بشرى سارة لغير الحاصلين على مؤهل دبلوم التعليم العام أو ما يعادله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تطبيق نظام الدراسة لذوي الخبرة في المؤسسات التدريبية الخاصة لغير الحاصلين على مؤهل دبلوم التعليم العام أو ما يعادله.
ويتيح هذا النظام لكل من لديه خبرة سابقة في مجال مهني محدد أن يواصل دراسته للحصول على شهادة الكفاءة المهنية في المستوى الأول أو الثاني، والتي تؤهله لإكمال دراسته المهنية والتقنية العليا، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات المحددة.
وسيتم من خلال هذا النظام تقييم الخبرات العملية للملتحقين وربطها ببرامج التدريب المهني والتقني وفقًا للنظام الوطني للمؤهلات.
وعن هذا النظام، يقول إبراهيم بن جمعة الشكيلي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للمؤسسات التدريبية الخاصة: تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال هذا النظام إلى إتاحة الفرصة للذين لم يحالفهم التوفيق لإكمال دراستهم بأن يكملوا دراستهم بناء على الخبرات العملية التي حصلوا عليها.
وأضاف: هناك شروط للالتحاق بنظام ذوي الخبرة أهمها: أن لا يقل عمر المتقدم لهذا النظام عن خمسة وعشرين عامًا عند تقديم الطلب، وأن لا تقل خبرته العملية عن ست سنوات، على أن يكون قد حضر ثلاثة برامج تدريبية على الأقل خلال مسيرته العملية، وأن يكون حاصلًا على الصف التاسع، وأن يجتاز الاختبارات المعدة لذلك، على أن يكون التخصص المرغوب الالتحاق به متوافقاً مع مجال الخبرة العملية.
وأوضح المدير العام المساعد: هناك شروط وضعتها الوزارة للمؤسسات التدريبية الخاصة التي ترغب في تنفيذ هذا النظام أهمها أن تكون المؤسسة التدريبية مصنفةً في الفئة الأولى، وأن يكون ترخيصها وتصنيفها ساري المفعول، وأن يتوفر التخصص المطلوب بها.
جدير بالذكر أن تطبيق نظام ذوي الخبرة في المؤسسات التدريبية الخاصة يأتي أسوة بما هو معمول به في الجامعات والكليات الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التدریبیة الخاصة هذا النظام أن یکون
إقرأ أيضاً:
تشييع عنصرين من الأمن العام ووزارة الدفاع في حماة استشهدا بمواجهات مع فلول النظام البائد
حماة-سانا
شيع المئات من أهالي حماة بعد ظهر اليوم جثماني شهيدين من عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع ارتقيا خلال المواجهات مع فلول وميليشيات النظام البائد في منطقة الساحل.
وحيا المشاركون في موكب تشييع الشهيدين الذي انطلق عقب الصلاة عليهما في جامع عمر بن الخطاب بمدينة حماة أرواح الشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون إنجازات الثورة المباركة، وإرساء أمن واستقرار الوطن، ودحر التنظيمات الإرهابية الخارجة عن سلطة القانون.