"التنسيقية" تطلق حملة لدعوة المصريين في الخارج والداخل للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال تفاعل كوادرها وشبابها في مختلف التيارات والاتجاهات مع كافة المرشحين المحتملين للرئاسة.
وذكرت في بيانها أن ذلك إيمانًا منها بالتعددية السياسية والحزبية، وانطلاقا من المادة الخامسة في الدستور فإن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعتز بتنوع مكونها السياسي الذي يضم مختلف التوجهات والأيديولوجيات؛ بالشكل الذي استطاعت معه خلال السنوات الماضية أن تكون منصة حوار سياسي معَّبر وبصدق عن تنوع وثراء المجتمع السياسي المصري.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية إعمالاً لما نص عليه الدستور المصري في المادة 87 بأن "مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، ولكل مواطن حق الانتخاب، والترشح"، وتأكيداً على أهمية ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمرشحين، فإنها تعلن عن إطلاق حملة تحت شعار "نعم للمشاركة"، وتدعو كافة المواطنين الذين لهم حق الانتخاب وفقا للدستور والقانون ومقيدين في قاعدة بيانات الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وإبداء رأيهم في صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له، لتعبر الانتخابات عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم.
ويأتي ذلك انطلاقًا من أن المشاركة حق وواجب وطني والتزام دستوري لا ينبغي للمواطن أن يتنازل عنه، وحتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة في مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.
وإذ تدعو التنسيقية جموع الشعب المصري العظيم للمشاركة بفاعلية في اختيار مسار بناء وطننا الغالى، تؤكد أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها ستعمل من خلال منصتها السياسية والإعلامية على التأكد من أن العملية الانتخابية جزء من مسار عملية البناء الديمقراطي للدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المصريين فى الخارج الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.
الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحبوأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.
حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًاكما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".
يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.