نائب وزير الزراعة: لدينا خطط طموحة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في المملكة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: شاركت المملكة العربية السعودية في مؤتمر "التحول المستدام في مجال الثروة الحيوانية"، الذي يُعقد بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في روما، خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر/ أيلول 2023م.
وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية، علي بن محمد الشيخي، خلال كلمة المملكة في المؤتمر: "لدينا خطط وبرامج طموحة وبناءة لدعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، بالشراكة مع "الفاو".
وأضاف الشيخي، أن المراكز والبرامج المتخصصة التي أطلقتها الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية أسهمت في تنمية وتطوير القطاع، مشيراً إلى أن المملكة تدعم الجهود الدولية لتحقيق التحول المستدام بقطاع الثروة الحيوانية من خلال إطلاق عدة مبادرات لترسيخ مبادئ الاستدامة.
وتابع: "نعمل على تهيئة البيئة الملائمة لتطوير الفرص الاستثمارية بقطاع الثروة الحيوانية في القطاعين الخاص والأجنبي.. عقدنا شراكات استراتيجية مع جامعات ومراكز بحثية رائدة، وشركات عالمية؛ لتحسين قدرات البحث والابتكار، وتوطين التقنيات في قطاع الثروة الحيوانية".
ولفت الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية، إلى أن المملكة تستعد لرئاسة السنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها "الفاو" مؤخراً.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قطاع الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.