بهيةُ الوجه تردي كل من حلما
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شعر: سالم بن محمد بن أحمد العبري
مرّت وقالت أراك اليوم دون أخٍ
وأين أختكما كانت بكم علما
^^^
قلنا مضى ومضت للبيت واعتذرَ
إذ قد بقيت وامضي بعدهم كلما
^^^
قالت معي نكملُ الإرسال تعضدني
بصحبة وحديث حتى البث قد ختما
^^^
فصرتُ بين هوى يرنو لصحبتها
والليلُ محتدم والقلب شطر حما
^^^
مدّت يداها تريد العدو تأخذني
والوقت يعجلها والصوتُ منها سما
^^^
فسرتُ بين يديها طوعًا أطاولها
كأننا مَثلٌ للحبِّ قد خُتما
^^^
دقت على الباب كي يفتح لنا عجلا
والنور يومئ بلون أخضر رسما
^^^
حلت على مقعد سمةُ الملوك بها
والقلب يرجف بالإحساسِ قد لجما
^^
أومت إليَّ لأدنو وجه مقعدها
حللتُ "حِلّ كثيرٍ" إذ بها غُرما
^^^
والنشر ملءُ يديها تلهو به رغبا
كي تتقن النطق تعلو به الكلما
^^^
مؤشر الوقت قد سارت عقاربه
كأنها تبتغي لثمًا لمن بسما
^^^
ونشرةُ الختم حلت وقت ما فرغت
مليكةُ القول من تشكيل ما لزما
^^^
قالت: هنا النيلُ إذ يزهو بقاهرةٍ
والكل يصغي إذا قول لنا احتدما
^^^
وكنت بين حبيس لا يروم على
نطق لحرف وإن حس بي اضطرما
^^^
وبين قيس أتي لبنى و قد عمدوا
إلى الحجيج فكنت الحب والحرما
^^^
وقد مضت نشرة بث الحديث بدا
حل لإحرام وقت، فالحديث هما
^^^
قالت أتشرب ماذا؟ قلتُ ما أمرت
به الكريمةُ بل خلي لي القلما
^^^
سار الكلام كما قد صار ترغبه
بهيةُ الوجه تردي كل من حلما
^^^
بهالة قد غدت بدرًا وملهمةً
حديثها مرهف يُعلي بنا الهمما
^^^
أكاد أسحبُ منها إبرةً نسجت
لها القميص فتبدو هالة عَلما
^^^
كي لا تشاغلها عني وقد قبضت
آلاؤها كل إحساس بي انسجما
^^^
مع الحديث ومع إيحاء كوكبها
سبحان خالقها يا حُسنًا بها رسما
^^^
ساعاتنا قُضيت والليل قد هرعت
نجماته لتنادي الفجر حين طما
^^^
أتختمين وقلبي صرت خاتمه
وكيف أغدو وقلبي صيّرته سجما
^^^
أسير والقلب يمشي خلف راحلة
مضت وأنت فيها فكنتُ الحارس الحكما
^^^
واليوم أذكر أبغي تسجيل ليلتنا
والليل يبقي أمين السر والحكما
^^^
فلتذكري أن وحي أتى عِطرًا
ذكرى تُذكرّنا صرنا بها ختما
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريق جراحة الوجه والفكين بمستشفى أشمون العام ينقذ مريضاً من كسور متعددة
إستقبل قسم الإستقبال بمستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية مريضًا يعاني من كسور متعددة في الفك السفلي جراء تعرضه لحادث دراجة بخارية.
تم استدعاء فريق جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، حيث تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة لتقييم حالة المريض.
وبناءً على التشخيص، تم إدخال المريض إلى غرفة العمليات لإجراء عملية إصلاح وتثبيت الكسور باستخدام الشرائح المعدنية والمسامير، وذلك تحت التخدير العام.
تمت العملية بنجاح تحت إشراف الدكتور إبراهيم ناصر، مدير المستشفى، وقيادة إستشاري جراحة الوجه والفكين بالمستشفى الدكتور محمد طلعت ، والدكتور أسامة أنور، والدكتور محمد بدر , كما شارك في الإشراف الدكتور محمد صلاح الشامي، رئيس قسم الأسنان بالمستشفى.
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المبذولة في مستشفى أشمون العام لتقديم رعاية طبية متكاملة وعلاج الحالات الطارئة على أكمل وجه.