انطلاق الدورة التدريبية للأطباء المقيمين الخاصة بمؤتمر جمعية المسالك البولية الآسيوية بدبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر / وام / انطلقت اليوم في دبي الدورة التدريبية الخاصة بالأطباء المقيمين التي تسبق افتتاح المؤتمر العشرين لجمعية المسالك البولية الآسيوية الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى على مستوى المنطقة والشرق الأوسط خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل وذلك بالتزامن مع المؤتمر الثاني عشر لجمعية الإمارات للمسالك البولية في فندق "كونراد دبي".
وقال الدكتور ياسر فرحات رئيس اللجنة العلمية بجمعيه الإمارات للمسالك البولية إن الدورة التدريبية للأطباء المقيمين ركزت على تطوير المهارات الإكلينيكية والتدريب على أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة في كافة التخصصات الدقيقة في أمراض الكلى وجراحات المسالك البولية.
من جهته أكد الدكتور عبد القادر الزرعوني رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية رئيس المؤتمر أهمية المؤتمر الآسيوي الذي ستستضيفه دبي لأول مرة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط كونه يجمع أكبر عدد من أطباء المسالك البولية العالميين ..لافتا إلى أن المؤتمر يشمل العديد من الأنشطة والفعاليات في كافة التخصصات الدقيقة في مجال الكلى والجهاز البولي والتقنيات الحديثة في جراحات المسالك البولية.
وأضاف أن جمعية المسالك البولية الأوروبية ستنظم خلال المؤتمر برنامجا لتدريب الكوادر الطبية من ناحية القيادة وإدارة الشؤون الطبية بهدف تأهيل الكوادر الطبية وتطبيق استراتيجية عمل ذات جودة في المنظومة الطبية ..وتوقع حضور قرابة 2500 طبيب يمثلون 75 دولة من مختلف أنحاء العالم في هذا الحدث.
بدوره لفت الدكتور ياسر السعيدي نائب رئيس جمعيه الإمارات للمسالك استشاري ورئيس قسم المسالك بمستشفى دبي إلى المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تشارك فيه 65 شركة عالمية لعرض أحدث منتجاتها من الأجهزة الحديثة المتعلقة بجراحة المسالك البولية ..مؤكدا أن مؤتمرات دبي الطبية باتت تعد المكان الأفضل للشركات العالمية لطرح أحدث منتجاتها نظرا لما يشهده قطاع الرعاية الصحية في دول المنطقة من نمو سنوي يتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات “وام” على نسخة منه اليوم الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت ” لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية.. مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز “صواب” عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست “مجلس حكماء المسلمين” عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست “المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”، ونظمت أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج “فارسات التسامح” لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.وام