الثلاثاء, 26 سبتمبر 2023 3:41 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

بحثت هيئة النزاهة العراقية وجهاز المركزي للمحاسبات المصري، اليوم الثلاثاء ، آليات تبادل الخبرات وسبل تطوير الملاكات الرقابية 

وقال رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “نسعى للإفادة من تجارب الجهات النظيرة الخارجية في مكافحة الفساد ومنعه”

وأشار الى “عقد مذكرات التفاهم مع الأجهزة النظيرة يهدف للتضييق على الفاسدين وتقليص مسالك الفساد”.

ولفت الى ان “مؤسسات الدولة العراقية تأخرت عن نظيرتها العربية بسبب الحروب والحصار والجماعات الإرهابية”.

وأبدى رئيس جهاز المركزي للمحاسبات المصري ” الاستعداد لتدريب ملاكات الأجهزة الرقابيَّة العراقيَّة في مجالي المحاسبة والتدقيق”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:
يتجول في شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى أطفال ونساء ورجال يفترشون الأرصفة ويمدون أيديهم طلباً للعون، لكن المشهد لم يعد مجرد انعكاس للفقر، بل بات يحمل أبعاداً أمنية واجتماعية واقتصادية معقدة.

وأثارت ظاهرة التسول، التي تشهد تصاعداً ملحوظاً، تساؤلات حول أسبابها الحقيقية ومن يقف خلف تنظيمها، خاصة مع رصد جنسيات عربية وأجنبية بين المتسولين، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد.

وتشير المشاهدات الميدانية إلى تنوع ملامح المتسولين، من أطفال يبيعون المحارم الورقية عند الإشارات، إلى نساء يحملن رضعاً يثيرون الشفقة، وصولاً إلى شباب يبدون أصحاء لكنهم يفضلون التسول على البحث عن عمل.

وبرزت في السنوات الأخيرة ظاهرة “التسول الوافد”، حيث ينتقل أفراد من محافظات أخرى أو حتى من دول مجاورة إلى المدن الكبرى مثل بغداد والديوانية وديالى، مستغلين كثافة الحركة التجارية والسكانية.

وتكشف تقارير محلية عن وجود سوريين وبعض الجنسيات الآسيوية بين هؤلاء، ما يثير تساؤلات حول كيفية دخولهم وإقامتهم.

وتفاعلت الجهات الأمنية مع هذا الواقع بإجراءات مشددة، حيث أعلنت مديرية شرطة الأحداث في بغداد عن توقيف العشرات من المتسولين، مع ترحيل بعض الأجانب لمخالفتهم شروط الإقامة.

وأفادت إحصائيات غير رسمية بأن أعداد المتسولين في العراق قد تصل إلى مليون شخص، لكن نسبة ضئيلة فقط، نحو 300 شخص، سجلوا في برامج الرعاية الاجتماعية مقابل التزامهم بترك التسول، بحسب تصريحات وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية في نوفمبر 2024.

ويعود ذلك إلى أن بعض المتسولين يجنون مبالغ تفوق رواتب الرعاية بأضعاف، ما يجعل التسول “مهنة” مربحة لبعضهم.

وتعمقت الأزمة مع استغلال عصابات منظمة لهؤلاء الأفراد، حيث كشف باحثون اجتماعيون عن وجود شبكات تدير عمليات التسول، تستغل الأطفال والنساء بشكل خاص، وتتحكم في توزيعهم على مناطق محددة.

وأشار تقرير لمنظمات المجتمع المدني إلى أن هذه الشبكات قد تكون مرتبطة بأنشطة غير قانونية أخرى، مثل الاتجار بالبشر، ما يزيد من خطورة الظاهرة.

و التسول في العراق ليس مجرد نتيجة للفقر، بل خليط من التحديات الاقتصادية، وغياب فرص العمل، وضعف الرقابة الحدودية، إلى جانب استغلال منظم.

وتظهر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منشورات على إكس في أبريل 2025، قلق المواطنين من تنامي الظاهرة في الأسواق ومحيط الصيدليات، مع ملاحظات عن إلحاح المتسولين وتنوع جنسياتهم.

ورغم الجهود الأمنية التي قلصت نسبة التسول الوافد في ديالى بنحو 35%، بحسب تصريح صلاح مهدي، مدير المفوضية في ديالى، إلا أن الجذور العميقة للظاهرة تتطلب حلولاً شاملة تشمل تحسين الوضع الاقتصادي، وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية، وتشديد الرقابة على الحدود.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار على منطقة نجران
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من عوالق ترابية على منطقة نجران
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • سجل كام في المركزي؟.. سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • المركز الوطني للأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم في السعودية
  • برلماني: أين لجنة المركزي للمحاسبات والمالية لحصر الأجور الزائدة عن الحد الأقصى؟
  • رئيس اقتصادية النواب يطالب بضرورة تنفيذ والالتزام الكامل بتوصيات الجهاز المركزي للمحاسبات
  • وزير الطيران يبحث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • السوداني يبحث مع وفد من الكونغرس تطوير العلاقات العراقية الأمريكية