الجيش الإسرائيلي: حادثا إطلاق نار في الأغوار والضفة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع عملية إطلاق نار استهدفت مركبة في مفترق "حمرا" شمال أريحا بمنطقة الأغوار، اليوم الثلاثاء، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "تلقى بلاغا حول إطلاق النار من مركبة عابرة قرب مفرق حمرا بمنطقة الأغوار".
وتم استدعاء المزيد من القوات إلى المكان حيث شرعت بأعمال البحث في المنطقة، فيما أغلقت حاجز "الحمرا" والحواجز المحيطة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي تعرض موقع لقواته في ضاحية شويكة قرب طولكرم لإطلاق نار، أعقبه رد الجنود بإطلاق النار، من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
وذكر أنه جرى ضبط عدة عيارات نارية بعد أعمال بحث في المكان، فيما بدأت قوات الجيش بمطاردة منفذي العملية.
المصدر: عرب 48+ واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه غدًا إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية وتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة.
ويأتي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة في وقت تشهد فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، حيث تسعى الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى رأب الفجوات بين مطالب إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات ستركز على سبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد، وآليات تبادل الأسرى بين الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رغم استمرار المساعي الدبلوماسية، إلا أن الهوة بين مواقف الطرفين لا تزال واسعة، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وضمان عدم عودة التصعيد، بينما تطالب المقاومة الفلسطينية بوقف شامل للهجمات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القاهرة قد استضافت عدة جولات تفاوضية سابقة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن اختراق كبير حتى الآن بسبب تمسك كل طرف بشروطه الأساسية. ومع ذلك، فإن توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية مجددًا يعكس رغبة في استكمال الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
ومع استمرار التصعيد في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، تبقى المفاوضات الجارية في القاهرة فرصة حاسمة لكسر دائرة العنف.