فتحت الشرطة السويدية تحقيقا في فعل "متعمّد"، بعد حريق التهم أمس الاثنين، مسجد إسكليستونا الكبير في وسط البلاد.
وقالت الشرطة على موقعها على الإنترنت إنّ "التحقيق في الحريق مستمر. وستقابل الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة".
واندلع حريق أمس في مسجد بلدة إسكليستونا الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر غربي ستوكهولم، دون وقوع إصابات، وفق متحدث باسم الشرطة التي أكدت أن المسجد غير صالح للاستخدام بسبب الأضرار، وأن هناك فرضيات عدة بشأن سبب الحريق.
وقال مدير الاتصالات بالمسجد أنس دينيش لإذاعة سويدية حكومية في وقت سابق، إن الحريق متعمد وإن سجلات الشرطة تظهر تعرض المسجد لتهديدات واعتداءات.
وتكررت في السويد -حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم- مؤخرا حوادث الإساءة للمصحف الشريف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
كما شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول العربية والإسلامية بينها العراق، توترا بعدما سمحت الشرطة السويدية بتنظيم فعاليات تخللها الاعتداء على المصحف الشريف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن تعليق مساعداتها للأونروا
أعلنت الحكومة السويدية، الجمعة، أنها بصدد تعليق مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وأنها ترغب بدلا من ذلك في دعم سكان غزة بسبل أخرى.
وأفاد بيان صدر اليوم بأن ستوكهولم في نفس الوقت ستضاعف دعمها المستهدف من أجل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والمنطقة إلى 800 مليون كرونه سويدية (70 مليون دولار) لعام 2025.
ومن المقرر أن يتم منح الأموال إلى منظمات أممية أخرى مثل برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
ولفتت قناة "تي في 4" إلى أن أحد أسباب هذه الخطوة هو قرار إسرائيل بحظر عمل منظمة الأونروا في المناطق الإسرائيلية، وهي الخطوة التي انتقدتها السويد.
ومن المقرر أن يدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية يناير، وسيجعل الوصول إلى السكان المدنيين في قطاع غزة المحاصر أمرا أكثر صعوبة، حسبما نقلت القناة عن بنيامين دوسا وزير التعاون الدولي والتنمية السويدي.
ووفقا للحكومة، كانت السويد إحدى أكبر مانحي وكالة الأونروا لسنوات عديدة.
وحصلت المنظمة على إجمالي 451 مليون كرونه من الدولة التابعة للاتحاد الأوروبي العام الجاري.