الوكالة الدولية للطاقة: تغييرات سريعة مطلوبة للوفاء بأهداف المناخ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة، إن هدف خفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية يمكن تحقيقه فقط، من خلال تسريع وتيرة جهود حماية المناخ والتعاون الدولي.
وأضافت الوكالة ومقرها باريس، اليوم الثلاثاء في تقرير، أنه من أجل الاستمرار في المسار، يتعين على جميع الدول تقديم مواعيدها المحددة لتحقيق أهدافها من أجل الحيادية المناخية أو تسجيل صفر انبعاثات.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول: "الحفاظ على هدف خفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، يتطلب من العالم أن يتحد سريعاً. الخبر الجيد هو أننا نعلم ما نحتاجه وكيف ننفذه"، وأضاف "ولكن لدينا رسالة واضحة للغاية: التعاون الدولي القوي أمر مهم لتحقيق النجاح. الحكومات في حاجة لفصل المناخ عن الأمور الجغرافية السياسية، في ظل حجم التحدي أمامنا".
???? The @IEA's new #NetZeroRoadmap is out! ????
The path to limiting global warming to 1.5C has narrowed since 2021, but despite stubbornly high emissions, the staggering growth of clean energy technologies like solar & EVs is keeping it open
Take a look ➡️ https://t.co/fedMY6NCdW pic.twitter.com/ocBoBe1RWS
وجاء في التقرير، أن تسريع وتيرة اتخاذ إجراء من أجل المناخ في الدول الصناعية، يمكن أن يمنح الدول الناشئة والنامية وقتاً للتحرك، مضيفاً أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات في مجال حماية المناخ في الدول الأكثر فقراً.
وقالت الوكالة إنه في حال عدم تسريع إجراءات حماية المناخ وتطبيقها كما هو مقرر بحلول عام 2030، سوف يتم الاعتماد بصورة كبيرة على مخزون ثاني أكسيد الكربون لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية الذي أقرته الوكالة في باريس عام 2015.
ومع ذلك، فإن التكنولوجيات اللازمة لتحقيق ذلك مكلفة للغاية ولم تخضع حتى الآن للاختبار على نطاق واسع.
At #IAEAGC, DG @RafaelMGrossi highlighted IAEA's efforts to address #ClimateChange and other critical challenges - from disease & hunger, to water, food & energy insecurity.
????Read his full opening remarks here: https://t.co/2aRIvA6QqF pic.twitter.com/S00cIG4A0B
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة
أكد وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا مشتركًا يستوجب توحيد جهود البشرية بكل أطيافها، مشيرًا إلى أن الأديان تقدم رؤية متكاملة تحث على حماية الأرض التي ورثها الإنسان، ورعايتها لصالح الأجيال القادمة. وشبه فضيلته البشرية بمنظومة واحدة أو أسرة ممتدة، يتأثر كل فرد فيها بأفعال الآخر؛ مشيرا الى ان المناخ ليس قضية تخص دولة أو شعبًا بعينه، بل هي مسألة تمس مصير العالم بأسره، ولا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال تعاون عالمي متكامل
جاء ذلك خلال كلمته فى في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» ، التي انطلقت في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت عنوان: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر" برعاية السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وبحضور السيد علي أسدوف، رئيس وزراء دولة أذربيجان وبمشاركة أكثر من 300 شخصية بارزة من القيادات الدينية العالمية، وممثلي الأديان، وكبار المسئولين، والأكاديميين والخبراء في مجال البيئة.
تمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية
شدد وكيل الأزهر على أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذي انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه، وليست أقل من الحروب التي نالت آثارها من الجميع رغم البعد الجغرافي عن محيطها؛ ولذا يجب تصعيد العمل حيال التهديد الصادر عن التغير المناخي بدءًا بالأفراد ومرورًا بالمؤسسات وانتهاء بالحكومات، وغني عن الذكر أن دولاً متعددة قامت بجهود كبيرة في هذا الشأن، والتي كان من آخرها مؤتمر (Cop27) الذي عقد بجمهورية مصر العربية، والذي سعى إلى تحويل تعهد الدول المتقدمة بتمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية، وحث الدول المسببة للتغيرات على الوفاء بالتزاماتها المادية، ومؤتمر (Cop28) الذي عقد بالإمارات العربية المتحدة، والذي تمخض عن «بيان أبو ظبي المشترك من أجل المناخ ..نداء الضمير»، وإعلان جمهورية أذربيجان عام 2024 عام التضامن من أجل السلام الأخضر، إضافة إلى ما قبل هذا وما بعده من مؤتمرات وتوصيات وبيانات ووثائق وأبحاث ودراسات وحملات وغير ذلك.
اوصى وكيل الأزهر بضرورة تنمية الوعي البيئي بتثقيف الجماهير بصفة عامة، من خلال المؤسسات التربوية والدينية والمنابر التوعوية والإعلامية، والمناهج والكتب الدراسية.
واكد خلال توصياته ضرورة التشارك الكوني وتبادل المعلومات والخبرات بين الشعوب والحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، من خلال برامج علمية تتكاتف فيها الجهود بصورة سريعة ومؤثرة، بعيدًا عن الجوانب الإجرائية والشكلية؛ لاستخدامها في مواجهة أي خطر يهدد الكرة الأرضية.
وشدد وكيل الأزهر على ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تردع محتكري المعلومات والتجارب التي يؤثر حجبها على فاعلية التعامل مع الكوارث والأزمات، وملاحقة ملوثي البيئة.
واكد وكيل الأزهر خلال توصياته على الضغط على الدول الغنية وصناع القرار العالمي لتحمل المسؤولية، والقيام بتغييرات جدية لحماية البيئة، كالطاقة النظيفة، والاستخدام المستدام للأراضي، وغير ذلك، واعتماد التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة للتأقلم مع تغير المناخ