راشد بن حميد يثمن المشاريع والخطط التي تنفذها وزارة التغير المناخي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عجمان في 26 سبتمبر/ وام / استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالدولة، لبحث العديد من الملفات المتعلقة بتعزيز الاستدامة والتنمية الشاملة.
ورحب الشيخ راشد بن حميد في مستهل الزيارة بمعالي الوزيرة، والوفد الزائر، مثمنًا المشاريع النوعية والاستراتيجيات والخطط الطموحة التي تنفذها الوزارة لتعزيز جهود مواجهة التغيرات المناخي والحفاظ على البيئة واستدامتها ودعم الأمن الغذائي الوطني، بالإضافة إلى جهود الوزارة في استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر المقبل.
وأشاد بالعمل المتواصل للحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، مبينًا أن جميع الدوائر والمؤسسات والجهات تكثف جهودها وتتكامل مهامها لتحقيق رؤية الدولة الرامية لخلق مستقبل مستدام للجميع.
من جانبها أشادت معالي مريم المهيري بالتعاون القائم والتنسيق المتبادل بين كافة الدوائر في المجال الحيوي، مثمنة المبادرات النوعية التي تنفذها إمارة عجمان في ظل قيادة حكيمة تتناغم جهودها مع رؤى وأهداف الدولة في مجال التنمية.
وقالت معاليها إن الإمارات تبذل جهوداً استثنائية من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وتساهم بشكل فاعل في الجهود العالمية في هذا المجال من خلال الإيفاء بالتزاماتها المناخية والبيئية ونشر حلول الاستدامة في كل أنحاء العالم من خلال مشاريع رائدة وخلال مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، نتطلع إلى حشد العالم والانتقال من مرحلة التعهدات إلى العمل على أرض الواقع من خلال مشاريع ومبادرات تهدف إلى حماية كوكب الأرض".
وأضافت معاليها " من خلال تعاون كافة الجهات المعنية في الدولة، نطمح إلى تنظيم نسخة استثنائية من مؤتمر الأطراف بما يتناسب ومكانة دولة الإمارات العالمية في هذا المجال".
وتوجهت معالي المهيري بالشكر الجزيل لإمارة عجمان وقيادتها ومؤسساتها التي تعمل جاهدة لإبراز جهود الدولة أمام العالم وتعزيز مكانتها كمنارة عالمية للاستدامة. عبد الناصر منعم/ سعد المهري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.