دشن عدد من عائلات وأهالي جنوب الجيزة وعلى رأسهم عائلة عكاشة حملة مواطن لدعم مصر.. كن مع الوطن، وذلك تأييدا وحبا ودعما ودعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الترشح لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال ما بدأ من تطور ونقلة في تاريخ مصر الحديث.


وقال العمدة حمدي أبو عكاشة، عمدة الشرفا والعطيات، أن خطوة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للترشيح لفترة رئاسية جديدة ليس وليد اللحظة وأنما من سنوات ونحن دعمه قلبا وقالبا لما شهدناه من انجازات حقيقية نفذت في وقت قصير وأصبح في عهده نتعرف على المشروعات بعد افتتاحها وليس كما كان يحدث في الماضي الإعلان عن مشروعات ووضع حجر أساس ويكتفي المسؤول بذلك، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل مجهودات جبارة ويتابع الكبيرة والصغيرة وينزل إلى الشارع ويستمع للجميع، من أجل ذلك وأكثر نعلن حبنا ودعما ونرشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد المهندس بدر أبو عكاشة، أنه يفخر بدعم الرئيس السيسي وتدشين حملة مواطن لدعم مصر تحت شعار كن مع الوطن، الأكبر داخل مصر وخارجها، موضحا أن العائلة وكل أبناء الجيزة يثقون في الرئيس عبد الفتاح السيسي ويعرفون ماذا قدم للحفاظ على هذا الوطن.

ودعا المهندس محمد أبو عكاشة، أهالي وعائلات المحافظة، للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل لما يمثله من أهمية في تاريخ مصر، مؤكدا على ضرورة رفع حالة الوعي وحث الجميع على المشاركة واختيار الوطن وأن يكون أبناء الجيزة في طليعة الصفوف.

كان محمد فاروق منسق عام حملة مواطن لدعم مصر، أعلن تدشين حملة على نطاق واسع في الداخل والخارج لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الأولى الداعية والداعمة لترشحه لفترة رئاسية جديدة من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی حملة مواطن

إقرأ أيضاً:

إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح عضو بارز في البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) استبدال النظام الانتخابي الرئاسي الحالي في إيران بنظام يتم فيه تعيين الرئيس مباشرة من قبل المرشد الأعلى، في خطوة من شأنها أن تلغي الانتخابات الرئاسية العامة بالكامل.

وفي مقابلة مع موقع "دیدبان ایران" (مراقب إيران)، دافع عثمان سالاري، نائب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان، عن اقتراحه، مؤكدًا أن هذا النظام "لا يتعارض مع الديمقراطية الدينية".

يُذكر أن النظام السياسي في إيران يعتمد على نموذج من الديمقراطية المقيدة، حيث يقتصر اختيار المرشحين على من توافق عليهم مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه التيار المحافظ. 

بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأحزاب السياسية قيودًا صارمة، فيما تخضع وسائل الإعلام للرقابة الحكومية المباشرة أو غير المباشرة.

وأضاف سالاري أن المرشد الأعلى هو الرئيس الحقيقي للحكومة، وبالتالي لا يوجد مانع من أن يقوم بتعيين رئيس السلطة التنفيذية بنفسه.

دعوات سابقة لإلغاء الانتخابات الرئاسية

سبق أن طرحت عدة وسائل إعلام إيرانية وشخصيات سياسية مقترحات لاستبدال الانتخابات العامة للرئاسة بنظام برلماني يتم فيه اختيار الرئيس من قبل أعضاء البرلمان، بدلاً من انتخابه من قبل الشعب.

يُذكر أن الثقة العامة في منصب الرئاسة وفي النظام الانتخابي الإيراني شهدت تراجعًا كبيرًا خلال السنوات الـ15 الماضية، حيث أصبح من الواضح أن رئيس الجمهورية يتمتع بسلطات محدودة جدًا فيما يتعلق بالقرارات الكبرى للدولة.

ووفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا )، التي تملكها الحكومة، فقد تمت مناقشة إلغاء الانتخابات الرئاسية لصالح نظام برلماني في يناير 2022، حيث نشرت الوكالة تقريرًا حلل فيه إيجابيات وسلبيات كل من النظامين، مستندةً إلى آراء عالم السياسة الإيراني البارز حسین بشیریه.

