كير يرى مستقبله في ووريرز مع اقتراب انتهاء عقده
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال مدرب فريق جولدن ستايت ووريرز المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ستيف كير إنه واثق من البقاء مع النادي على الرغم من عدم تمديده حتى الآن لعقده الحالي.
ويدخل كير الذي قاد ووريرز إلى الفوز بأربعة القاب في الدوري (2015 و2017 و2018 و2022) منذ توليه تدريب الفريق في عام 2014، العام الأخير من عقده عندما ينتهي موسم 2023/2024 في نهاية أكتوبر وهو العاشر له مع النادي.
وأكد المدرب الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والخمسين، للصحافيين أنه مرتاح بشأن توقيع عقد جديد في المستقبل، وواثق من أنه يستطيع التوصل إلى اتفاق مع المالك جو لاكوب والمدير العام الجديد مايك دونليفي جونيور.
وقال كير: أشعر بالارتياح بتواجدي هنا، وأريد البقاء هنا. أعلم أن مايك وجو يرغبان في بقائي هنا، ولذا فأنا واثق جدًا من أنه سيتم إنجاز شيء ما. لست متوترًا بشأن هذا الأمر على الإطلاق.
وأضاف: كما تعلمون، أنا قادر تمامًا على التدريب سواء كان لدي عام واحد متبقي أو تم تمديده. لا فرق. لكنني أتوقع تماما أن أكون هنا.
من جهته، قال دونليفي إن فريق ووريرز بإمكانه أخذ وقته لتمديد عقد مدربه كير وأحد نجومه كلاي طومسون الذي ينتهي بدوره عقده مع النادي العام المقبل.
وقال دونليفي: لا يوجد جدول زمني حقيقي في المستقبل القريب يتعين علينا الالتزام به، لذا سنواصل إجراء المفاوضات. لكن الهدف الرئيسي هو تأمين بقائهما، وأعتقد أنهما يشعران بالأمر ذاته. لكننا متفائلون، وأعتقد أننا في وضع جيد.
وعزز ووريرز الذي خرج من نصف نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي على يد لوس أنجليس ليكرز، صفوفه بالتعاقد مع نجم فينيكس صنز المخضرم كريس بول (38 عاما).
وقال كير إنه أجرى معه أربع أو خمس محادثات مفيدة جدا هذا الصيف، مضيفا: أنا حقًا أحب كريس لأنه يحب المكالمات الهاتفية وليس الرسائل النصية. كريس من المدرسة القديمة. يريد التحدث.
وتابع:من الواضح أننا خضنا الكثير من المعارك على مر السنين. لذلك أنا سعيد بتدريبه. إنه أحد أعظم المنافسين الذين رأيتهم على الإطلاق، "لذلك أنا متحمس جدًا لتدريبه وأعلم أنه متحمس حقًا لوجوده هنا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
خلال السنوات المقبلة من المتوقع أن يصطدم كوكب مدمر للمدن بعد اكتشافه حديثًا، لذلك حذر العلماء من المخاطر التي تقع بكوكب الأرض في حال اصطدامه بها، خاصة إذا هبطت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية مثل مدينة كبيرة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
اصطدام صخرة فضائيةاحتمالية اصطدام صخرة فضائية ضخمة بكوكب الأرض، تبلغ 1.2%، ومن المتوقع أن تصطدم بالأرض في عام 2032، ولديها القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة أن حجمه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل.
عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، انفجر في الهواء فوق سيبيريا في ما يسمى بـ«الانفجار الجوي»، وكان الانفجار يعادل تفجير 50 مليون طن من مادة «تي إن تي»، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
موعد اصطدام الصخرة الفضائية بالأرضفي 22 ديسمبر 2032، سوف يقترب الكويكب الضخم على مسافة تقرب من 66 ألف ميل من كوكب الأرض، ويشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة للغاية لاصطدامه المباشر بالأرض، خاصة أنه بعد اكتشافه مباشرة ارتفع على الفور إلى أعلى قائمة المخاطر الآلية لوكالة ناسا، والتي تصنف الأجسام القريبة من الأرض «NEOs» المعروفة حسب احتمالية اصطدامها بكوكبنا.
الكويكب من الممكن أن ينفجرووفق وكالة «ناسا» أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة.
قوة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض، ستعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا لتكوينه وتقدير أكثر دقة لحجمه، «لا ينبغي للناس أن يقلقوا بشأن هذا الأمر على الإطلاق حتى الآن واحتمال الاصطدام لا يزال منخفضا للغاية والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي صخرة تقترب منا لكنها لا تصطدم بنا» وفق مهندس مسح كاتالينا السماوي وصائد الكويكبات ديفيد رانكين.