تشارك سمو الأميرة مشاعل الشعلان، ناظرة وقف "مجتمع أيون" السعودي الخيري الهادف إلى تعزيز الحوار وتسخير المناقشات لدفع التعاون والجهود نحو التنمية المستدامة، في مؤتمر "إكس بي لمستقبل الموسيقى 2023" الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر القادم، وتنظمه شركة "مدل بيست" السعودية الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي.

وستشارك الأميرة مشاعل الشعلان، في جلسة بعنوان "التطلع إلى مستقبل مستدام: الموسيقى من أجل العمل المناخي" لمناقشة سبل التخطيط المستدام للفعاليات ومعادلة الانبعاث الكربوني، وقوة الموسيقى لإلهام النشاط البيئي، بهدف استكشاف التقاطع بين الموسيقى والعمل المناخي. وسوف يحضر الجلسة العديد من الخبراء العالميين في صناعة الموسيقى والعمل المناخي.

وتهتم أبحاث الأميرة مشاعل الشعلان بشكل رئيسي بسياسة المناخ والحوكمة العالمية، وانبعاث الكربون، والتغير المناخي وتأثيراته، ولها العديد من المشاركات في فعاليات ومؤتمرات دولية، ومنها جلسات مصاحبة لمؤتمري الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو باسكتلندا عام 2021 وفي شرم الشيخ بمصر عام 2022. كما شاركت في مؤتمر الأمن الغذائي المستدام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجانب نخبة من الخبراء من داخل المملكة وخارجها لطرح الحلول المستدامة للأمن الغذائي، وأهداف "مبادرة السعودية الخضراء" والتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقدمت ملاحظاتها الافتتاحية حول رسم المسارات الجماعية للإشراف البيئي والتنمية الاقتصادية.

ويستقطب "مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى" الفريد من نوعه، في دورته لهذا العام، مجتمع الإبداع والابتكار المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليكون بمثابة حلقة وصل بين رواد صناعة الموسيقى على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويقدم على مدار أيامه الثلاثة العديد من ورش العمل التفاعلية وحوارات عن المشهد الموسيقي في المنطقة، إلى جانب العديد من الفعاليات الليلية، بهدف توسيع النطاق لمحترفي صناعة الموسيقى من جميع الخلفيات، وتمكين الفنانين والمصممين ورواد الأعمال وصانعي السياسات من تطوير مشهد الموسيقى، معتمداً على أربعة ركائز أساسية تتطرق إلى الفروقات الدقيقة في قطاع الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكيفية نموه وازدهاره، وهي التأثير واﻻبتكار والمواهب والمشهد، في إطار رؤية مستقبلية لتطوير قطاع الموسيقى في الشرق الأوسط.

وشهدت نسخة العام الماضي من المؤتمر العديد من النقاشات والأفكار البناءة لتطوير الاقتصاد الإبداعي والموسيقى في المملكة، كان من أبرزها مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (سهم) في جلسة حوار خاصة تحت عنوان "حقوق الملكية الفكرية في المجالات الإبداعية"، حيث سلط الضوء على دور المملكة المميز في حفظ حقوق الملكية الفكرية، وهو الأمر الذي يمكن المواهب من التفرغ بشكل كامل للعمل في المجال والاستمرار في تقديم الأعمال الإبداعية التي من شأنها الارتقاء بالمشهد الفني والموسيقي محلياً وإقليمياً.

وشارك في النسخة الثانية للمؤتمر العام الماضي أكثر من 190 متحدثاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، بزيادة 10% عن نسخة عام 2021. وعقدت خلال المؤتمر 76 جلسة على مدار ثلاثة أيام، بزيادة بنسبة 58% عن عام 2021. وتوزعت الجلسات على الركائز الأربعة للمؤتمر، وشهدت مشاركات نسائية متميزة بنسبة 52% من إجمالي المشاركات. وقدم أكثر من 130 فناناً عروضاً عبر سبع مسارح مختلفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الموسیقى فی العدید من

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز جهودها المناخية.. وزيرة البيئة تستعرض أهم قرارات مؤتمر «COP29»

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الندوة التحضيرية لإعداد الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025، تحت عنوان «ماذا بعد قمة المناخ COP29 تصحيح مسار العمل المناخي»، والتي ينظمها نقابة مهندسي مصر مع اتحاد المهندسين العرب ولجنة البيئة الاتحادية، وذلك ضمن اهتمام الدولة المصرية بفتح حوار للوصول إلى نظام بيئي مستدام، يرتكز على الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات وتشجيع الاقتصاد الأخضر وتبني استراتيجيات تحسين جودة الهواء وخفض التلوث.

