أصحاب القدرات الخاصة يضيئون المهرجانات المصرية 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تولى الدولة المصرية أهمية خاصة لذوى القدرات الخاصة فى الأونه الأخيرة، ويتزايد هذا الاهتمام عامًا بعد عام، بعد أن أعلنت المهرجانات الفنية والثقافية المصرية عن إنشاء مسابقات خاصة وحضور خاص لهم ضمن الفعاليات، كونهم يمثلون إحدى المفردات المهمة للقوة الناعمة، ونموذجًا يحتذى به فى التحدى والإرادة وحب الحياة.
وجه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32 والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ويديره المايسترو هانى فرحات- الدعوة للأطفال وذوى الهمم من أصحاب المواهب فى مجال الغناء العربى للمشاركة فى الفعاليات المقامة خلال الفترة من 20 أكتوبر حتى 1 نوفمبر المقبل.
وأكد المايسترو هانى فرحات مدير المهرجان أن الدعوة تاتى تحت عنوان سمعنا صوتك، وتهدف إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة فى مجال الغناء العربى من الأطفال وذوى الهمم، واضاف أنه يتم تنفيذها بآلية جديدة تعمل على تمكين الشرائح المستهدفة من المشاركة من مختلف محافظات مصر، وتابع أن المشاركة متاحة للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا، أما ذوو الهمم فالمشاركة متاحة للجميع دون تحديد سن.
كما أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن توسيع دائرة استضافة ذوى القدرات الخاصة من المهتمين بحضور المهرجان، حيث دعت إدارة المهرجان 5 شخصيات من ذوى القدرات الخاصة للسير على السجادة الحمراء للمهرجان فى حفلى الافتتاح والختام، وهو الأمر الذى بدأه المنتج هشام سليمان منذ ثلاث دورات عندما دخل على السجادة الحمراء بمرافقة شخصين من ذوى القدرات الخاصة وعامًا بعد عام يزداد العدد.
وتقام هذه الأيام فعاليات الدورة الدورة السابعة من الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة «أولادنا» والذى يستمر حتى 29 سبتمبر الجارى، بمشاركة 41 دولة عربية وأجنبية وتتضمن عروضًا فنية يومية متنوعة تشمل مجموعة من الأفلامً السينمائية، والمعارض التشكيلية، وورش العمل، والندوات الثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة، وحقق هذا الملتقى نجاحًا كبيرًا جدًا على مستوى دوراته السابقة.
ويقام الملتقى هذا العام تحت شعار «الحياة حلوة»، بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة: تحرص وزارة الثقافة المصرية على دعم ورعاية هذا الملتقى باعتباره إحدى وسائل دمج ورعاية وتنمية مواهب أبنائنا من ذوى القدرات الخاصة فى مجالات الفنون والآداب.
من جانبها أكدت سهير عبدالقادر رئيس مجلس الإدارة ومؤسس الملتقى، أن رعاية السيد الرئيس للملتقى يُجسد رؤية ثاقبة لإيمان القيادة السياسية بقدرات هؤلاء الأبناء كشريك أساسى فى مسار التنمية المتكاملة، الذى تشهده الدولة المصرية بكافة المجالات، ووجهت الشكر للدكتورة نيفين الكيلانى، لرعايتها ودعمها الكبير للملتقى، ووجهت الشكر لكل الداعمين للمهرجان من الوزارات الداعمة للملتقى، ومؤسسات المجتمع المدنى.
واحتفل عدد كبير من أولادنا من ذوى القدرات الخاصة بحفل مبهر أخرجه الفنان عادل عبده، تضمن عرضًا لفيلم قصير عن أهم تفاصيل وفعاليات الملتقى خلال دوراته السابقة والحالية، كما تم تقديم أعضاء لجان تحكيم الملتقى بأقسامه المتعددة، وتكريم 4 شخصيات أسهمت فى دعم ومساندة ذوى الهمم، حيث شملت قائمة التكريم: الفنان المصرى حمزة العيلى عن دوره فى مسلسل «ابن حلال»، الباحث المصرى مصطفى زمزم، عن دوره فى عدد من حملات الخدمات الاجتماعية، الناشطة الاجتماعية المصرية، رانيا حماد، عن مشوارها كأحد رموز ذوى القدرات الخاصة، الطفل الهندى أحمد راجا، كأحد نماذج التحدى والنجاح لذوى القدرات الخاصة.
