قالت الوكالة الدولية للطاقة، إن هدف خفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية يمكن تحقيقه فقط، من خلال تسريع وتيرة جهود حماية المناخ والتعاون الدولي.

وأضافت الوكالة ومقرها باريس، اليوم الثلاثاء في تقرير، أنه من أجل الاستمرار في المسار، يتعين على جميع الدول تقديم مواعيدها المحددة لتحقيق أهدافها من أجل الحيادية المناخية أو تسجيل صفر انبعاثات.

وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول: "الحفاظ على هدف خفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، يتطلب من العالم أن يتحد سريعاً. الخبر الجيد هو أننا نعلم ما نحتاجه وكيف ننفذه"، وأضاف "ولكن لدينا رسالة واضحة للغاية: التعاون الدولي القوي أمر مهم لتحقيق النجاح. الحكومات في حاجة لفصل المناخ عن الأمور الجغرافية السياسية، في ظل حجم التحدي أمامنا".

???? The @IEA's new #NetZeroRoadmap is out! ????

The path to limiting global warming to 1.5C has narrowed since 2021, but despite stubbornly high emissions, the staggering growth of clean energy technologies like solar & EVs is keeping it open

Take a look ➡️ https://t.co/fedMY6NCdW pic.twitter.com/ocBoBe1RWS

— Fatih Birol (@fbirol) September 26, 2023

وجاء في التقرير، أن تسريع وتيرة اتخاذ إجراء من أجل المناخ في الدول الصناعية، يمكن أن يمنح الدول الناشئة والنامية وقتاً للتحرك، مضيفاً أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات في مجال حماية المناخ في الدول الأكثر فقراً.

وقالت الوكالة إنه في حال عدم تسريع إجراءات حماية المناخ وتطبيقها كما هو مقرر بحلول عام 2030، سوف يتم الاعتماد بصورة كبيرة على مخزون ثاني أكسيد الكربون لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية الذي أقرته الوكالة في باريس عام 2015.

ومع ذلك، فإن التكنولوجيات اللازمة لتحقيق ذلك مكلفة للغاية ولم تخضع حتى الآن للاختبار على نطاق واسع.

At #IAEAGC, DG @RafaelMGrossi highlighted IAEA's efforts to address #ClimateChange and other critical challenges - from disease & hunger, to water, food & energy insecurity.
????Read his full opening remarks here: https://t.co/2aRIvA6QqF pic.twitter.com/S00cIG4A0B

— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) September 25, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الاحتباس الحراري

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية

أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.

وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of list

وقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".

ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.

وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.

إعلان

وأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.

"إعادة تشكيل الحوار"

بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.

وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.

واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية تعتقل 20 موظفا مفصولا من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول نمو استهلاك الكهرباء العالمي حتى 2027
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
  • مخاوف إسرائيلية وأمريكية بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران
  • إسلامي: يجب أن يكون تعامل الوكالة الدولية مهنيًا
  • الدولية للطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد 1690 كيلو جرام
  • الوكالة الدولية: مصر من أهم دول شمال إفريقيا الشريكة فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
  • وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما