لجريدة عمان:
2024-12-25@14:42:22 GMT

تأهيل رواد الأعمال للتوسع في البيع بالتجزئة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تأهيل رواد الأعمال للتوسع في البيع بالتجزئة

ركز برنامج تأهيل وتدريب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي اختتم بفندق نوفتيل مسقط اليوم على تأهيل 45 مشاركا من رواد الأعمال العمانيين يمثلون أكثر من 100 منتج للتوسع في البيع بالتجزئة وأساسيات التوريد، والتسويق والتوزيع وتطوير المنتجات، كما هدف إلى إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه المشروعات العمانية للدخول إلى الهايبرماركت.

وقال عبد العزيز بن سعيد الريسي نائب رئيس الهيئة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن البرنامج يعد من أهم البرامج التي التي تقدم لرواد الأعمال العمانيين وتسعى الهيئة لتعزيزها، موضحا أن الهدف من البرنامج تعزيز منتجات رواد الأعمال من سلع وخدمات حتى لا تبقى في الأرفف وإنما تصل مباشرة لتلامس يد المستهلك، بالإضافة إلى تطوير منتجات رواد الأعمال سواء في المشروعات المنزلية أو المصانع، والرقي والتوسع في منتجاتهم في مؤسسات البيع بالتجزئة في المنطقة والأسواق العالمية.

وأضاف الريسي: سيتم طرح برنامج آخر في الفترة المقبلة حول الامتياز التجاري، والذي سيسهم في تشجيع العلامات التجارية العمانية المتميزة على التوسع والانتشار على مستوى العالم، ونمو وتنويع وتمكين الاقتصاد المحلي، ودعم رواد الامتياز التجاري من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ودعا الريسي جميع رواد الأعمال للاستفادة من البرامج التي تقدمها الهيئة لما لها من أهمية في مساعدتهم للتوسع في مشروعاتهم وتطويرها، حيث إن البرامج يُقدّم من قبل خبراء عالميين ومحليين.

من جهتها قالت هيام الجابرية مديرة المشروع: نهدف من خلال البرنامج إلى إيجاد الحلول لكافة التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال للتوسع في مشروعاتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم في مختلف الجوانب المتعلقة بقطاع البيع بالتجزئة عن طريق عقد جلسات استشارية وحلقات تدريبية مع خبراء ومختصين في مجالات التسعير والتسويق والتصميم وغيرها.

ولفتت مديرة المشروع خلال كلمتها إلى أن القائمين على البرنامج شكّلوا فريق مبيعات أخذ على عاتقه إدخال المنتجات المؤهلة في مختلف محلات الهايبرماركت، حيث رُبِط أكثر من 50 منتج بمحلات الهايبرماركت، مضيفة: طوّرنا المنتجات التي كانت بحاجة إلى تطوير سواء في المواد الخام أو التغليف والتعليب والهوية البصرية والتي بلغ عددها أكثر من 100 منتج.

وفي الختام قام نائب هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتكريم المشاركين في البرنامج وتوزيع الشهادات جولة في معرض خريجي البرنامج المصاحب للحفل.

آراء المشاركين

وأشاد عدد من المشاركين بالبرنامج بأهميته ودوره في تعزيز معلومات رواد الأعمال العمانيين في عملية التطوير والتسويق والتسعير والوصول إلى الأسواق العالمية والدخول إلى محلات الهايبرماركت.

وقالوا لـ"عمان": إنهم يتطلعون إلى توفير الدعم والمساندة لهم للدخول في الهايبرماركت من خلال مخاطبة المحلات لتقليل تكلفة تسجيل المنتجات العمانية لهذه المحلات، إضافة إلى تسهيل الإجراءات وتبسيطها.

وأوضح منذر الرواحي مشارك في البرنامج وصاحب مشروع مصنع كارتا للصناعات الورقية أن الاستفادة من البرنامج تكمن في التوسع في المشروع وفتح منافذ بيع جديدة، ومعالجة الأخطاء السابقة، على سبيل المثال حساب التكلفة وعملية التغليف، والترقيم، وطرق التسويق.

