العراق يتطلع لاستكمال خط سكك حديدية مع إيران خلال 18 شهرا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يتطلع العراق لاستكمال أول خط للسكك الحديدية يربطه بجارته إيران خلال 18 شهرا، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل نقل ملايين الزوار للمزارات الشيعية في العراق كل عام، بحسب ما قاله ناصر الأسدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل في تصريحات لوكالة رويترز.
ويمتد خط السكك الحديدية الذي يبلغ طوله نحو 30 كيلومترا من مدينة البصرة بجنوب العراق إلى بلدة شلمجة الحدودية مع إيران، مما يزيد من الروابط بين البلدين.
وقال الأسدي: "من المتوقع أن نرى تحرك القطارات خلال 18 شهرا تقريبا بسبب قصر المسافة".
وأضاف أن الحكومة تعتزم أيضا مد خط لمترو الأنفاق بين كربلاء والنجف اللتين تمثلان مقرا لرجال الدين الشيعة في العراق.
وخاض العراق وإيران حربا دامية استمرت ثماني سنوات في ثمانينيات القرن الماضي، وزُرع خلالها عدد كبير من الألغام في جزء كبير من المنطقة الحدودية بين البلدين.
وقال الأسدي إن العمل جار لتطهير المنطقة قبل بدء العمل على الأرض لإنشاء خط السكك الحديدية.
ويشارك نحو 20 مليون مسلم معظمهم من الشيعة كل عام في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء في العراق.
ويسير عدد كبير منهم مئات الكيلومترات من الحدود الإيرانية العراقية إلى كربلاء، فيما يقود البعض سياراتهم أو يستقلون حافلات مكتظة بالركاب، مما يزيد من عدد الحوادث.
وقال الأسدي إن خط السكك الحديدية سيقلل من مخاطر وقوع مثل هذه الحوادث وسيسمح للعراق بالاستفادة ماليا من مبيعات تذاكر السفر.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة تطوير كبيرة لقطاع النقل أطلقتها الحكومة وتشمل تجديد مطار بغداد الدولي ومشروعا خدميا للسكك الحديدية والطرق بطول 1200 كيلومتر يمتد من ميناء رئيسي للسلع في الجنوب إلى حدود العراق مع تركيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق تركيا العراق إيران العراق تركيا أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
متى سترد إيران على الاحتلال .. ومن سيشارك بالهجوم؟
سرايا - قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن "إيران أرسلت رسالة دبلوماسية، متحديّة بأنها تُخطط لردّ معقد، يتضمن رؤوساً حربية أقوى وأسلحة أخرى.
وقال مسؤولون إيرانيون وعرب إن "إيران أبلغت دبلوماسيين عربا، أن جيشها التقليدي سوف يُشارك؛ لأنها فقدت أربعة جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي"، بحسب الصحيفة الأميركية.
وتابعت "وول ستريت جورنال": "لا يعني إشراك جيشها النظامي، أن قواتها سوف يتم نشرها، ولكن الحرس الثوري الإسلامي شبه العسكري الذي يتعامل عادة مع المسائل الأمنية الإسرائيلية، لن يتصرف بمفرده في هذه الحالة".
وقال مسؤول مصري للصحيفة إن "إيران حذرت بشكل خاص من رد قوي ومعقد، فيما قال مسؤول إيراني: "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعيّن عليهم الردّ".
وأضاف أنّ "إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية، ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".
وأضاف المسؤولون الإيرانيون والعرب أن "إيران لا تُخطط للحدّ من ردها بالصواريخ والطائرات من دون طيار كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأيّ صواريخ تُستخدم ستكون لها رؤوس حربية أكثر قوة".