توقيع اتفاقية تمهيدا لتنفيذ مشروع "تعلم لتكسب" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وقع الصندوق الفلسطيني للتشغيل، اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر، اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، بمدينة البيرة، لتنفيذ مشروع مبتكر للتعليم والتدريب الفني والمهني في قطاع غزة ، تحت عنوان "تعلم لتكسب".
وتهدف الاتفاقية للوصول إلى الشباب الباحثين عن عمل والذين ينتمون للعائلات الأشد فقرًا، لتدريبهم في مراكز التدريب المهني، وتزويدهم بالمهارات اللازمة من أجل خلق فرص عمل، وتخفيض نسب البطالة، حيث تم أخذ عينة من 100 شخص.
ومن المقرر إطلاق مشروع " تعلم لتكسب" في نهاية الشهر الجاري، حيث سيستمر لمدة ثمانية أشهر.
وأوضح وزير العمل نصري أبو جيش أن الاتفاقية تدعم توجهات الحكومة في التحول من الاحتياج إلى الانتاج، بما ينسجم مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية للتشغيل في محاربة الفقر والبطالة، مشيرًا الى أن لدى الوزارة الشقان، التدريبي الخاص بتأهيل الشبان وخلق فرص عمل لهم، إضافة للشق التشغيلي، وهو ما تحتاجه هذه الاتفاقية.
وأشار أبو جيش إلى أن صندوق التشغيل يصب جهده على تطوير القطاع المهني في فلسطين، حيث تم تطوير مراكز التدريب المهني القائمة، وزيادة عدد البرامج التدريبية التي يقدمها من 120 مركزا الى 250 مركزا خلال ثلاث سنوات، لافتًا الى أن 60% من عمل صندوق التشغيل هو في قطاع غزة.
وأكد أبو جيش أن الوزارة تطمح بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوسيع البرنامج بحيث يشمل المحافظات الشمالية.
من جهته، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر إن التعليم والتمكين الاقتصادي هما أداتان قويتان لكسر دائرة الاعتماد على المساعدات، ولتحسين حياة العائلات الأشد ضعفًا.
وأكد أن مشروع " تعلم لتكسب " مهم من أجل إخراج الناس من دائرة العوز، وصقل مهاراتهم وخبراتهم، لإدخالهم في سوق العمل، ومساعدة أنفسهم وعائلاتهم.
من جانبه، قال ممثل (GIZ) يوناس مايفسكي إننا نتطلع إلى نجاح هذا التدخل ومشروع " تعلم لتكسب" الذي يهدف إلى تعزيز قدرات وآفاق الشباب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأضاف: "تؤكد هذه الشراكة على الأدوار والكفاءات التكميلية والجهود الموحدة لجميع الأطراف لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي على أرض الواقع."
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«إيجل هيلز» توقع اتفاقية مشروع «جراند بودابست»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت إيجل هيلز عن توقيع مشروع «جراند بودابست»، في العاصمة المجرية لتطوير وإعادة إحياء موقع تاريخي وتحويله إلى مركز نابض يعكس الازدهار والاستدامة بتكلفة تطوير تتجاوز 12 مليار يورو. ويمتد مشروع «جراند بودابست»، على مساحة 100 هكتار، ويركز المخطط على إنشاء حدائق واسعة، تغطي ما بين 35 إلى 40 هكتاراً من إجمالي المساحة.
و من المتوقع أن يحقق هذا المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً على الاقتصاد المجري، من خلال المساهمة بحوالي 2% في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير آلاف فرص العمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل، ودعم الشركات المحلية، وزيادة حركة الأنشطة السياحية، وقيمة العقارات.
وإلى جانب فوائده الاقتصادية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية من خلال المزج بين الاستدامة والمساحات الخضراء والتصميم المبتكر، لتقديم تجربة سكنية متكاملة، ومجتمع شامل، ونمط حياة متميز.
أخبار ذات صلة 250 سباحاً في بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» هورفات مدرب الظفرة «فيلسوف» بدرجة فيرجسون ومورينهووقال محمد علي العبار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز العبار: «يعكس مشروع 'جراند بودابست' القيم الإنسانية حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز رفاهية الأفراد، بينما يرسم ملامح مستقبل أكثر خضرة وصحة مما يتيح للناس فرصًا حقيقية للارتقاء والازدهار.
ويعكس المشروع رؤيتنا الطموحة في تصميم مساحات تدعم رفاهية الإنسان، وتضع الاستدامة والمجتمع في صميم أولوياتها» ويعيد «جراند بودابست» وهو مشروع تطوير متعدد الاستخدامات، إحياء موقع مهجور لأكثر من قرن حيث يمثل هذا الموقع إحدى المناطق التي لم تحظَ بالتطوير الكافي رغم موقعها المركزي المميز في هذه المنطقة، حيث لا يزال يُعتبر جوهرة خفية تحمل في طياتها إمكانات هائلة غير مستغلة بانتظار إعادة اكتشافها. ويضم المخطط الرئيسي شوارع رحبة تظللها الأشجار في مشهد أخاذ، تحيط بها مساحات خضراء ممتدة، ومسارات مخصصة للمشاة تعكس التزامًا راسخًا ببناء مجتمع صحي، مترابط، ومزدهر.
ويضم أيضًا مجموعة شاملة من المرافق الرياضية، ومسارات مخصصة للدراجات، وأنشطة خارجية تهدف إلى تعزيز نمط حياة نشط وصحي. ويأتي تصميم المشروع مرتكزًا على مبدأ الاستدامة، حيث يدمج مفهوم المدينة الذكية من خلال مبانٍ موفرة للطاقة، وأنظمة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وحلول مبتكرة لإدارة النفايات، ليشكل مجتمعًا مستدامًا وصديقًا للبيئة يعكس نهجًا متكاملًا في الحفاظ على البيئة.