نايف السديري يقدّم أوراق اعتماده الرسمية سفيرا للسعودية لدى فلسطين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ولدى دولة فلسطين (غير مقيم)، نايف بن بندر السديري، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماده الرسمية سفيراً مفوضاً وفوق العادة وقنصلاً عاماً في مدينة القدس.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة، سفير المملكة العربية السعودية، نايف السديري، والوفد المرافق له، وتسلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً وفوق العادة وقنصلاً عاماً في مدينة القدس غير مقيم لدى دولة فلسطين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إنه في بداية اللقاء رحب الوزير المالكي بالسفير السديري في بلده فلسطين، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والأخوية المتجذرة التي تربط البلدين الشقيقين، مثمناً في الوقت ذاته المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة.
ونوه المالكي، بالجهود التي بذلتها المملكة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 في نيويورك، ودورها الطليعي من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
واعتبر الوزير المالكي هذه الزيارة محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
ورحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في وقت سابق، بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين الذي سيزور فلسطين خلال أيام، والذي سيقدم أوراق اعتماده الرسمية أمام الرئيس محمود عباس، بحسب بيان صادر عن منظمة التحرير.
وأعلن السديري، عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقا"، وصوله إلى فلسطين، حيث من المقرر أن يقدم خلال أيام أوراق اعتماده الرسمية أمام الرئيس محمود عباس.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
هل تسببت الخلافات داخل المجلس الأعلى للتربية في إعفاء المالكي ؟
زنقة 20 | الرباط
أشاد حميد بوشيخي ، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بالعمل الذي قام به الحبيب المالكي على رأس المجلس طوال سنتين ونصف.
بوشيخي، وفي منشور له على حسابه “لينكدن”، قال أن المالكي حرص خلال توليه المسؤولية على التعبير عن جميع وجهات النظر المختلفة ، والتي كانت في كثير من الأحيان متباعدة بسبب تركيبة المجلس.
و أشار بوشيخي ، إلى أنه خلال السنتين والنصف، أصدر المجلس آراء محترمة حول مشاريع القوانين والمراسيم التي قدمها رئيس الحكومة ، كما أصدر أيضًا تقارير وتقييمات لاقت استحسان كافة المتدخلين.
و قال بوشيخي: ” حينما دافعت عن وجهات نظر في المكتب لم تكن لدعم الرئيس أو الأغلبية، كنت أقوم بذلك بحرية”.
بوشيخي، اعتبر أن تغيير المالكي يأتي في إطار سيرورة تطور يقودها جلالة الملك لتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد.
كلام بوشيخي وهو عضو بارز في المجلس الأعلى للتربية و التكوين ينم عن وجود اختلافات عميقة في الرؤى داخل المجلس و التي قد تكون وراء الإطاحة بالمالكي قبل أن يستكمل ولايته الأولى.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد عين الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في نونبر 2022، قبل أن يتم إعفائه مؤخرا.
و حسب المادة 7 من القانون رقم 105.12 المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فإن الرئيس يعين من قبل الملك لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.