وزيرة الثقافة: تنفيذ «سينما الشعب» بالتعاون مع «المتحدة» لخدمة المناطق المحرومة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنّ مشروع سينما الشعب الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، هدفه توصيل الخدمات إلى المناطق المحرومة، متابعة أنّ مصر بها عدد كبير من المحافظات دون دار عرض واحدة، لذلك جاءت فكرة إدخال الثقافة السينمائية إلى قصور الثقافة المُلحق بها مسارح تسمح بتقديم الخدمة.
وأضافت وزيرة الثقافة، جلسة كلمتها في جلسة «بناء الإنسان» المقامة ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ مبنى دار الكتب في منطقة باب الخلق عريق وذا طراز معماري مهم جدًا، لكنه تعرّض للتدمير في الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد قبل 2014، وجرى تطويره بـ45 مليون جنيه.
وتابعت الكيلاني، أنّ الوزارة تستهدف تحقيق العمارة البيئية خلال إنشاء القصور الجديدة في الأماكن النائية، فضلا عن تنظيم 55 معرضا سنويا وهو رقم لم تصل إليه المعارض من قبل في هيئة الكتاب، موضحة أنّ عدد زوار معرض الكتاب في عام 2023 وصل إلى 3.5 مليون زائر، وهو رقم غير مسبوق، نتيجة التطوير الذي شهده المعرض والهيئة العامة للكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي جامعات مصر تفوق جامعات مصر جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع واشنطن رغم تجميد المساعدات
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا، أمس، تمسكها بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، فيما لا تزال تريد ضمانات أمنية ذات أهمية وجودية بالنسبة إليها، على الرغم من تجميد المساعدات العسكرية الأميركية.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مكثّفاً الضغط على كييف لدفعها للموافقة على خوض مفاوضات سلام مع روسيا، ما دفع أوروبا للكشف عن خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الدفاع في القارة.
في الأثناء، أكدت الحكومة الأوكرانية استعدادها للتوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة «في أي وقت» يمنحها وصولاً تفضيلياً إلى المعادن الأوكرانية والموارد الطبيعية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال: «إن أوكرانيا مصممة تماماً على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة»، مضيفاً أن واشنطن شريك مهم وعلينا المحافظة على ذلك.
وأضاف «علينا أن نطلب ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وبلدان مجموعة السبع، يحمل الأمر أهمية وجودية ليس لأوكرانيا فحسب، بل كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي والقارة الأوروبية».
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك «بالطبع، لا نتغاضى عن إمكان إجراء مفاوضات مع نظرائنا الأميركيين» بشأن المساعدات العسكرية التي أعلنت واشنطن تعليقها أمس الأول، موضحاً «نحن نناقش الخيارات مع شركائنا الأوروبيين، فيما كشف الاتحاد الأوروبي عن خطة حول «إعادة تسليح أوروبا» والتي تتيح تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا.
بدورها، اعتبرت روسيا أن تجميد المساعدات الأميركية لأوكرانيا «أفضل مساهمة» في السلام، بحسب ما أفاد الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف.
وأمس الأول، رفض ترامب استبعاد إمكان تجميد المساعدات لدى سؤاله من قبل الصحافيين، لكنّ مسؤولاً في البيت الأبيض قال إنه سيتم تجميد المساعدات، مضيفاً أن الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام، نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً تحقيق هذا الهدف.
وقال: «نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وبعد ساعات، استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالي 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا. وقالت في بروكسل صباح أمس: «هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا».
وأكدت بريطانيا أيضاً على التزامها دعم أوكرانيا بعد القرار، إذ أوضحت أنغيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأنه يركّز بشدة على ضمان تحقيق السلام في أوكرانيا.
وفي واشنطن، دان الديمقراطيون في الكونغرس فوراً القرار على اعتباره خطراً وغير قانوني.
وأفاد كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس على زملائي الجمهوريين الذين تعهدوا مواصلة الدعم لأوكرانيا أن ينضموا إلي في مطالبة الرئيس ترامب برفع قراره بتجميد المساعدات.