ثلث عمليات تهريب المخدارت من سورية تنجح في دخول الاردن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن نجاح محاولة تهريب مخدرات كبتاغون من بين كل ثلاث الى الاردن في عمليات تتهم الاوساط السياسية ايران وحزب الله والمليشيات الشيعية العاملة في الجنوب السوري بالوقوف وراءها
وقال الصفدي خلال ندوة مركز أبحاب "SRMG"، أن عمليات التهريب قد زادت على أرض الواقع وان الحوار مع النظام السوري لم يمنعها مبيناً أن الأخير لا يتحكم حينما يرتبط الأمر بالقدرة على بسط سيطرته بالكامل على البلاد
واكد ان عمليات تهريب المخدرات لا تهدد الاردن فحسب ، بل دافة دول الخليج، ووفق مصادر ومعلومات اماراتية وسعودية فقط تم احباط عشرات عمليات تهريب الكبتاغون خلال الاشهر الماضية
الصفدي اشار الى ان الأردن كان لديه "حوار صريح مع رئيس الرئيس بشار الأسد، وشكلنا مجموعات عمل تشمل جهات إنفاذ القانون واستخبارية في البلدين، ووعد الجانب السوري بالتعامل مع الأمر، لكن الموقف على أرض الواقع كان أمامه كثير من التحديات، فقد شهدنا زيادة في عمليات التهريب، ويشير الصفدي الى الاجتماع الامني الذي ضم مسؤولين في المخابرات السورية والاردنية وقيادات عسكرية بارزة من البلدين لوضع حد لعمليات التهريب التي تطورت فيما بعد لتصبح عبر الطائرات المسيرة
والأربعاء الماضي، أعرب الملك الأردني "عبد الله الثاني" عن شكوكه في إذا ما كان رأس النظام السوري "بشار الأسد"، يُسيطر على سوريا، في ضوء المشكلة الكبرى بين البلدين المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأراضي الأردنية واشار في تصريحات نقلها موقع "المونتيور" إن بشار الأسد وفقه تصريحاته لا يريد أن تحدث عمليات التهريب، وأيضاً لا يريد صراعاً مع الأردن، مضيفاً "لا أعرف مدى سيطرته".
تحدث الملك عبد الله بشكل صريح عن تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد، قائلاً "إن إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من ذلك
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عملیات التهریب
إقرأ أيضاً:
قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلتلت وسائل إعلام محلية في سوريا، مساء الخميس، أن قصفًا مصدره حزب الله اللبناني طال بلدة المصرية الواقعة ضمن نطاق منطقة القصير في محافظة حمص، والمجاورة للحدود مع لبنان، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
ووفقًا لما بثّته قناة "الإخبارية السورية"، فإن القصف أدى إلى وقوع إصابات بين السكان، لكنها لم تذكر أعداد المصابين أو حالة الإصابات من حيث الخطورة.
في السياق نفسه، قال مصدر من وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" الرسمية إن القذائف التي أُطلقت نحو مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة القصير، جاءت من داخل الأراضي اللبنانية، وتم تنفيذها من قبل مجموعات تابعة لحزب الله.
وأوضح المصدر العسكري أن الوحدات التابعة للجيش السوري ردّت فورًا على الهجوم، حيث تم تحديد أماكن إطلاق القذائف التي بلغ عددها خمسة، وتم التعامل معها بشكل مباشر.
وكانت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان قد شهدت، في مارس الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وعناصر من حزب الله، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الطرفين.
وأشارت وزارة الدفاع في دمشق إلى أن الحزب اللبناني نفّذ عمليات تسلل داخل الأراضي السورية خلال تلك الأحداث، استهدفت مواقع عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الجيش السوري، كما تم استخدام القصف المدفعي والصاروخي في الهجوم على مناطق بريف محافظة حمص، مما تسبب في مصرع أكثر من جنديين.