صدى البلد:
2024-10-06@09:50:28 GMT

مشاهد بالعين المجردة.. القمر يقترن بسيد الخواتم

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

يرصد بعد غروب الشمس اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر وبداية الليل ولبقية الليل اقتران القمر الأحدب المتزايد بكوكب زحل وسيفصل بينهما درجتين بإتجاه الأفق الجنوب الشرقي في منظر جميل بسماء الوطن العربي.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، زحل يشبه نجماً متوسط ​​اللمعان للعين المجردة ونظرا لأن المسافة الظاهرية بين القمر وزحل كبيرة نسبياً فلن يظهرا سوياً في مجال رؤية التلسكوب ولكن يمكن ذلك من خلال المنظار.

اليوم أفضل فرصة لمشاهدة وتصوير كوكب عطارد شاهد ظهور ضوء غامض على كوكب المشترى.. ايه القصة؟

زحل ثاني أكبر كوكب بعد المشتري فقطره 9 مرات أكبر من قطر الأرض، ومثل المشتري، يتكون زحل من الغاز وبشكل رئيسي من الهيدروجين والهليوم وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية.

يتميز زحل بنظام حلقات رائعة يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكه واحد كيلومتر فقط.

حلقات زحل بلغت أقصى ميل لها بإتجاه الأرض في أكتوبر 2017 حيث كان جانبها الشمالي في قمة وضوحه ومنذ ذلك الوقت اصبح منظر الحلقات يضيق من منظورنا على الارض وذلك يعود لعدة اسباب.

تتغير زاوية حلقات زحل على مدى 29 عامًا (المدة التي يستغرقها زحل للدوران حول الشمس مرة واحدة) بسبب ميل محور دوران زحل بالنسبة لمستوى مداره. يبلغ ميل محور دوران زحل 27 درجة ، مما يعني أن الحلقات تميل أحيانًا نحو الأرض وفي بعض الأحيان تميل بعيدًا عن الأرض.

تعتبر دورة حلقات زحل التي تبلغ مدتها 29 عامًا ظاهرة رائعة تسمح لنا برؤية الحلقات من زوايا مختلفة. إنه أيضًا تذكير باتساع الفضاء والجداول الزمنية التي تحدث فيها الأحداث الفلكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!

الهند – أحدث فيروس كورونا المستجد فوضى على الأرض، لكن دراسة جديدة أشارت إلى أن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوكبنا.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من أبريل إلى مايو 2020.

ويعتقدون أن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، مما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

صرح الباحثون في تقريرهم: “ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة”.

قام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما.
تم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا (LRO) الذي تم إطلاقه في عام 2009.

تم تجهيز LRO بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

نظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023، واكتشفوا شيئا غريبا في البيانات المأخوذة بين أبريل ومايو 2020.

في جميع المواقع الستة، وجد الباحثون انخفاضا غير طبيعي في درجات الحرارة تتراوح من ثماني إلى عشر درجات كلفن (أو ما يقرب من 14 إلى 18 درجة فهرنهايت) والتي يبدو أنها تتوافق مع فترة الإغلاق هذه.

تم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في Oceanus Procellarum – سهل كبير مظلم على الجانب القريب من القمر.

هناك، انخفضت درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. للمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

يتراوح متوسط ​​درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.
يفترض الباحثون أن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، مما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

نشروا نتائجهم هذا الشهر في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters.

اجتاحت الموجة الأولى من COVID-19 العالم في مارس 2020. في هذا الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد.

لذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. بحلول شهر أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريبا البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير. وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

في الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المائة بحلول أوائل أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة.

عندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع. وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

عندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما – إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • القمر يقترن من قلب العقرب في سماء مصر غدًا
  • السماء على موعد مع حدث فلكي جديد خلال أيام.. «توهج غير مسبوق للقمر»
  • من هم أطفال القمر؟.. مرض نادر يشوه وجه المُصاب ويعرضه للسرطان
  • حارس كوكب الأرض.. وظيفة بوكالة ناسا للفضاء راتبها 187 ألف دولار
  • اقتران الكوكب الدري والقمر في سماء رفحاء بالحدود الشمالية
  • الحدود الشمالية.. اقتران الكوكب الدري والقمر في سماء رفحاء
  • مشاهد بالعين المجردة لاقتران القمر بكوكب الزهرة.. في هذا التوقيت
  • كوكب الأرض يستعد لمواجهة عاصفة مغناطيسية خلال الأسبوع الجاري
  • ظهور حلقة النار.. فيديو يرصد مراحل كسوف الشمس الحلقي
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!