أعقب ذلك عدد من الفقرات الفنية للفنانة الكبيرة صفاء أبوالسعود، واسكتش «الحياة حلوة» بمشاركة الفنانين رانيا فريد شوقى، محمد عادل، طارق صبرى، دنيا عبدالعزيز، وتضمنت الاحتفالية عددًا من اللوحات الاستعراضية لعدد من الفرق الدولية المشاركة بالملتقى، واختتمت بأغنية «مع البلد دي» للفنان الكبير هانى شاكر، من كلمات الشاعر أمير طعيمة والحان الموسيقار عزيز الشافعى، بمشاركة فيفيان انطون، جنى خالد، خالد عمار، وأميرة سعيد، أعقبها أغنية La Vie Est Belle للفنانة صفاء أبوالسعود، والفنان محمد عادل، من كلمات الشاعر عبدالله حسن، وألحان الموسيقار، شریف حمدان، بمشاركة كريستينا كرم، ولاء حمدى، لبنى يحيى، استعراضات الدكتورة عائشة فؤاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية دار الأوبرا المصرية ذوي الهمم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أولادنا الحياة حلوة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
#سواليف
يمكن أن تكون #فصيلة_الدم المفتاح لتقييم #مخاطر_الإصابة ببعض الحالات الصحية، وخاصة #أمراض_القلب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع CNET، يمكن أن تمنح الاختلافات غير المرئية في الدم بعض الأشخاص أفضلية في تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وربما تجعل آخرين أكثر عرضة لها.
فصيلة الدم
مقالات ذات صلةتمثل الأحرف A وB وO أشكالًا مختلفة من جين ABO، الذي يبرمج خلايا الدم بشكل مختلف لتشكيل فصائل الدم المختلفة. على سبيل المثال، إذا كان فصيلة دم الشخص AB، فإن جسمه مُبرمج لإنتاج مستضدات A وB على خلايا الدم الحمراء. أما الشخص ذو فصيلة الدم O فلا يُنتج أي مستضدات.
ويُصنف الدم على أنه “إيجابي” أو “سلبي” بناءً على وجود بروتينات على خلايا الدم الحمراء. إذا كان الدم يحتوي على بروتينات، فيكون الشخص مُوجب العامل الريصي Rh.
يُعتبر الأشخاص ذوو فصيلة الدم O-سلبي “متبرعين عالميين” لأن دمهم لا يحتوي على أي مستضدات أو بروتينات، مما يعني أن جسم أي شخص سيكون قادرًا على قبوله في حالات الطوارئ.
يقول دكتور دوغلاس غوغنهايم، اختصاصي أمراض الدم في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا، إن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب وراء وجود فصائل دم مختلفة، ولكن ربما ترجع إلى عوامل مثل أصل أسلاف الشخص والالتهابات السابقة التي حفزت طفرات وقائية في الدم، والتي أدت في نهاية المطاف إلى هذا التنوع. على سبيل المثال، قد يُصاب أصحاب فصيلة الدم O بالكوليرا أكثر، بينما يمكن أن يكون أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة لمشاكل تخثر الدم. وبينما لا يستطيع الدم مواكبة التهديدات البيولوجية أو الفيروسية المختلفة المنتشرة في الوقت الفعلي، إلا أنه ربما يعكس ما حدث في الماضي.
فصائل دم أكثر عرضة لأمراض القلب
وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب من أصحاب فصيلة الدم O.
وعلى الرغم من أن الخطر المتزايد ضئيل، فإنه وفقًا لدراسة واسعة النطاق، كان أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 8% و10% للإصابة بقصور في القلب، إلا أن الفرق في معدلات تخثر الدم أعلى بكثير. وكان الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة نفسها، ممن يحملون فصيلة الدم A وB، أكثر عرضة بنسبة 51% للإصابة بتجلط الأوردة العميقة، وأكثر عرضة بنسبة 47% للإصابة بالانسداد الرئوي.
أسباب زيادة الخطر
ووفقًا لغوغنهايم، يمكن أن يكون أحد أسباب هذه الزيادة في الخطر مرتبطًا بالالتهاب الذي يحدث في أجسام الأشخاص ذوي فصائل الدم A أو B أو AB. تسبب البروتينات الموجودة في فصيلتي الدم A وB مزيدًا من “الانسداد” أو “السماكة” في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتخثر وأمراض القلب.
عواقب أخرى لفصيلة الدم
يتمتع الأشخاص ذوو فصيلة الدم O بخطر أقل قليلاً للإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم، لكنهم ربما يكونون أكثر عرضة للنزيف أو اضطرابات النزيف.
وتوصلت أبحاث أخرى إلى أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم AB قد يكونون أكثر عرضة لخطر ضعف الإدراك مقارنةً بالأشخاص ذوي فصيلة الدم O.