رئيس هيئة الرقابة النووية يدعو وفد الاتحاد الأوروبي إلى زيارة مصر لتحديد أوجه التعاون المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استهل الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العام المنعقد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، بعقد لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي المشاركين في المؤتمر العام.
أكد خلال الاجتماع، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على فتح آفاق التعاون مع الاتحاد الأوروبي مع أهمية ان يكون هذا التعاون يعكس أهم ما حققته الهيئة من انجازات خلال السنوات الثلاث الماضية، وضرورة أن يتم الاتفاق على آلية يتم من خلالها هذا التعاون.
وقد رحب وفد الاتحاد الاوروبي باستكمال التعاون مع الهيئة، ولاسيما بعد انضمام مصر وتسليمها صك اتفاقية الأمان النووي، وهو ما يؤكد حرص مصر الدائم على الإلتزام بتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان.
وخلال الاجتماع اقترح الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة إمكانية عقد ورشة عمل مشتركة مع الاتحاد الأوروبي يتم خلالها تقييم الوضع القائم والاتفاق على محاور التعاون وفقا لأولويات الهيئة وما حققته.
كما أكد سيادته أن الهيئة حريصة دومًا على الاستفادة من عمليات التقييم، وأشار الى إشادة بعثة الوكالة الدولية التقييمية التي زارت الهيئة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ٢٠٢٣، حيث أكدت على أن الهيئة تمثل نموذجًا رائدا في مجال نظام الادارة المتكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.