أول سفير سعودي لدى فلسطين يصل إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل أول سفير سعودي لدى فلسطين، إلى الضفة الغربية في زيارة رسمية تمتد على يومين يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية رياض المالكي ومسؤولين آخرين.
وحسب وسائل إعلام، دخل السفير نايف بن بندر السديري عبر معبر الكرامة قادمًا من الأردن، لتسليم أوراق اعتماده. في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
وفي أوت المنصرم، أعلن عن تعيين السديري سفيرًا غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، وسيتولى أيضًا منصب القنصل العام في مدينة القدس، حسب وكالة “فرانس برس”.
وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرًا لها لدى فلسطين، علمًا أنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس،. لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967. فيما كانت سفارة السعودية في عمّان هي التي تتولى ملف الأراضي الفلسطينية.
من جهتها رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية بزيارة نايف السديري. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ: إننا نرحب بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين، الذي سيقدم خلال أيام، أوراق اعتماده الرسمية للرئيس محمود عباس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.