سفير السودان بالقاهرة: نشكر مصر لفتح أبوابها وقلبها لاستضافة السودانيين بكرم وترحاب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه السفير محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان لدى مصر المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، خالص تقدير دولة السودان لموقف مصر العروبى ، مشيداً بفتح القاهرة أبوابها، وقبل ذلك قلبها، لاستضافة مئات الآلاف من السودانيين الذين لجأوا اليها حيث يجدون ترحابا كبيرا من اخوتهم المصريين.
منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان حمى الضنك تُثير الرعب في السودان.
. "مئات الوفيات وآلاف الإصابات"
وقال السفير محمد عبدالله التوم ، خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائي للاتحادات العربية لدعم مبادرة ( نبض العرب ) لإسناد السودانيين المتأثرين بالحرب الدائرة في جمهورية السودان برعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الذى عقد اليوم الثلاثاء ٢٦/٩/٢٠٢٣ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، لا شك أنكم تعلمون ما تتعرض له بلادي منذ الخامس عشر من أبريل 2023 من مخطط تآمري كبير إثر تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة، والحرب الشاملة التي شنتها هذه الميليشيا على الشعب السوداني وما أعملته في البلاد من قتل ونهب واغتصاب وتدمير.
وتابع، منذ ذلك التاريخ ظلت هذه الميليشيا البربرية تمارس في الشعب السوداني وممتلكاته ومقدراته أسوأ الممارسات، وترتكب في حقه ما لم يفعله التتار في بغداد، وما لم نقرأه في كتب التاريخ حديثه وجديده. لقد ارتكبت هذه الميليشيا المتمردة انتهاكات فظيعة وجرائم بشعة ضد الشعب السوداني بكامل فئاته، وعاثت في الارض فسادا وتقتيلا ونهبا واغتصابا، مرتكبة جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بما في ذلك التطهير العرقي، مما حدا بالمحكمة الجنائية الدولية الى فتح تحقيق حول هذه الجرائم، كما قررت الولايات المتحدة أخيرا فرض عقوبات ضد قادتها مما يشي بأن المجتمع الدولي بأسره قد بدأ يفهم الآن طبيعة هذه الميليشيا الدموية الارهابية وأبعاد مخططها التدميري في السودان والمنطقة وزيف وادعاءات قادتها.
وأضاف السفير محمد عبدالله التوم ، ما يزيد عن خمسة أشهر مرت منذ بداية التمرد في الخامس عشر من أبريل والميليشيا مستمرة في حملة تدمير ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة ومرافقها وهياكلها الاقتصادية والخدمية. دمروا المستشفيات ومرافق الخدمات ومنازل المواطنين ودُور المتاحف ومراكز الثقافة والوثائق التاريخية، وتسببوا في فقدان الآلاف من الأرواح ووسائل العيش وتدمير الأصول الانتاجية وتعطيل سلاسل التوريد والبني التحتية.
وتابع السفير محمد عبد الله التوم ، رغم كبر واتساع هذه المؤامرة إلا أن قواتنا المسلحة السودانية قد تصدت لها بكل بسالة وحزم وأفشلت المخطط الغادر بالاستيلاء بالقوة على السلطة استهدافا للبلاد في عمق هويتها وصلب مقدراتها ومواردها، وذلك رغم الإعداد الكبير الذي جرى في التخطيط والتمهيد لهذا التمرد بقوات فاق عددها الثمانين ألف مقاتل تسللوا بليل إلى الأحياء السكنية والمرافق الخدمية ومؤسسات الدولة الحيوية، واحتجزوا المدنيين الأبرياء رهائن ودروع بشرية.
وأوضح السفير التوم ، أن هذه الميليشيا لا سقف لها ولا وازع في ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ولزام علي هنا أن أنوه إلى محنة انسانية كبرى يتعرض لها الآلاف من المواطنين السودانيين المحتجزين والمختطفين والأسرى لدى الميليشيا تحتفظ بهم كدروع بشرية في مراكز اعتقال جماعي تفتقر الى ابسط مقومات الحد الأدنى وأساسيات التعامل الانساني اللازم توفرها في مثل هذه الحالات.. إن الغالبية العظمى من هؤلاء المحتجزين والأسرى هم من المدنيين الأبرياء ولم يكونوا مقاتلين. بعضهم اختطف من منازلهم وآخرون كانوا بمجرد الصدفة أو الحظ العاثر في مناطق دارت فيها اشتباكات أو تلك التي تقيم فيها المليشيا نقاطا للتفتيش. وتستخدم الميليشيا هؤلاء المحتجزين والأسري دروعا بشرية بينما تعرضهم للتجويع والحرمان من العلاج فضلا عن التعذيب الجسدي والنفسي وبعضهم قد قضى نحبه جوعا ونقصا في الأدوية والعلاج وأخرون جراء التعذيب الجسدي الوحشي.
