وزيرة الثقافة: البنية التحتية الثقافية شهدت تطورا كبيرا بعد 2014
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنّ العمل الثقافي في مصر واجه مجموعة من التحديات قبل 2014، على رأسها تمركز الخدمات في عواصم المحافظات، بينما القرى والنجوع والمراكز محرومة من جميع الخدمات الثقافية.
وأضافت وزيرة الثقافة، خلال كلمتها في جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ البنية التحتية الثقافية كانت مهمّلة للغاية، فضلا عن قلة التمويل، وبعض الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض قصور الثقافة.
وتابعت الكيلاني، أنّ المشروعات الثقافية تنوعت في مصر، ووصلت إلى جميع المحافظات، بإجمالي 162 مشروعا و3.6 مليون جنيه استثمارات، موضحا أنّه جار تنفيذ 46 مشروعا بإجمالي 4.6 مليون جنيه، بإجمالي ميزانية 8.2 مليار جنيه.
تطوير بعض المنشآت والمؤسسات الثقافيةولفتت وزيرة الثقافة، إلى تطوير بعض المنشآت والمؤسسات الثقافية، وبينها 148 مسرحا بزيادة 88 مقارنة بما كان قبل 2014، و85 موقعا ثقافيا جرى افتتاحها خلال 9 سنوات، و367 قصرا وبيت ثقافي بزيادة 30 قصرا بمقارنة 2014، فضلا عن تطوير 35 مكتبة و19 متحفا و9 مدارس ومعاهد تعليمية بأكاديمية فنون، و2357 نشاطا ثقافيا في جميع المرافق الثقافية التي جرى تطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي جامعات مصر تفوق جامعات مصر جامعة قناة السويس وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية توكرة: الأمطار تغمر الطرق والمنازل والبنية التحتية بحاجة إلى تطوير
عميد بلدية توكرة: المدينة في حالة طوارئ بسبب الأمطار الغزيرة
صرح عميد بلدية توكرة، محمود العبدلي، بأن المدينة تعيش حالة طوارئ بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت الطرق الرئيسية ودخلت إلى بعض المنازل. وأوضح العبدلي، في تصريح لمنصة “فواصل”، أن موقع المدينة على شريط ساحلي محاط بجبال وأودية يجعلها عرضة لتدفق كميات كبيرة من المياه في فصل الشتاء.
تغيير مسارات المياه فاقم الأزمةوأشار العبدلي إلى أن تغيير مسارات المياه جنوب المدينة، نتيجة المخططات السابقة، تسبب في زيادة الضغط على العبارات الصغيرة غير الملائمة لاستيعاب كميات المياه المتدفقة من الجنوب. وأكد أنهم طالبوا الحكومة مرارًا بإنشاء عبارات صندوقية كبيرة تتناسب مع حجم المياه لتجنب تراكمها وتأثيرها على المنازل والطرق.
جهود محلية لاحتواء الأزمةوأضاف العبدلي أن الأجهزة المحلية استنفرت لحل الاختناقات الناتجة عن تراكم المياه، إلا أن البلدية بحاجة إلى آليات متخصصة لكسح وجرف المياه للوصول إلى المناطق الصعبة.
أضرار مادية فقطوأكد العبدلي أنه لم تسجل أية أضرار بشرية، لكن الأضرار المادية كانت واضحة وتم حصرها من قبل الفرق المختصة. كما أشار إلى أن البنية التحتية القديمة في البلدية وفي ليبيا بشكل عام، التي صُممت لاستيعاب المخططات السابقة، لم تعد مناسبة للتعامل مع الظروف الحالية.