لجريدة عمان:
2024-07-07@01:53:49 GMT

تأهيل رواد الأعمال للتوسع في البيع بالتجزئة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تأهيل رواد الأعمال للتوسع في البيع بالتجزئة

ركز برنامج تأهيل وتدريب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي اختتم بفندق نوفتيل مسقط اليوم على تأهيل 45 مشاركا من رواد الأعمال العمانيين يمثلون أكثر من 100 منتج للتوسع في البيع بالتجزئة وأساسيات التوريد، والتسويق والتوزيع وتطوير المنتجات، كما هدف إلى إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه المشروعات العمانية للدخول إلى الهايبرماركت.

وقال عبد العزيز بن سعيد الريسي نائب رئيس الهيئة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن البرنامج يعد من أهم البرامج التي التي تقدم لرواد الأعمال العمانيين وتسعى الهيئة لتعزيزها، موضحا أن الهدف من البرنامج تعزيز منتجات رواد الأعمال من سلع وخدمات حتى لا تبقى في الأرفف وإنما تصل مباشرة لتلامس يد المستهلك، بالإضافة إلى تطوير منتجات رواد الأعمال سواء في المشروعات المنزلية أو المصانع، والرقي والتوسع في منتجاتهم في مؤسسات البيع بالتجزئة في المنطقة والأسواق العالمية.

وأضاف الريسي: سيتم طرح برنامج آخر في الفترة المقبلة حول الامتياز التجاري، والذي سيسهم في تشجيع العلامات التجارية العمانية المتميزة على التوسع والانتشار على مستوى العالم، ونمو وتنويع وتمكين الاقتصاد المحلي، ودعم رواد الامتياز التجاري من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ودعا الريسي جميع رواد الأعمال للاستفادة من البرامج التي تقدمها الهيئة لما لها من أهمية في مساعدتهم للتوسع في مشروعاتهم وتطويرها، حيث إن البرامج يُقدّم من قبل خبراء عالميين ومحليين.

من جهتها قالت هيام الجابرية مديرة المشروع: نهدف من خلال البرنامج إلى إيجاد الحلول لكافة التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال للتوسع في مشروعاتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم في مختلف الجوانب المتعلقة بقطاع البيع بالتجزئة عن طريق عقد جلسات استشارية وحلقات تدريبية مع خبراء ومختصين في مجالات التسعير والتسويق والتصميم وغيرها.

ولفتت مديرة المشروع خلال كلمتها إلى أن القائمين على البرنامج شكّلوا فريق مبيعات أخذ على عاتقه إدخال المنتجات المؤهلة في مختلف محلات الهايبرماركت، حيث رُبِط أكثر من 50 منتج بمحلات الهايبرماركت، مضيفة: طوّرنا المنتجات التي كانت بحاجة إلى تطوير سواء في المواد الخام أو التغليف والتعليب والهوية البصرية والتي بلغ عددها أكثر من 100 منتج.

وفي الختام قام نائب هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتكريم المشاركين في البرنامج وتوزيع الشهادات جولة في معرض خريجي البرنامج المصاحب للحفل.

آراء المشاركين

وأشاد عدد من المشاركين بالبرنامج بأهميته ودوره في تعزيز معلومات رواد الأعمال العمانيين في عملية التطوير والتسويق والتسعير والوصول إلى الأسواق العالمية والدخول إلى محلات الهايبرماركت.

وقالوا لـ"عمان": إنهم يتطلعون إلى توفير الدعم والمساندة لهم للدخول في الهايبرماركت من خلال مخاطبة المحلات لتقليل تكلفة تسجيل المنتجات العمانية لهذه المحلات، إضافة إلى تسهيل الإجراءات وتبسيطها.

وأوضح منذر الرواحي مشارك في البرنامج وصاحب مشروع مصنع كارتا للصناعات الورقية أن الاستفادة من البرنامج تكمن في التوسع في المشروع وفتح منافذ بيع جديدة، ومعالجة الأخطاء السابقة، على سبيل المثال حساب التكلفة وعملية التغليف، والترقيم، وطرق التسويق.

وناشد المعولي الجهات المعنية بتقديم الدعم والمساندة وتسهيل الإجراءات للدخول إلى الهايبرماركت وتقليل تكاليفها بقوله: إن تكلفة الدخول عالية جدا لمشروعات رواد الأعمال حيث إنها تتراوح بين 3000 إلى 5000 آلاف ريال عماني.

وأشاد جمشيد بن عبدالله المعولي صاحب أنوار البريمي للقهوة العمانية بأهمية البرنامج حيث ساعده في كيفية إدارة أموال المشروع، وطرق التغليف، واستخدام الألوان، وكيفية التوسع والدخول إلى الهايبرماركت، ويأمل المعولي الاستمرار في تقديم مثل هذه البرامج وتسهيل الإجراءات لرواد الأعمال العمانيين.