واستطرد السفير محمد عبد الله التوم ، لقد تسببت جرائم الميليشيا المتمردة في أنهاك وتدمير النظام الاقتصادي في البلاد بشكل غير مسبوق من حيث تدهور البنى التحتية وانهيار بيئة الاقتصاد الكلي، وزيادة نسبة التضخم مؤخرا مما ادى الى ارتفاع الاسعار وندرة السلع بعد أن تم تدمير المصانع ووسائل الانتاج المختلفة التي تعود ملكيتها للمواطنين السودانيين.
وتابع ، وفي هذا الصدد تفيد دراسة قامت بها "مجموعة العمل الفنية الاتحادية والمجموعات الولائية" في السودان بالتعاون مع بعض الوكالات المتخصصة، أن حوالي 20.3 مليون شخص يمثلون 40% من جملة السكان تقريبا، هم حاليا في وضع الأزمة او وضع الطواريء، منهم حوالي 8.6 مليون شخص يحتاجون الى اجراءات عاجلة لانقاذ حياتهم وسبل عيشهم.
واستطرد ، لقد ادى اندلاع التمرد في ابريل الماضي الى ركود الاقتصاد بشكل عام وشلل النظام المالي والمصرفي، مما أثر على التجارة الداخلية والخارجية وعطل سلاسل التوريد. يمكن أن نورد أدناه باختصار جانبا من الأضرار الاقتصادية التي تسبب فيها تمرد الميليشيا بحسب تلك الدراسة و تعطيل النظام المصرفي.و تعميق الحالة الانسانية العامة في البلاد واعاقة ايصال المساعدات بسلاسة. و نزوح المواطنين من منازلهم ومدنهم الى الولايات الأخرى والى خارج السودان. حيث أدت جرائم واعتداءات الميليشيا في كل من الخرطوم ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، الى نزوح ما يقدر بحوالي 2.6 مليون شخص ولجوء حوالي 740 ألف الى دول الجوار.
وتابع ، واسمحوا لي هنا أن أعبر عن خالص تقديرنا لموقف الشقيقة مصر التي فتحت أبوابها، وقبل ذلك قلبها، لاستضافة مئات الآلاف من السودانيين الذين لجأوا اليها حيث يجدون ترحابا كبيرا من اخوتهم المصريين.
وأكد التوم ، تدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس ومصادر الطاقة والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية. فضلاً عن النقص الحاد في المواد الغذائية وغير الغذائية الأساسية في جميع انحاء البلاد بسبب النهب الواسع للأسواق والبنوك والصناعات والمباني العامة والمخا
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان سفير السودان مصر استضافة السودانيين مصر والسودان هذه المیلیشیا السفیر محمد الآلاف من
إقرأ أيضاً:
سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان
السفير صالح موطلو شن: الرئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط
السفير صالح موطلو شن: نريد أن نرى الآن سوريا موحدة وسيادة أراضيها محمية ومضمونة ولا تمثل أي تهديد أو مخاطر لدول الجوار
قال سفير تركيا بالقاهرة موطلو شن خلال لقائه على قناة العربية ان مجموعة الثمانية D8 هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين اربكان موضحا انه كان متحمسا لتأسيس مجموعة من الاقتصادات الناشئة من بين الدول الإسلامية والتي عليها العمل معا في خصوص التنمية الاقتصادية. و أشار السفير شن ان الرئيس أردوغان زار مصر مرتين هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط.
وتحدث السفير صالح موطلو شن عن مشاركة تركيا في قمة D-8 التي عقدت في التاسع عشر من هذا الشهر قائلا " مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان رحمة الله عليه و كان متحمسا لتأسيس مجموعة من الاقتصادات الناشئة من بين الدول الإسلامية والتي عليها العمل معا في خصوص التنمية الاقتصادية وبالتالي عقدت القمة في القاهرة في التاسع عشر من الشهر الحالي وبصفتهم مستضيف لمنظمة التعاون الاقتصاد لمجموعة الثمانية الرئيس أردوغان كان سعيدا جدا لحضور هذه القمة أو كضيف لرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القمة كانت ناجحة وتاريخية لأنها مهدت الطريق لضم عضو جديد للمجموعة وهي دولة أذربيجان.مصر في الحقيقة اتخذت مقاربة إيجابية جدا مع أذربيجان وأعتقد أننا في الفترة القادمة بإمكاننا ضم المزيد من الدول لهذه المجموعة . نجد تعاون لتحقيق تنمية من الجهة الأخرى هناك جانب آخر مهم لهذه القمة.
