فضلي:اعتراف دولي بنتائج اختباراتنا من أهداف إستراتيجيتنا للمترولوجيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن مدير الوكالة الوطنية للمترولوجيا، فتحي الفضلي شروع الوكالة في إعداد الإستراتيجية الوطنية للمترولوجيا لسنة 2035 مضيفا انه تم إعداد وثيقة توجيهية بالخصوص بين خبراء الوكالة الوطنية للمترولوجيا وشركائها الفاعلين إلى الارتقاء بالبنية الأساسية للمترولوجيا في تونس موضحا أن هذه الإستراتجية تهدف إلى تحديد جودة الأطعمة و تركيبتها الفيزيوكيميائية وضمان سلامة الغذاء من خلال الكشف عن أي تلوث كيميائي مثل بقايا المبيدات الحشرية أو المعادن الثقيلة أو أي تلوث ببيولوجي مثل السموم الفطرية والتحكم في الظروف البيئية لضمان تخزين فعال للأغذية وتعبئتها على غرار متابعة قيس درجة الحرارة والرطوبة للتخزين والرقابة الإحصائية المترولوجية على المواد الغذائية التي تشترى وتباع بالتثبت من محتوى المواد من خلال متابعة وزنها وحجمها وبيانات التأشيرة ومدى مطابقتها للمواصفات والتراتيب الفنية وبالتالي ضمان صحة وسلامة المستهلك وضمان حقوقه المادية .
وأضاف فتحي الفضلي أن الارتقاء بالبنية الأساسية للمترولوجية والتحقق من صحة وتطور تقنيات القيس الجديدة والمشاركة في المقارنات البينية بالشراكة المكتب الدولي للأوزان والمقاييس مشددا على أن المترولوجية تساعد تونس على تلبية حاجياتها وضمان الاعتراف المتبادل بنتائج الاختبارات التي تقوم بها المخابر الوطنية التونسية عند تصدير المنتجات وتقليص قائمة المنتجات المصدرة والتي تعاد من بعض الأسواق الخارجية بسبب هذه المسألة احد ابرز أهداف الإستراتيجية .
وبين أن الإستراتيجية تهدف أيضا لضمان اعتماد المعايير الدولية مع مثيلتها الدولية ولضمان شفافية ونزاهة المعاملات في القطاعات التنافسية حسب تصريحه على هامش ندوة احتفال تونس باليوم العالمي للمترولوجيا تحت شعار 'القيس' دعامة الغذاء ..
وأبرز أن الوكالة تشرف قانونا على قطاع المترولوجيا في ثلاثة مجالات القانونية والعلمية والصناعية إلا انه في الواقع هناك عدة متدخلين غير منضوين تحت الوكالة ولكن لديهم الصبغة القانونية للنشاط إلا أن هذا أدى إلى تداخل في الأدوار موضحا أن من بين أهداف الإستراتيجية هي تحديد دور كل جهة.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.