وناشد المعولي الجهات المعنية بتقديم الدعم والمساندة وتسهيل الإجراءات للدخول إلى الهايبرماركت وتقليل تكاليفها بقوله: إن تكلفة الدخول عالية جدا لمشروعات رواد الأعمال حيث إنها تتراوح بين 3000 إلى 5000 آلاف ريال عماني.

وأشاد جمشيد بن عبدالله المعولي صاحب أنوار البريمي للقهوة العمانية بأهمية البرنامج حيث ساعده في كيفية إدارة أموال المشروع، وطرق التغليف، واستخدام الألوان، وكيفية التوسع والدخول إلى الهايبرماركت، ويأمل المعولي الاستمرار في تقديم مثل هذه البرامج وتسهيل الإجراءات لرواد الأعمال العمانيين.

وقالت موزه آل عبدالسلام أحد خريجات البرنامج:كانت تجربة استثنائية شكلت لنا قاعدة أساسية للدخول في الهايبرماركت، وعرفتنا بطرق التسويق وتحليل المنافسين، وأعطتنا الكفاءة والمهارات اللازمة لتطوير منتجاتنا، ومعرفة السوق ودراسته وتحليل المنافسين، وآلية اعتماد المنتج من خلال إضافة الباركود، وعمل الفحوصات اللازمة لاعتماد المنتجات.

وأضافت كما أسهم البرنامج في تعزيز مهاراتي في طرق التغليف والتصوير والتسويق للمنتجات واستطردت بالقول: البرنامج شكل إضافة مهمة لرواد الأعمال اللذين لديهم منتجات، ولا يمتلكون المعرفة الكافية لتطويرها والتوسع فيها.

المعايير الإقليمية

وحصر البرنامج عددا من التحديات التي تواجه المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة للدخول لمحلات الهايبرماركت والتي تمثلت في جودة المنتج والتغليف، وطرق التخزين، والمعايير الإقليمية المتّبعة في التعليب، وتصميم الهوية والمنتج بالإضافة إلى تحديات متعلقة بمدى معرفة رائد العمل أو صاحب المنتج بأساسيات البيع بالتجزئة والتوريد والتسويق وتوزيع المنتجات من طرق التسعير حتى طرق الترويج عن المنتجات وإيجاد القيمة التنافسية لمنتجاتهم.

وجاء البرنامج بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للإدارة والتكنولوجيا وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالبرنامج مثل هيئة حماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وغيرها من الجهات.

وتعمل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على دعم المشروعات العمانية وتذليل الصعاب التي تواجه رواد الأعمال في مختلف القطاعات حيث عملت على البرنامج منذ أكثر من عامين وذلك بسبب المعوقات التي تواجه المنتج العماني لوجوده في الأسواق الكبيرة ومنافسة المنتجات العالمية، حيث عُقدت حلقات عمل بين رواد الأعمال وإدارات المحلات وتوزيع استطلاعات وإجراء مقابلات مع أصحاب العلاقة من جهات حكومية وخاصة، كما تستمر الهيئة في حث إدارات المحلات بتسهيل دخول المنتجات العمانية وخفض رسوم التسجيل ونسب الاستقطاع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة التی تواجه للتوسع فی من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة "باكت كربون"، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.

وأكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن "الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
وقال إن "الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية".
وأوضح أن "الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة".
وأشار إلى أن "المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل"، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن "الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
من جانبه، قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن "توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة".

مقالات مشابهة

  • دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق
  • «مستقبل وطن» يواصل لقاءاته التنظيمية.. دورات تدريبية ومناقشة قوانين
  • 5 أبراج بدرجة رائد أعمال.. لا تتردد في العمل تحت إدارتها
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي
  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • وظائف بنك مصر 2025.. الشروط المطلوبة وكيفية التقديم
  • لدعم رواد الأعمال الشباب.. افتتاح "الحي الإماراتي" في مطار دبي
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • محافظ الإسكندرية يتابع فعاليات البرنامج التدريبي التطوير المؤسسي الرقمي