هيئة الدواء توضح طريقة التفريق بين الأدوية الأصلية والمغشوشة في الصيدليات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية تقريرا رسميا تحذر خلاله من 3 أدوية مغشوشة موجودة فى السوق الدوائية، ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة وضبط السوق الدوائية.
وقالت هيئة الدواء : «تحذر الهيئة من العبوات المغشوشة من المستحضر الدوائي Tarivid 200 mg»، وأوضحت الهيئة كيف يمكن التفرقة بين العبوات المقلدة والأصلية وجاءت على النحو التالي:
- العبوات الأصلية الكرتون الخارجي يوجد علامة م أعلى كلمة تاريفيد في العبوة المقلدة الحجم مختلف.
جدير بالذكر أن هذا المستحضر يستخدم لالتهابات الجهاز التناسلي عند الرجال والنساء.
كما حذرت هيئة الدواء من مستحضر POLYFRESH وقالت إن هناك عبوات مغشوشة من المستحضر الدوائي في الأسواق وعلى المواطنين الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي حال الشراء أو الاتصال بالخط الساخن للهيئة.
ويشار إلى أن المستحضر يستخدم قطرة لعلاج نقص الدموع وجفاف العيون وما يصيبها من التهابات.
وحذرت هيئة الدواء فى منشورها من المستحضر الحيوي Efalex Liquid 120ml، وقالت الهيئة يمكن التفرقة ظاهريا من خلال الكرتون الظاهري، كلمة إنجلترا بنقاط في العبوة الأصلية، والمقلدة لا يوجد، كما يوجد نقطة اختلاف أخرى في حجم المكونات.
وطالبت هيئة الدواء من المواطنين في حال وجود شكوى بالرجوع للصيدلي للتأكد من العبوة أو الاتصال على الخط الساخن 15301 أو الإبلاغ عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 3 أدوية مغشوشة السوق الدوائية الصحة العامة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.