وأكدت وزيرة البيئة أنَّ مصر تعمل بقوة على ملف تغير المناخ انطلاقا من الإيمان بأهمية وضع هذا الملف على أولويات الحكومة المصرية، مما نتج عنه تشكيل المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بأهداف ربطت ملف تغير المناخ بنمو اقتصادي مستدام وموضوعات الحوكمة والتمويل والبحث العلمي.

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ العمل على نظام الحوكمة في تغير المناخ يعد من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة، لتحديد الأدوار والمسؤوليات، وإعداد الخطط الوطنية بأهداف واضحة، مثل خطة المساهمات الوطنية المحددة للتخفيف من الانبعاثات ومن أهدافها الوصول إلى نسبة 42% طاقة متجددة ضمن خليط الطاقة الوطني بحلول 2030، وتعزيز النقل الجماعي من خلال شبكة طرق متكاملة وزيادة وسائل النقل الجماعي للتقليل من فكرة التكدس، وتقليل الانبعاثات في قطاع المخلفات من خلال انشاء بنية تحتية متكاملة وتوفير عقود تشغيل للقطاع الخاص والعمل على الاستغلال الأمثل للمخلفات.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى مجالين هامين تعمل عليهما وزارة البيئة مع الجهات المعنية، وهما ملف التنبؤ بالطقس والإنذار المبكر وما يتضمنه من جهود في إعداد الخريطة التفاعلية لتغير المناخ من خلال نماذج رياضية معتمدة وبيانات تاريخيّة من هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والري للتنبؤ بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة في مصر، إلى جانب إعداد حزم التمويل بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لجذب مصادر تمويل مختلفة لتنفيذ مشروعات متنوعة.

العمل على نظام الحوكمة في تغير المناخ

واستعرضت وزيرة البيئة أهم قرارات مؤتمر المناخ الأخير COP29، وهي مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة 3 مرات تصل إلى 300 مليارات دولار بحلول 2035 من مصادر مختلفة سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف ، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية العمل المناخي من المصادر العامة تصل إلى 1.3 بليون دولار أمريكي بحلول 2035، كما اتفقت الدول على المعايير الخاصة لسوق مركزية للكربون تحت إشراف الأمم المتحدة تستفيد الدول النامية من التدفقات التمويلية له وتجارة ائتمانات الكربون وكيفية عمل استجابات بها، وأيضاً تحديد مؤشرات واضحة لعملية التكيف وتعزيز القدرة على الصمود.

إطلاق خارطة طريق باكو للتكيف

ولفتت إلى إطلاق خارطة طريق باكو للتكيف وحوار باكو لاستكمال ما تم في مؤتمر المناخ COP28 فيما يخص الحوار العالمي للتكيف، والترحيب بتعبئة موارد إضافية لصندوق التكيف 2024 بقيمة 300 مليون دولار كأكبر رقم تمويلي يصل إلى صندوق التكيف، والتشغيل الكامل لصندوق الخسائر والأضرار والذي خرج من عباءة مؤتمر المناخ COP27 في مصر من خلال مجلس إدارة تستضيفه الفلبين، إذ تجاوز الدعم المالي المتعهد به للصندوق 730 مليون دولار مع البدء في تمويل المشروعات في 2025.

مقالات مشابهة

  • سمير مرقص: مصر دولة محورية تقود ملفات الشرق الأوسط
  • تربية نوعية أسيوط تشارك بمشروع بحثي عن دور الموسيقى في تعزيز الوعي البيئي
  • شغلت الشرق الأوسط والعالم.. إليك أبرز 10 أخبار كاذبة خلال 2024
  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
  • مصر تعزز جهودها المناخية.. وزيرة البيئة تستعرض أهم قرارات مؤتمر «COP29»
  • إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟
  • مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
  • زيادة مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة خلال عام 2023