب اليوم، مهرجاناً فنياً وخطابياً؛ احتفاءً بيوم الوعل اليمني، نظمته القومية اليمنية”أقيال” تحت شعار (انتصارا للذات اليمنية وإحياء للرموز الخالدة للأمة اليمنية الضاربة في جذور الناريخ)،حيث خصص يوم 22 يناير من كل عام يوما وطنيا للوعل وإحيائه كرمز تاريخي في اليمن، وهوية تاريخية ،وتذكير لكل يمني بأن هويته ممتدة عبر آلاف السنين.
وفي الحفل بحضور عدد من المثقفين والناشطين والإعلاميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية، ألقى رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا كلمة أكد فيها أن إحياء الأيام القومية للأقيال، بما فيها يوم الوعل، يمثل مشروعاً فكرياً وثقافياً يسعى لإعادة بناء الهوية اليمنية المتسلسلة عبر التاريخ، والمتوجة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي تعرضت للتشويه بفعل الأفكار الدخيلة،كما يعد
استعادة لمسار الحضارة اليمنية وإعادة توجيه الشعب نحو تاريخه الحقيقي، بعيداً عن محاولات الطمس والتزييف.
ولفت الثلايا إلى أن هذا الاحتفاء يعكس رغبة قوية في إعادة الاعتبار للخصوصية الثقافية للشعب اليمني، ورفض الهيمنة الثقافية السلالية التي حاولت محو هذه الهوية….مشيرا إلى أن المهرجان يأتي تأكيدا على أهمية التمسك بالجذور الثقافية والحضارية لليمن، وتعزيز الهوية اليمنية في مواجهة التحديات الإمامية الحالية.
وفي الكلمة الترحيبية للأقيال اشار معبر جراد ، أن يوم الوعل اليمني يعبر عن أكثر من مجرد احتفال، فهو رسالة قوية تحمل في طياتها دعوة للعمل على جميع المستويات. إنه يوم للتأكيد على أن حماية الإرث الطبيعي والثقافي ليس خياراً، بل واجب يفرضه الانتماء لتاريخ عظيم. هذه المناسبة هي فرصة للشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والطائفية التي تنتهجها مليشيا الحوثي، وتذكير أنفسهم بأنهم أبناء حضارة لا تزال أصداؤها تتردد في كتب التاريخ،وهو ما يؤكد انتماء هذه الأمة لتاريخها العريق الذي يستعيد من خلاله اليمنيون ذاتهم وهويتهم.
من جهة أخرى تناولت غدير الدودحي،في كلمة المرأة الدور التاريخي للمرأة اليمنية المناضلة والمكافحة والعصامية ،ووقوفها إلى جانب أخوتها الرجال من أقيال اليمن على مر التاريخ،وهو يتوج اليوم بزخم فكري لاستعادة ذواتنا وهويتنا،ومواجهة مشاريع التجريف للهوية واستلاب المرأة حضاريا، تاتي في مقدمة ذلك الخرافة الهاشمية.
وأوضحت الدودحي أن المرأة اليمنية اليوم ،رغم الفجوة المصطنعة بينها وبين ماضيها العريق،لا تزال حاضرة في ركب الحضارة الإنسانية إبداعا وقدرة وإرادة.
تخلّل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والأغاني الوطنية والمقطوعات الفنية التي تتحدث عن الهوية القومية اليمنية، أثارت الحماس ونالت الاستحسان.