اتحادا الجمعيات الخيرية والمدارس الخاصة يطلقان حملة «مستقبلهم أمانة» لسداد رسوم الطلبة المعسرين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة عن تدشين حملة «مستقبلهم أمانة» يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الجمعة في بث حي من خلال قناة إثراء تستمر بعدها حتى الرابعة والنصف عصرا، ثم تتواصل لمدة 5 أيام، بهدف جمع التبرعات لدعم الطلبة المعسرين وغير القادرين على سداد الرسوم الدراسية بسبب ضيق ذات يد أولياء أمورهم في الكويت، بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وبمشاركة العديد من المؤسسات المالية والأهلية الداعمة.
جاء ذلك في مؤتمر الإعلان عن انطلاق الحملة في مقر اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الموقت في جمعية تنمية الخيرية، بحضور عدد من ممثلي المدارس الخاصة والجمعيات الخيرية.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي إن الرقم المستهدف للحملة 750 ألف دينار، توزع على 3 آلاف طالب وطالبة، وهي تأتي لتعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمؤسسات والأسر المتعففة، مبينا أنها تنطلق من إعانة الطلاب المعسرين في نظام التعليم الأساسي من الأسر المتعففة؛ لإكمال مسيرتهم التعليمية وضمان استمرار التعليم لهم.
وأضاف العجمي أن آلية سداد المصروفات للطلاب المعسرين تتم عبر تحديد المستحقين للدعم حسب الشروط المذكورة، وطلب كشوف حساب من المدارس حسب الأسماء المستحقة للدعم، ثم يتم سداد المصروفات للطلبة المعسرين للمدارس مباشرة بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة والجمعيات الخيرية المانحة.
من جانبه، أكد عضو اتحاد المدارس الخاصة نوري الداود أن من ضروريات استقرار التعليم استمرار هو الحفاظ على الدوام المستمر للطالب وعدم انقطاعه لأي سبب من الأسباب، مضيفا أن «ذلك ما تنشده المبادرة من خلال توفير الدعم المادي المطلوب للطلاب ممن يعجز أولياء أمورهم عن السداد».
وأشار إلى أن الإدارات المدرسية مطالبة بخصم 5 في المئة كحد ادني من إجمالي الرسوم المستحقة على أن يدفع ولي الأمر رسم التسجيل، ثم يأتي دور الجهات الداعمة لتغطية باقي الرسوم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضر بمزارعي قصب السكر في جنوب أفريقيا
حذرت هيئة الصناعة في جنوب أفريقيا، التي تضم مزارعي قصب السكر، من أن الرسوم الجمركية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام تلحق الضرر الشديد بمحصول قصب السكر، مطالبة الحكومة بضرورة التحرك العاجل للدخول في مفاوضات مع واشنطن بهدف تقليص الرسوم المفروضة على الصادرات الزراعية أو إعفاء بعض المنتجات منها.
وتعد السوق الأمريكية من الوجهات الرئيسية لصادرات السكر الجنوب إفريقي، إذ تصدر البلاد ما يزيد على 24 ألف طن سنويًا ضمن الحصة المقررة وفقًا ما أوردته منصة إنجنيرينج نيوز الجنوب افريقية .
وأكدت هيئة الصناعة في جنوب أفريقيا أن خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الزراعية أو إعفاء بعض المنتجات منها يحقق قدرًا من الاستقرار في القطاع الزراعي الذي يواجه تحديات متنامية.
يأتي ذلك عقب إعلان الإدارة الامريكية في الثاني من أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات القادمة من جنوب إفريقيا، قبل أن تعلن لاحقًا تعليق هذا القرار لمدة 90 يومًأ، مع الإبقاء على رسم أساسي بنسبة 10%.
وأكدت أن فرض تلك الرسوم على الصادرات يلحق أضرارًا بالغة بمزارعي قصب السكر وبالاقتصادات الريفية التي تعتمد على هذه الصناعة كمصدر رئيسي للتشغيل والمعيشة.
وكانت واشنطن قد بررت فرض هذه الرسوم بالسعي لمعالجة التفاوتات التجارية والحواجز غير الجمركية التي تفرضها بعض الدول، ومن ضمنها جنوب إفريقيا.
وأوضحت الهيئة أن الولايات المتحدة لا تنتج كميات كافية من السكر لتلبية الطلب المحلي، ما يجعلها تعتمد على الاستيراد، لا سيما من الدول التي تخضع لنظام حصص حددته واشنطن لتلبية احتياجات الأسر الأمريكية والمصانع على حد سواء.
وأضافت أن فرض الرسوم يخل بتوازن المنافسة بين جنوب إفريقيا ودول أقرب جغرافيًا إلى السوق الأمريكية مثل البرازيل والمكسيك، ما يجعل النظام التجاري أقل عدالة.
ونبهت إلى أن فرض أي رسوم إضافية قد يقوض التقدم المحرز في مجالات التنمية الريفية والإدماج الاقتصادي، في وقت يعاني فيه القطاع أصلًا من تحديات ارتفاع تكاليف المدخلات، وضريبة السكر، وتقلبات المناح.
ويسهم قطاع السكر في جنوب إفريقيا في توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل، ويعد شريانًا اقتصاديًا حيويًا في المناطق الريفية .
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية