لوبان: فرنسا تسحب قواتها ودبلوماسييها من النيجر في ظروف مهينة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتبرت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "التجمع الوطني"، في فرنسا مارين لوبان، أن أخطاء السياسة الخارجية بإفريقيا أدت إلى طريق مسدود اضطرت فيه باريس لسحب دبلوماسييها وقواتها من النيجر.
إقرأ المزيدوفي تعليقها على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استدعاء السفير وسحب القوات الفرنسية من النيجر، قالت لوبان: "لم يكن هذا قرارا، بل في الواقع لم يكن أمام ماكرون أي خيار.
وأضافت أن ماكرون كان يأمل بأن سلطة المتمردين في النيجر كانت أضعف مما كانت عليه في الواقع، وكذلك بالتدخل العسكري لمجموعة إيكواس من أجل استعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وأوضحت: "في حقيقة الأمر لم يحدث شيء من هذا النوع. ويشير تحليل الوضع اليوم إلى أنه لم يمكن بإمكانه عمل أي شيء آخر إلا الإعلان عن الانسحاب".
وصرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 24 سبتمبر الجاري أن باريس ستسحب قواتها من النيجر بحلول نهاية العام الجاري. وأضاف أن بلاده تستدعي سفيرها من النجير. ويبلغ عدد الجنود الفرنسيين المتواجدين اليوم في النيجر 1.5 ألف شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا مارين لوبان من النیجر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسحب أوراق اعتماد دبلوماسي روسي
أعلنت الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وأعربت الخارجية البريطانية -في بيان- عن رفضها "ترهيب موظفينا بهذه الطريقة، ولذا فإننا نتخذ إجراء مماثلا".
وقالت إنها استدعت السفير الروسي وأبلغته أن هذه الخطوة جاءت "ردا على قرار روسيا غير المبرر والذي لا أساس له بسحب أوراق اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني".
وحذرت من أن "أي إجراء آخر تتخذه روسيا سيعتبر تصعيدا وسيتم الرد عليه وفقا لذلك".
وكتب وزير الخارجية ديفيد لامي -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- أن لندن "غير نادمة على أي إجراء في سبيل حماية مصالحنا الوطنية".
وأضاف "رسالتي إلى روسيا واضحة.. إذا اتخذتم أي إجراء ضدنا، فسوف نرد".
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
إعلانوجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.