كلب يرعى 3 أشبال من النمور في الجبال الأمريكية.. والسبب غير متوقع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتاد ثلاثة من المتنزهين على القيام بجولات استكشافية في أماكن مختلفة وبعيدة عن الأنظار بأمريكا، وفي إحدى جولاتهم داخل الجبال الأمريكية فوجئوا بمشاهدتهم كلب يربي 3 أشبال من النمور في البرية.
في بداية الأمر، لم يصدق المتنزهون ما شاهدوه بأعينهم، وتوقعوا وجود النمر الأم في مكان ما بالقرب من أشبالها. لذلك، قرر المتنزهون الثلاثة الاقتراب من الكلاب وأشبال النمور في حذر شديد متوقعين هجوم النمر الأم عليهم في أي وقت.
اختفاء النمر الأم
لكن ما حدث هو عدم وجود النمر الأم من الأساس، بل ما شاهدوه هو أمر استثنائي بشكل لا يصدق، فقد تأكدوا من أن كلبا ذهبي اللون يبدو منهكًا للغاية يرعى 3 أشبال من النمور وهو ما جعلهم يتوقعون أن هناك شيئا مؤسفا حدث بالفعل للنمر الأم مما دفع الكلب إلى رعاية أشبالها في البرية بقلب أمريكا الوسطى.
كان الكلب في حالة صعبة حيث أنه أخذ على عاتقه القيام بدور الأب الثانوي مما أجبره على البحث عن طعام لهذه الأشبال وهو ليس بالأمر السهل في الحياة البرية. فقد كان من الواضح للمتنزهين أن الاعتناء بأشبال النمور هذه قد استنزف على الأرجح احتياطيات الطاقة لدى الكلب.
حينها أصبح أمامهم عائق قوي يمنعهم من مساعدة الكلاب وصغار النمور، وهو أنهم في منطقة نائية بعيدة تمامًا عن أية مدينة أمريكية، فهم على بعد أميال من أقرب مدينة أو أي مجتمع، مع عدم وجود طرق ملائمة أو سهلة الوصول إليها في الأفق.
الاتصال بمركز إنقاذ الحيواناتلكن الحظ حالفهم عندما اكتشفوا أن هناك تغطية لهواتفهم المحمولة في هذا المكان النائي، ووفقًا لموقع 5minstory اتصل المتنزهون بمركز إنقاذ الحيوانات ووصفوا لهم الموقف الغريب الذي يشاهدونه، لكنهم فوجئوا برد فعل المتحدث معهم الذي اعتبر أن مكالمتهم (مزحة).
لم يكن أمام المتنزهون الثلاثة سوى إرسال صورة إلى الرقم الخاص بمركز إنقاذ الحيوانات لتأكيد ما يشاهدوه بالفعل وإثبات حسن نيتهم. على الفور تحرك فريق من مركز إنقاذ الحيوانات وأرسلوا طائرة هليكوبتر للمتنزهين الثلاثة بعدما أخبروهم بموقعهم وفقًا لإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بهم.
بالفعل، استطاع فريق الإنقاذ الحصول على الكلب وأشبال النمور الثلاثة واصطحابهم إلى الطائرة والتحليق بهم في السماء للذهاب إلى مركز إنقاذ الحيوانات، بينما اتخذ المتنزهين الثلاثة طريقهم إلى العودة للمدينة للذهاب إلى المركز ومعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الحيوانات.
في ذلك الحين، وصلت أخبار هؤلاء النمور الثلاثة إلى آذان مالك حديقة الحيوان القريبة، ولم يضيع الرجل أي وقت وذهب إلى مركز إنقاذ الحيوانات لمشاهدة النمور.
صفقة من مالك حديقة الحيواناتوعندما وصل المتنزهين إلى المركز، فوجئوا بأن مالك حديقة الحيوان القريبة قد عرض مبلغ كبير من المال لشراء الأشبال، ووافق المركز والمتنزهين على هذا العرض وحينها حصلت الحيوانات على رعاية من الدرجة الأولى لأنهم يتركون الحيوانات تتجول بحريتها بدون حبسها في أقفاص. بينما قرر مركز الإنقاذ اتخاذ الكلب إلى ملجأ الحيوانات باحثًا عن فرصة للتبني، لكن أحد المتنزهين لم يتحمل هذا الأمر شاعرًا بالأسف ن تكون نهاية هذا الكلب طيب القلب من نوع Golden Retriever في ملجأ فقرر تبنيه بنفسه.
