مركز مكافحة الأمراض درنة: اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي للأوبئة والأمراض
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ليبيا – نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في مدينة درنة، مجدي إدوال، أي انتشار لأي أوبئة أو أمراض معدية أو بؤر لتفشي الأمراض في مدنية درنة،مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
إدوال، وفي تصريح خاص لوكالة”سبوتنيك”، قال إن “المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومن بداية الكارثة شكل عدة فرق لاحتواء أي احتمال لانتشار الأوبئة، وأن من أهم أعمال المركز هي الوقاية واحتواء أي تفشي لأي مرض”، مؤكدا أن الأمور الصحية والحالة العامة مستقرة.
وأضاف أنه “تم تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق المنطقة الأولى وهي المتضررة وهذه يمنع الدخول إليها والسكن فيها مطلقاً، والمنطقة الثانية الهشة وهذه يسمح فيها لولي الأمر بالدخول إليها، أما المنطقة الثالثة إنها الآمنة وهي التي تعيش حياة طبيعية”.
وأكد تشكيل لجنة مركزية تتبعها غرفة فرعية شكلت فريق لمتابعة الأماكن التي تكثر فيها الجثث وفريق لتتبع برك المياه الراكدة وتحليلها للتأكد من تلوثها أو صحتها، متابعا: “تم إنشاء عيادة متنقلة تجوب الأماكن التي بها النازحين ومتابعتهم وفريق لرصد وتقصي بؤر الأمراض”.
وأشار إلى توريد معمل متكامل بأحدث الأجهزة والخبرات لتحليل المياه والوبائيات موجود بفرع المركز بدرنة، مشددا على أنه عند أية كوارث طبيعية لابد من توقع أي انتشار للأمراض وحتى هذه اللحظة لم ترصد أي أمراض أو أوبئة في المدينة.
وأشار إدوال، إلى أن فرق الرصد منتشرة في أغلب المناطق المتضررة الآمنة لرصد أي مرض، وخاصة بعد اختلاط المياه الجوفية بالمياه السوداء وهي التي يأتي منها انتشار الأمراض، وبناءً على ذلك قال إنه “تم التعميم على الجميع بعدم استعمال المياه الجوفية إطلاقاً في الأماكن المتضررة والاكتفاء بالمياه المعبأة البلاستيكية”.
وشدد على أن حملات التوعية مستمرة مع توزيع الملصقات التوعوية في الأماكن العامة وأماكن النازحين وفي القريب العاجل هناك فريق من الدعم النفسي سيقوم بمهامه من الدعم النفسي والاجتماعي، وبأن جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية قد اتخذت لمنع أي تفشي للأوبئة والأمراض.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.