مشاهد بالعين المجردة.. القمر يقترن بسيد الخواتم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يرصد بعد غروب الشمس اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر وبداية الليل ولبقية الليل اقتران القمر الأحدب المتزايد بكوكب زحل وسيفصل بينهما درجتين بإتجاه الأفق الجنوب الشرقي في منظر جميل بسماء الوطن العربي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، زحل يشبه نجماً متوسط اللمعان للعين المجردة ونظرا لأن المسافة الظاهرية بين القمر وزحل كبيرة نسبياً فلن يظهرا سوياً في مجال رؤية التلسكوب ولكن يمكن ذلك من خلال المنظار.
اليوم أفضل فرصة لمشاهدة وتصوير كوكب عطارد شاهد ظهور ضوء غامض على كوكب المشترى.. ايه القصة؟
زحل ثاني أكبر كوكب بعد المشتري فقطره 9 مرات أكبر من قطر الأرض، ومثل المشتري، يتكون زحل من الغاز وبشكل رئيسي من الهيدروجين والهليوم وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية.
يتميز زحل بنظام حلقات رائعة يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكه واحد كيلومتر فقط.
حلقات زحل بلغت أقصى ميل لها بإتجاه الأرض في أكتوبر 2017 حيث كان جانبها الشمالي في قمة وضوحه ومنذ ذلك الوقت اصبح منظر الحلقات يضيق من منظورنا على الارض وذلك يعود لعدة اسباب.
تتغير زاوية حلقات زحل على مدى 29 عامًا (المدة التي يستغرقها زحل للدوران حول الشمس مرة واحدة) بسبب ميل محور دوران زحل بالنسبة لمستوى مداره. يبلغ ميل محور دوران زحل 27 درجة ، مما يعني أن الحلقات تميل أحيانًا نحو الأرض وفي بعض الأحيان تميل بعيدًا عن الأرض.
تعتبر دورة حلقات زحل التي تبلغ مدتها 29 عامًا ظاهرة رائعة تسمح لنا برؤية الحلقات من زوايا مختلفة. إنه أيضًا تذكير باتساع الفضاء والجداول الزمنية التي تحدث فيها الأحداث الفلكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر
إقرأ أيضاً:
«فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالميمثل إطلاق القمر الاصطناعي «فورسايت-2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الإمارات الفضائي لرصد الأرض، حيث يعد هذا القمر جزءاً من مشروع كوكبة «سبيس 42»، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية الرادارية بحلول عام 2027، ومع وجود القمرين «فورسايت-1» و«فورسايت-2» في المدار، أصبحت الإمارات قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تتميز بالسرعة والدقة، مما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الفضائي.
ويتميز القمر الاصطناعي «فورسايت2» بكونه متقدماً ومصمماً لرصد الأرض باستخدام تقنيات استشعار عن بُعد تعتمد على الرادار، ومن بين أبرز مواصفاته أنه يتميز بتقنيات استشعار متطورة، حيث يستخدم القمر نظام رادار ذا فتحة اصطناعية (SAR) للحصول على صور عالية الدقة بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
وباستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الاصطناعية الصغيرة.
وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري، وبفضل قدرته على الالتقاط المتكرر للصور، يمكنه تقديم تحديثات آنية عن التغيرات الجغرافية والمناخية. كما يتميز بصغر حجمه وكفاءة الطاقة، حيث يعتمد على تصميم مدمج يتيح إطلاقه بتكاليف منخفضة مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، كما يوفر تحليلات جيومكانية دقيقة تستخدم في مجالات الزراعة، إدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط العمراني.
كما يهدف إلى دعم الاستدامة، حيث تسهم البيانات التي يوفرها البرنامج في تحسين استخدام الموارد الطبيعية ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز الاقتصاد الفضائي، ويهدف البرنامج إلى جذب الاستثمارات وتطوير قطاع صناعات الفضاء في الإمارات، حيث أصبحت الدولة قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تمتاز بالدقة والسرعة، ما يعد نقلة نوعية في هذا المجال.
صور بتفاصيل دقيقة
من خلال وجود القمرين «فورسايت- 1» و«فورسايت- 2» في المدار، حيث يمكن لهذه الأقمار التقاط صور بتفاصيل دقيقة تصل إلى مستوى السنتيمتر، مما يسهم في توفير معلومات غنية عن التضاريس، تتيح المنظومة توفير بيانات تحليلية شبه فورية، ما يدعم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، كما تستخدم التحليلات الجيومكانية في التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، والزراعة الذكية.
ويعد برنامج «سبيس 42» جزءاً من استراتيجية الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية، حيث يهدف إلى تطوير كوكبة متكاملة، ويتضمن البرنامج إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية الرادارية القادرة على تغطية الأرض بالكامل بحلول عام 2027، وتحسين إدارة الكوارث من خلال الرصد المستمر. ويمكن للكوكبة تقديم بيانات حيوية لإدارة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل.
ويساهم توسع كوكبة فورسايت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال رصد الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، ويعزز دورها كمشغل رائد للأقمار الاصطناعية ضمن مدارات متعددة، ومن خلال كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية، تواصل دفع عجلة تطوير القدرات المحلية في تصنيع الأقمار الاصطناعية، مع تعزيز جاهزية الدولة للاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان تقديم أقصى قيمة للعملاء في المنطقة وخارجها.