ويصف موقع 5minstory هذا الموقف بأنه كان أشبه بانتزاع الجلد من اللحم، حيث لم يتحمل الكلب فراق أشبال النمور وأخذ في العواء وإصدار أصوات أشبه بالسيمفونية عندما شاهد النمور وهي توضع واحدة تلو الأخرى في سيارة مالك حديقة الحيوانات. كما أنه ظل هكذا حتى وصل إلى منزله الجديد مع أحد المتنزهين الذي يدعى مارك وزوجته ديدي اللذان لم يتقبلا فكرة شراء مالك حديقة الحيوانات لأشبال النمور وقرروا البحث عن النمر الأم، فربما يجدونها في مكان ما بالقرب من المحيط الذي كان يعيش فيه الأشبال مع الكلب أو ربما في المدينة التي تعد هي الأقرب للمنطقة التي كان يقطنها النمور.
مصادفة غير متوقعةاتصلت ديدي حينها بشقيقها الشرطي وأخبرته عن الأمر وطلبت منه المساعدة والتأكد مما إذا وصلهم شكوى من سماء صوت نمر أو رؤيته في الطرقات، لكن المفاجأة تكمن في عثور الشرطي على شكوى واحدة في سجلات الشرطة قد تم تجاهلها نوعًا ما بأن أحدهم قد سمع زئير مدوي كبير في أحد أحياء المدينة!
وعندما بحث الشرطي بشكل أعمق وجد أن الشكوى جاءت من مكان ما على أطراف المدينة، فسلم العنوان إلى شقيقته التي اصطحبت زوجها وذهبت إليه مسرعة لتجد رجل عجوز مع زوجته.
عندما دار نقاش بينهم، أكد العجوز أنه بالفعل تواصل مع الشرطة منذ عدة أسابيع عندما سمع زئير مدوي وحينها طلبت منه الشرطة الاتصال بهم مرة أخرى إذا سمع هذا الزئير ثانيتًا.
حيوانات في المستودعلكن العجوز أوضح للثنائي المكان الذي صدر منه الصوت، وحينها قرر الثلاثي المضي قدمًا لاستكشافه فوجدوا مستودع قديم وعندما قرروا الدخول إليه فوجئوا بوجود مجموعة من الحيوانات الغريبة من جميع أنحاء العالم تسترخي في الطابق السفلي له.
حينها تواصلت ديدي مع شقيقها الشرطي وأرسلت له مجموعة من الصور لهذه الحيوانات، وعلى الفور أعد الشرطي فريق من 20 ضابطًا وتحرك للمستودع ثم تواصل مارك مع مركز إنقاذ الحيوانات الذي تعامل مع أيبال النمور من قبل لجلب هذه الحيوانات من المستودع.
بالفعل استطاعت الشرطة ومركز إنقاذ الحيوانات التعامل مع الأمر، لكن الصدمة كانت في سبب وجود جميع هذه الحيوانات في هذا المستودع القديم!
عصابة حيوانات!تبين للشرطة بعد ذلك أن هذه الحيوانات لم تكن في هذا المستودع بمحض الصدفة، بل تجمعهم عصابة كاملة لتهريب الحيوانات لديها القدرة على التعامل مع المخلوقات الغريبة التي تجلب أعلى قيمة من الدولارات في السوق السوداء الغامضة.
أخيرًا، تم اكتشاف أن النمرة الأم كانت حاملاً حينما احتجزها المهربون الذين كانوا مدفوعين بالجشع والرغبة في تحقيق أرباح باهظة، ويعتزمون في البداية أسر النمر وبيعه مع أشباله الثمينة بسعر فلكي. ومع ذلك، تمكن النمر من الهروب إلى مكان ما في المجتمع. وعند استعادتها من قبل العصابة وتهدئتها مرة أخرى، اكتشفوا أنها قد وضعت صغارها.
حينها، بذلت العصابة قصارى جهدها للعثور على أشبال النمور، وبعد قضاء ساعات وساعات في البحث ولم يجدوا شيئًا، تخلوا عن الصغار وباعوا النمر الأم لمن دفع أعلى سعر لذلك عندما عثر الكلاب على أشبال النمور قرر رعايتهما لضعفهما ووحدتهما!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا هذه الحیوانات مکان ما
إقرأ أيضاً:
معاينة حريق مصر القديمة: غرفة داخل شقة والسبب ماس كهربائي
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة والمعاينة الأولية في حريق شقة مصر القديمة، أن الحريق نشب في غرفة داخل الشقة بسبب ماس كهربائي.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن الشقة في الطابق الخامس ببرج سكني مكون من 11 طابق بمنطقة الفسطاط ولم ينتج عنها ثمة إصابات.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في السيطرة على حريق نشب في شقة بأحد الأبراج السكنية بمصر القديمة بدون إصابات أو خسائر بشرية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بنشوب حريق في شقة سكنية بأحد الأبراج السكنية بمصر القديمة.
تم الدفع بـ سيارتين إطفاء من الحماية المدنية في القاهرة وتمكنا من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده، بدون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.