قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لم يخفِ أي أمر في حديثه الدائم مع المواطنين، مشددًا على أنَّ فكرة تدريب المعلمين الجدد في الأكاديمية العسكرية هو أمر مدروس، موضحًا «هنشوف نتيجة الفكرة دي وهنقيم، هل نجحنا في البناء أم لا، ومن يقودون المدارس بعد تدريبهم بالأكاديمية سيتمّ إمدادهم بمعلمين متميزين لم يدخلوا الحقل التعليمي من قبل، لكي تكون الفكرة كاملة قابلة للتميز والنجاح، نحن نحاول التحسين والتطوير في ظل موارد غير موجودة، وعملية التدريب والتأهيل عملية لا تنتهي».

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في جلسة «بناء الإنسان» ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، المنعقدة بجامعة السويس، أن نفس الفكرة تم تطبيقها مع وزارة النقل للعاملين في السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ووزارة المالية، إذ يضع المعنيون البرنامج التدريبي الفني، والأكاديمية العسكرية تعيد صياغة الشخصية.

وأكد رئيس الجمهورية: «عمري ما قولتلكم كلام معسول أو أحلام، قولت في عمل وبس، وهنفضل نشتغل لحد ما ربنا سبحانه وتعالى يوقفنا ويكرمنا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الجامعات المصرية جامعات مصر تفوق جامعات مصر

إقرأ أيضاً:

ابنى مدرسة.. تمجد اسمك

أثناء مرورى بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة لفت انتباهى مدرسة تعليم أساسى حكومية منظرها العام جميل وألوان مبانيها مميزة ومتطورة، ولكن ليس هذا الذى توقفت أمامه بل أمام اسم المدرسة..وهو مدرسة مصر للتأمين.. مع وجود شعار الشركة على اللوحة الضخمة المعلق فى واجهة المدرسة.

وطبعا من المعروف والمؤكد أن الشركة المذكورة لم تحمل المدرسة اسمها إلا إذا كانت قد قامت بتطوير وإصلاح المدرسة من جميع النواحى، إذا ما افترضنا أنها مدرسة قديمة وهذا يمثل أكبر دعاية للشركة التى يحمل تلاميذ المدرسة اسم الشركة على شهاداتهم الدراسية كل عام.

هنا تذكرت فكرة تراودنى منذ فترة طويلة قد تساعد على حل أزمة الكثافة داخل الفصول الدراسية نتيجة عدم وجود مدارس كافية، حيث نعانى من عدم توازن بين عدد التلاميذ وعدد المدارس التى تستوعب الأعداد المتزايدة سنويا، فأصبحنا نعتاد وجود فترتين إلى ثلاث فترات بعض الأحيان.

لذلك تأتى الفكرة كأحد الحلول خارج الصندوق بدون أن تكلف أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة للدولة من جراء بناء مدارس جديدة يكلف ملايين الجنيهات

وتتلخص الفكرة فى مبادرة..ابنى مدرسة..تمجد اسمك، حيث يتولى رجال الأعمال والمستثمرين بناء مدارس جديدة أو تطوير مدارس قديمة على أن يطلق أسماءهم عليها تكريما وتقديرا لجهودهم.

إن المنفعة المتبادلة بين الأطراف أمر جيد وفعال، يقوم رجال الأعمال والمستثمرين ببناء مدارس فى كافة ربوع مصر المحروسة وتجهيزها ثم تسليمها لوزارة التربية والتعليم جاهزة للدراسة.

والوزارة تعلن إطلاق اسم المتبرع على المدرسة وبالتالى يذكر اسمه فى حياته وبعد مماته كما يتم خصم هذه التبرعات من الضرائب على شركاتهم.

وأضيف أن الفكرة ليست قاصرة على رجال الأعمال والمستثمرين فقط، لكن من الممكن دخول الشركات العاملة فى السوق المصرى بمختلف أنواعه فى المبادرة وبالتالى نسمع عن مدرسة طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصر الجديدة ومدينة مصر وعبور لاند وجهينة والسويدى، وقد ينضم آل ساويرس الأبناء ناصف وسميح ونجيب ساويرس للمبادرة وبناء مجموعة مدارس فى سوهاج موطن نشأتهم وإطلاق اسم الأب أنسى ساويرس عليها وغيرهم كثير بالمئات والآلاف من الأسماء التى تستطيع بناء عدد من المدارس يحمل اسماءها وليست مدرسة واحدة فقط.

إنها دعوة لإطلاق مبادرة تنهى أزمة الكثافة العالية داخل الفصول فى المدارس وتساعد الدولة فى الارتقاء بالعملية التعليمية بتوفير مناخ جيد للدراسة لابناءنا الصغار، كما أنها توفر فرصة لكل رجال الأعمال والمستثمرين والشركات فى تحمل المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع والشعب المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • زيزو: عمري ما حسيت إني لاعب كرة حقيقي إلا في الزمالك
  • الاتحاد العام للمصريين برومانيا يهنئ الرئيس السيسى والشعب بذكرى ثورة 30 يونيو
  • صراع الأفكار
  • اتحاد المصريين مهنئاً السيسي: 30 يونيو أعادت أبنائنا بالخارج لأحضان الوطن
  • «المصريين بالخارج»: 30 يونيو أعادت أبناءنا لأحضان الوطن بعد سنوات من التهميش
  • رسائل مهمة من السيسي للمصريين في الذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو
  • انتصار السيسي للمصريين: أدعوكم لاستلهام روح 30 يونيو لمواجهة التحديات
  • رسالة حاسمة من السيسي للمصريين والحكومة الجديدة بشأن ارتفاع الأسعار
  • عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار رسالة طمأنة للمصريين