"بلومبيرغ": العملة الأفغانية أصبحت من أقوى العملات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" إن مليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية وزيادة التجارة مع الجيران الآسيويين أدت إلى دفع العملة الأفغانية إلى قمة التصنيف العالمي لهذا الربع.
العملة الأفغانية تهوي إلى مستوى منخفض جديد وسط أزمة اقتصادية متفاقمةكما أطلقت حركة "طالبان" الحاكمة، التي استولت على السلطة قبل عامين، سلسلة من الإجراءات لإبقاء العملة الأفغانية تحت السيطرة، بما في ذلك حظر استخدام الدولار الأمريكي والروبية الباكستانية في المعاملات المحلية وتشديد القيود على خروج العملات الأمريكية إلى خارج البلاد.
وقد ساعدت الضوابط على العملة والتدفقات النقدية والتحويلات المالية الأخرى "الأفغاني" على الارتفاع بنحو 9% هذا الربع، متجاوزا مكاسب البيزو الكولومبي بنسبة 3%، وفقا للبيانات التي جمعتها "بلومبيرغ".
وارتفع سعر العملة الأفغانية بنحو 14% هذا العام، مما يضعها في المركز الثالث في القائمة العالمية، خلف عملتي كولومبيا وسريلانكا.
وتوقع البنك الدولي أن يتوقف الاقتصاد عن الانكماش هذا العام، مسجلا نموا بنسبة 2% إلى 3% حتى عام 2025، رغم أنه حذر من مخاطر مثل انخفاض المساعدات العالمية مع تكثيف حركة طالبان قمعها للنساء.
المصدر: bloomberg
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي طالبان افغانستان كابل
إقرأ أيضاً:
فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين
عصام الدين الصادق
إنتقلت قوات الدعم السريع من مربع محاربة الكيزان ودولة 56 إلي مربع محاربة كل ماهو يمت بصله إلي السودان وأهله حتي ولو كان حجراً علي قارعة الطريق
لقد تخطت هذه الحرب قحت وتقدم والكيزان والاحزاب مجتمعه وحتي الدعم السريع والحركات المسلحه أصبح الجميع لايتعدي دوره دور أحجار قطع الشطرنج التي لا حول لها ولا قوه تحركها أيادي في الهواء الطلق والبعض يري ويسمع ولكنهم يضعون اصبعهم في أذانهم من الصواعق ومن لايضع اصابعه علي أذنيه يسبَح في زهايمر السياسه او يتوكأ علي عصا شيخوختها
لم تعد تنطلي علي أحد تلك المسرحيات الصدئه القميئه علي هذا الجيل الذي دُفع علي ترك السلميه وحمل البندقيه التي كان يُقتل بها بالأمس واليوم يُقتل بها الأبرياء من بني جلدته في كل مكان لم يُترك لهذا الجيل إلا خيار الدفاع عن عرضه وشرفه لا يهم الان من هم الذين إندسو بين هذا الشباب لأن حرب التطهير أصبحت لا تفرق بين الشرق او الغرب او الشمال الإنتهاكات أصبحت في كل مكان لم يعد احداً آمناً في بيته
تؤخذ سيارتك وبيتك ومالك وينتهك عرضك وتحرق الحواشات بمحاصيلها إذا لم يكن هذا إستعماراً كيف يكون الاستعمار إذن
نتفائل ونتسائل لقد توقفت الحرب من سيحكم السودان عائلة بن زايد ؟
البرهان أم حمدتي ؟
أم سيحكمان سوياُ ؟
أم سيكون للمستنفرين ثوار الامس قول أخر؟
لا يوجد في جُراب الدعم السريع الكثير الذي ما يفاوض عليه فالتقف الحرب لنسمع ماذا يريد حمدتي وأولاد بنزايد بعد ما فعل جنودههم بالشعب السوداني
لا للحرب
alsadigasam1@gmail.com