القوات الأمريكية تعلن اعتقال قيادي من داعش شمال سوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، الاثنين، اعتقال مسؤول كبير في تنظيم "داعش"، في عملية عسكرية نفذتها، السبت، في شمال سوريا.
وذكرت القيادة المركزية، في بيان، اعتقال مسؤول العمليات والتسهيلات في "داعش" في سوريا، أبو هليل الفدعاني، خلال غارة نفذتها مروحية أمريكية، مؤكدة عدم مقتل أو جرح مدنيين خلال العملية.
وأشار بيان القيادة إلى أن للفدعاني علاقات مع جميع أنحاء شبكة تنظيم "داعش" في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، تروي غارلوك، إن "القبض على مسؤولين في داعش مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد واستهداف وإزالة الإرهابيين من ساحة المعركة"، مؤكدا أن القوات الأميركية ملتزمة بهزيمة داعش".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، فقد تم اعتقال 6 عناصر وقيادات من تنظيم "داعش" خلال أيلول/ سبتمبر الحالي.
ونفذت قوات التحالف في 22 أيلول/ سبتمبر عملية إنزال لاعتقال مطلوبين لها في بلدة الزر بالقرب من بلدة الشحيل، واعتقلت 3 على الأقل.
ووفق المرصد فقد تعاونت قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف لاعتقال عناصر وقيادات التنظيم.
وقال المرصد إنه وفي يوم 7 أيلول/ سبتمبر الحالي ألقت قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات مكافحة الإرهاب، وبدعم من قوّات التَّحالف الدّوليّ وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، خلال عمليّة أمنيّة، على مسؤول ديوان العشائر وأمير البنك الإسلامي لتنظيم داعش، بعد محاصرة مخبأه، في مدينة الرقة، ويدعى عبد الغفور تبر الذياب، والملقب (أبو أمير), والذي كان ينشط بتمويل خلايا التنظيم للقيام بعمليات ضمن مناطق "قسد" بالإضافة إلى تزويدهم بالسلاح والعتاد، كما تم القبض على كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت بحوزته، بحسب المرصد.
وبحسب المرصد فإن تنظيم الدولة واصل عملياته في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام.
وأحصى المرصد 121 عملية قامت بها خلايا التنظيم منذ مطلع العام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 78 قتيلا، بينهم 56 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية داعش سوريا سوريا داعش القوات الأمريكية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.
وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.
ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة.
خريطة تظهر المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة القنيطرة السورية (الجزيرة) مروحيات تتدخلوقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.
إعلانومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
لاكروا: نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء الانتهاك الإسرائيلي لاتفاقية 1974 (الأوروبية-أرشيف) دعوة للانسحابسياسيا، دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها في سوريا.
وقال لاكروا في تصريحات أدلى بها -أمس الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إنه كلما انسحبت القوات من سوريا بشكل أسرع كان ذلك أفضل.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة، موضحا أنه أكد خلال لقائه مسؤولين أن وجود قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وردا على سؤال عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا "ما يمكننا فعله حاليا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.