وتابع حديثه قائلا أود أن أشير إلى أننا في هذا العام . الرئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط
دائما أسمي هذا التعاون على أنه تعاون وتنسيق مقرب من أجل التنمية في منطقتنا ورئيس السيسي كما تذكرون زار تركيا في الرابع من سبتمبر والقائدان وقعوا أعلانا مشتركا يركزوا بشكل خاص على التعاون الاقتصادي . وتعاون من أجل تحقيق التنمية إذن هذه الزيارة تزامنت على رغم أنها خطط لها بشكل مبكر إلا أنها تزامنت مع تطورات ملحة في المنطقة وساعدت كافة أو العديد من الدول في المنطقة والتي لديها المصلحة في تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون بين دول منطقتنا بشكل ممتاز . خاصة فيما يتعلق بما يحدث في غزة ولبنان. " .
وردا على التطورات في المنطقة خصوصا فيما يتعلق بسوريا وعن المستقبل الذي تريده تركيا في سوريا؟ قال السفير صالح موطلو شن " بالنسبة لنا سوريا ليست فقط دولة شقيقة فنحن مهتمون برفاء الاشقاء السوريين نحن نتشارك مع سوريا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود المشتركة وما يجري أو ما جرى في سوريا علينا لا ننسى أنه منذ 13 عاما كان له أثر مباشر على تركيا. وليس هذا فقد استضفنا كواجب علينا أربعة ملايين سوري على مدى هذه الاعوام. ولكننا ايضا تلقينا تهديدات ارهابية مباشرة. وخطرة ليس فقط تجزئة وتقسيم تركيا. بل أصبح هذا شبه واقع وتهديدا لتركيا والعراق والمنطقة بأكملها للأسف. وكل هذا لان النظام اه كانت سلوكياته غير مستدامة. اذن النظام لم يكن يدعمه الشعب ويعتبر شعبه تهديداً لبقائه واعتمد على القوى الخارجية ودعم القوى الخارجية مثل إيران وروسيا بدلا من محاولته للتوافق مع شعبه لذلك نحن نريد أن نرى الآن سوريا موحدة وسيادة أراضيها محمية ومضمونة ولا تمثل أي تهديد أو مخاطر لدول الجوار وعلى وجه الخصوص تهديد ومخاطر الإرهاب الناجمة من داخل سوريا مثل داعش وتنظيم PKK الإرهابي وبمساعدة المنطقة بأكملها مثل تركيا والعراق المملكة العربية السعودية ومصر والأردن كلها تساعد على إعادة بناء سوريا جديدة على الصعيد المؤسساتي والسياسي وحتى إعادة البناء و مساعدة الشعب السوري لتحديد مصيره سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة .
وقال السفير التركي أن سوريا بحاجة وبشكل ملح إلى المساعدة من أجل عادة البناء والعودة الطوعية وبكرامة للاجئين والتخلص من الارهابين وحتى الكيانات الأجنبية التي تسعى إلى تقسيم سوريا إذن نحن نريد أن نرى سوريا موحدة ويحافظ على نزاهة أراضيها والبدء بشكل مباشر لتقديم المساعدات الإنسانية والتعافي وإعادة البناء . " .
وفي معرض رده على سؤال عن كيفية مساهمة تركيا في إعادة اللاجئين وأيضا بإعادة الأعمار في سوريا أكد السفير صالح موطلو شن ان تركيا ملتزمة بمساعدة سوريا حسب وضمن قدراتها في المجال التسهيل كافة المساعدات الإنسانية التي تساعد فيها الدول العربية الشقيقة وكذلك المجتمع الدولي من أجل حشد المساعدة الثانية عبر تركيا مضيفا "كما سيحصل ذلك أنا متأكد عن طريق الأردن وثانيا نحن مستعدون لتسريع وتعزيز مساعداتنا الإنسانية وحتى مساعدتنا في إعادة البناء تجاه إعادة بناء المؤسسات والخدمات العامة سبق وان بدأنا هذا العمل وهذا أمر مهم القطاعات الأخرى بحاجة للمساعدة من أجل الحياة اليومية للشعب السوري مثل الطاقة لذلك فقدرات سوريا ومواردها بلا شك محدودة وسوريا أيضا بحاجة لمساعدات الاقتصادية والتنموية حتى من دول المنطقة مثل دول الخليج والأردن والعراق إذن علينا حشد مواردنا ونقدمها من أجل إعادة بناء سوريا وكذلك ليتمكن اللاجئون أن يشعرون الآن بأمان ويعودون بالآلاف بكل سعادة ولكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لأن منازلهم يجب أن تكون موجودة ليس لديهم خوف من وضعهم الأمني الآن الحمد لله ولكن يجب أن منازلهم ومدارسهم والمستشفيات والخدمات العامة كلها يجب أن تكون متوافرة وهذا يتطلب جهودا مشتركة خاصة من دول المنطقة تركيا والدول العربية في الجوار ستكون الأولوية في جدتنا إلى جانب محاربة الإرهاب .
