الجيش الأميركي يعتقل قياديا من تنظيم الدولة بسوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه اعتقل قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية بعد تنفيذ غارة بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم السبت الماضي.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر أمس الاثنين "تم القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، خلال الغارة، مشيرة إلى أن التقديرات تتذهب إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم القيادة تروي غارلوك إن"إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية مثل الفدعاني يزيد من قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة".
وأضاف البيان أنه لم يسقط أي قتلى أو جرحى من المدنيين، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
هزيمة وخسارةومُني تنظيم الدولة بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات في البلدين، خصوصا ضد القوى الأمنية.
وفي الـ3 من أغسطس/ آب الماضي قال تنظيم الدولة إن زعيمه الرابع أبو الحسين الحسيني القرشي قُتل في اشتباكات مع هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا، وأعلن اسم خلفه.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو حذيفة الأنصاري -في تسجيل صوتي- إن القرشي قتل بعد مواجهة مباشرة مع هيئة تحرير الشام في إحدى بلدات ريف إدلب، إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله، فاشتبك معهم بسلاحه حتى قُتل متأثرا بجراحه.
وأعلن المتحدث تعيين أبو حفص الهاشمي القرشي زعيما جديدا للتنظيم ليكون الزعيم الخامس للتنظيم. ولم يحدد التنظيم متى قُتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى مساء أمس الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير "عبد العاطي"، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية؛ لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.