وقالت موزه آل عبدالسلام أحد خريجات البرنامج:كانت تجربة استثنائية شكلت لنا قاعدة أساسية للدخول في الهايبرماركت، وعرفتنا بطرق التسويق وتحليل المنافسين، وأعطتنا الكفاءة والمهارات اللازمة لتطوير منتجاتنا، ومعرفة السوق ودراسته وتحليل المنافسين، وآلية اعتماد المنتج من خلال إضافة الباركود، وعمل الفحوصات اللازمة لاعتماد المنتجات.

وأضافت كما أسهم البرنامج في تعزيز مهاراتي في طرق التغليف والتصوير والتسويق للمنتجات واستطردت بالقول: البرنامج شكل إضافة مهمة لرواد الأعمال اللذين لديهم منتجات، ولا يمتلكون المعرفة الكافية لتطويرها والتوسع فيها.

المعايير الإقليمية

وحصر البرنامج عددا من التحديات التي تواجه المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة للدخول لمحلات الهايبرماركت والتي تمثلت في جودة المنتج والتغليف، وطرق التخزين، والمعايير الإقليمية المتّبعة في التعليب، وتصميم الهوية والمنتج بالإضافة إلى تحديات متعلقة بمدى معرفة رائد العمل أو صاحب المنتج بأساسيات البيع بالتجزئة والتوريد والتسويق وتوزيع المنتجات من طرق التسعير حتى طرق الترويج عن المنتجات وإيجاد القيمة التنافسية لمنتجاتهم.

وجاء البرنامج بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للإدارة والتكنولوجيا وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالبرنامج مثل هيئة حماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وغيرها من الجهات.

وتعمل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على دعم المشروعات العمانية وتذليل الصعاب التي تواجه رواد الأعمال في مختلف القطاعات حيث عملت على البرنامج منذ أكثر من عامين وذلك بسبب المعوقات التي تواجه المنتج العماني لوجوده في الأسواق الكبيرة ومنافسة المنتجات العالمية، حيث عُقدت حلقات عمل بين رواد الأعمال وإدارات المحلات وتوزيع استطلاعات وإجراء مقابلات مع أصحاب العلاقة من جهات حكومية وخاصة، كما تستمر الهيئة في حث إدارات المحلات بتسهيل دخول المنتجات العمانية وخفض رسوم التسجيل ونسب الاستقطاع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة التی تواجه للتوسع فی من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

أخنوش متفاعلاً مع مستفيد من برنامج فرصة: الحكومة مستعدة لإعادة التجربة

زنقة 20 ا أنس أكتاو

تفاعل رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال لقاء بفاس ضمن لقاءات مقهى المواطنة، مع مستفيد من برنامج فرصة والذي عبر عن تقديره للجهود الحكومية لدعم ريادة الأعمال من خلال البرنامج، مشيرًا إلى تجربته الشخصية الناجحة مع هذا البرنامج.

وطرح المستفيد سؤالًا حول مستقبل “برنامج فرصة” وخطط الحكومة لدعمه خلال الفترة المتبقية من الولاية الحكومية.

وردا على السؤال أكد أخنوش على أهمية البرنامج خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وقال رئيس الحكومة، “لقد واجهنا تعطيلًا في النشاط الاقتصادي، وكان من الضروري تقديم برامج تحفز النشاط الاقتصادي مثل برنامج ‘أوراش’ وبرنامج ‘فرصة’..”.

وأبرز أخنوش أن البرنامجين جاءا لتحريك عجلة الاقتصاد وإعادة الحياة للنشاط التجاري، وأوضح رئيس الحكومة أن هناك طلبًا كبيرًا على برنامج فرصة، حيث تلقى حوالي 21,000 إلى 22,000 طلب، مما يعكس نجاح البرنامج في جذب المشاركين وتحقيق نتائج إيجابية.

وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بتقييم البرنامج لمعرفة مدى تأثيره الإيجابي وما إذا كان قد أسهم في بناء شبكة من المستثمرين ورجال الأعمال.
وفي حال كانت نتائج التقييم إيجابية، أكد أخنوش استعداد الحكومة لإعادة تجربة البرنامج خلال هذه الولاية الحكومية، بما يعزز من ريادة الأعمال ويخلق فرص عمل جديدة.

ويُعد برنامج فرصة مبادرة حكومية رائدة تهدف لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الشباب على دخول عالم الأعمال، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مطالبات برلمانية بتعديلات تشريعية لمواجهة عراقيل ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة -تفاصيل
  • مطالبات برلمانية بتعديلات تشريعية لإزالة معوقات المشروعات الصغيرة
  • مطالبات برلمانية بتعديلات تشريعية لمواجهة عراقيل ريادة الأعمال
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم تختتم البرنامج التدريبي ما قبل الاحتضان
  • أخنوش متفاعلاً مع مستفيد من برنامج فرصة: الحكومة مستعدة لإعادة التجربة
  • مسابقة "يوني جرين" تختار 5 فرق من شباب رواد الأعمال في جامعة النيل
  • مدبولي: سنحدد كيانا مسؤولا عن المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”
  • جهاز الضرائب يُعزز الوعي الضريبي بين رواد الأعمال في شمال الباطنة