مسألة الأرهاب ووقف هذه التهديدات وتقسيم سوريا هو تهديد حقيقي هذه اولويتنا القصوى ولذلك نحن نريد أن نرى في شمال شرق سوريا كل هذه العناصر غير سوريا والأجنبي يجب أن تغادر سوريا حتى عناصر PKK ."
وقال السفير صالح موطلو شن ردا على سؤال "هل هو عصر تركيا الآن في سوريا؟ إن النظام في سوريا بدلا من اعتماده على التوافق وإجماع الشعب السوري اعتمد على القوى الخارجية وبالتالي فقد آن الأوان للحكومة الجديدة أن تعتمد بالكامل على الشعب السوري. وتابع "لا يوجد أي شيء في هذا العصر على أنه نطاق نفوذ لدولة تهيمن على سوريا أو أي دولة أخرى.
تركيا لا تسعى وراء الهيمنة ونحن ضد أي أنواع الهيمنة في سوريا أو أي دولة أخرى. نحن كدولة جوار ودولة شقيقة للشعب السوري والحكومة السورية. او الإدارة السورية او مصر نفس الشيء والإمارات وقطر مثل العربية السعودية. كلنا لدينا واجب كدولة في المنطقة والدول الأقرب الى الشعب السوري. ويجب ان نعمل ونتفاعل مع الحكومة والإدارة الحالية والعمل من أجل مساعدة الشعب السوري وإدارة الانتقالية. " .
وأضاف السفير صالح موطلو شن ردا على سؤال "هل تنسقون مع هؤلاء اللاعبين الإقليميين الدول العربية و الغرب بشأن التطورات في سوريا؟" .
"ان الشعب السوري أشقائنا و سوريا دولة مجاورة لتركيا والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية . إذن الأولوية القصوى هي لدول المنطقة و تركيا ودول الأخرى من أجل التعاون مع حتى اللاعبين الدوليين الأساسيين الذين يجب أن يساعدوا بشكل بناء الإدارة الجديدة في سوريا وكذلك الشعب السوري . بلا شك أولويتنا هي تولي المنطقة المساعدة في هذه العملية الانتقالية بسلاسة وكذلك إعادة البناء. لا شك أولويتنا هي العمل في هذا الاتجاه واجتماع العقبة هو بمثابة خطوة تجاه هذا. " .
وتابع السفير صالح موطلو شن حديثه ردا على سؤال "ما هي نوع الوساطة التي قامت بها تركيا بين هيئة تحرير الشام وبين العالم من أجل أيضا أن يسهل شطبها عن القوائم الإرهابية؟ ان الأولوية القصوى بالنسبة للإدارة السورية هي توفير الخدمات العامة ودعم الشعب السوري وتساعدهم في حياتهم اليومية. المساعدات الدولية والأممية الضرورية بالتالي الواقع في دمشق هناك إدارة حالية ونأمل ونناشد للتفاعل البناء والالتزام بالتالي فموقفنا الواضح هذ ذاك ونحن نرى أنه لا توجد وساطة ولكن علينا أن نعبر عن موقفنا ونطالب المجتمع الدولي بأن يتفاعل مع الإدارة السورية الحالية بشكل بناء من أجل ضمان توافر الخدمات العامة وأن تحسن الحياة اليومية للشعب السوري.
لا توجد وساطة ولكن هذا هو موقفنا الواضح ونحن نرى بأن المجتمع الدولي بشكل تدريجي بدأ يدرك هذه المسألة وتفاعل مع الإدارة السورية الحالية.
وفي الأسابيع الأشهر القادمة سنرى عدد كبير من الدول تزور هذه الإدارة الحالية في سوريا وتحاول تقديم مساعدة. لهم على سبيل المثال وزير خارجيتنا السيد هاكان فيدان سيقوم بزيارة قريبة إلى دمشق من أجل هذا الغرض لضمان التفاعل معهم وتنسيق الجهود من أجل مساعدة الإدارة السورية الحالية من أجل التعافي وإعادة البناء وكذلك التشاور معهم ."