في تقريرها، أوضحت ايسنا أن "في النظام الرئاسي، يتم انتخاب كل من البرلمان والرئيس من قبل الشعب لفترات محددة، ولا يمكن للبرلمان إقالة الرئيس، لكنه يمتلك صلاحية مساءلته. وعلى الجانب الآخر، لا يمتلك الرئيس سلطة حل البرلمان."

أما فيما يتعلق بالنظام البرلماني، فقد أوضحت الوكالة أن "في هذا النظام، يستطيع البرلمان عزل رئيس الحكومة (عادةً رئيس الوزراء) من خلال سحب الثقة منه، كما يملك رئيس الوزراء سلطة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة." كما أشار التقرير إلى أن الفصل بين السلطات الثلاث يكون أوضح في النظام البرلماني.

الصراع بين الرئاسة والمرشد الأعلى

تأتي هذه الدعوات لتغيير النظام السياسي في إيران نتيجة للصراع المستمر بين منصب المرشد الأعلى ومنصب رئيس الجمهورية منذ تأسيس الجمهورية عام 1979. 

وقد تفاقم هذا الصراع تدريجيًا بعد تولي المرشد الأعلى علي خامنئي المنصب، حيث سعى إلى احتكار السلطة بشكل كامل.

وفي حديثه لموقع "دیدبان ایران"، أشار سالاري إلى أن "جميع الرؤساء الإيرانيين منذ عام 1989 قد وُجهت إليهم اتهامات بـ'الانحراف'، وانتهى الأمر بالمرشد الأعلى إلى النأي بنفسه عن كل منهم قبل نهاية ولايته." 

وأضاف أن هؤلاء الرؤساء حصلوا في البداية على موافقة خامنئي، إلا أنهم لاحقًا انتهجوا سياسات سياسية واقتصادية واجتماعية لم تكن تتماشى مع توجهاته، مما أدى إلى تعقيد عملية اتخاذ القرار، لا سيما في القضايا الاقتصادية والسياسات الخارجية.

ووفقًا لسالاري، فإن تعيين الرئيس مباشرةً من قبل خامنئي "لا يزال ديمقراطيًا" لأن المرشد الأعلى نفسه قد تم انتخابه بشكل غير مباشر من قبل الشعب. 

ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يظل مثيرًا للجدل، حيث إن انتخاب خامنئي من قبل مجلس خبراء القيادة كان محل انتقادات واسعة، خاصةً بسبب التأثير القوي الذي مارسه أكبر هاشمي رفسنجاني، نائب رئيس المجلس آنذاك، لضمان انتخاب خامنئي، كما يظهر في مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت.

هل يتحول الاقتراح إلى واقع؟

في عام 2011، أعرب خامنئي عن دعمه لفكرة انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، لكنه لم يتابع تنفيذها، رغم إعادة مناقشة الفكرة عدة مرات منذ ذلك الحين.

إلا أن اقتراح سالاري مختلف تمامًا، حيث ينص على أن اختيار الرئيس سيكون بيد المرشد الأعلى مباشرةً، مما يجعله أكثر شموليةً في تقليص السلطة التنفيذية.

ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم اعتماد هذا النظام رسميًا، حيث يفضل خامنئي على ما يبدو الإبقاء على منصب الرئيس كواجهة يمكن تحميله المسؤولية عن المشكلات السياسية والاقتصادية، بدلاً من أن يتحملها بنفسه.

ويبدو أن النظام الإيراني يتجه تدريجيًا نحو مزيد من المركزية في صنع القرار، حيث تتزايد الدعوات لإلغاء الانتخابات الرئاسية، سواءً عبر الانتقال إلى نظام برلماني، أو عبر تعيين الرئيس مباشرةً من قبل المرشد الأعلى. 

ومع ذلك، فإن أي خطوة من هذا القبيل قد تواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، خاصةً في ظل تراجع الثقة العامة في النظام السياسي، وهو ما قد يؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية داخل إيران.

 

مقالات مشابهة

  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته لإسبانيا ومشاركته في اجتماع الرياض
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته لإسبانيا والسعودية
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب حضور اجتماع حول القضية الفلسطينية بالرياض
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي لـ إسبانيا.. نواب: تعزز التعاون وتجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد
  • الرئيس السيسي يشكر ملك وملكة إسبانيا ورئيس الحكومة على حفاوة الاستقبال
  • العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
  • الرئيس السيسي يغادر إسبانيا متجهًا إلى السعودية