الشارقة في 26 سبتمبر/ وام / قدَمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تبرعًا ماليًا بقيمة 66 ألف درهم لدعم الأطفال المرضى من الأسر المتعسره في دفع تكاليف العلاج للحالات التي تعيق الرضاعة الطبيعية، وإجراء عمليات فك ربط اللسان للأطفال الرضع.

وقالت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية “ تحرص الجمعية دائما على تقديم الدعم المادي وتوزيع مبالغ الزكاة والصدقات لمستحقيها من أصحاب الحالات المتعسرة بالتعاون مع مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية الحكومية، وذلك بعد دراسة جميع الحالات المستحقة من قبل لجنه دعم المرضى، بما يسهم في دعم البرامج والأنشطة الخاصة بدعم الأمهات المرضعات وأطفالهن” مشيرةً إلى أن التبرع هو واجب إنساني ومشاركة مجتمعية لخدمة المجتمع بشكل عام والأمهات والأطفال بشكل خاص.

وأضافت “ تأتي هذه المبادرة ضمن أهداف الجمعية وجهودها الإنسانية والاجتماعية الرامية إلى دعم المرضى، ومن هذا المنطلق تُشجع الجمعية مؤسسات وشركات القطاع الخاص وأصحاب القلوب الخيّرة على التحلي بقيم المسؤولية الاجتماعية بما يعزز جهودها في تقديم الدعم لأكبر عدد من المرضى المتعسرين”.

وأشارت إلى أن الجمعية تسعى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، من خلال إطلاق البرامج والأنشطة التوعوية التي تهتم بنشر الوعي الصحي حول أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل".

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية

تستضيف إمارة الشارقة، منتصف شهر يوليو المقبل، أعمال الجلسة الرابعة “الختامية” للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، بهدف تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال العرب في القضايا التي تهمهم، من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية هدفها تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.

وقال سعادة أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات”وام”، إن الجلسة الختامية ستناقش المسؤولية المجتمعية وذلك لتحفيز الأعضاء على المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي سواء على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية والتوعية بشأنها والتعاون مع أقرانهم في دولهم في هذا الإطار.

وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل، حقق منذ تأسيسه في عام 2019 مجموعة من المنجزات على المستويين الوطني والعربي، تمثلت في جمع خبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد والمطالبة بحقوق الأطفال وفق ضوابط وأطر علمية ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية المظلة الأم للبرلمان، وذلك بعد إقرارها من قبل الأطفال العرب، والمضي قدماً لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي، والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي تتم مناقشتها.

وأوضح أن التوصيات التي تتم مناقشتها تحت قبة برلمان الطفل العربي تواجه مجموعة من التحديات نتيجة التباين بين الدول العربية من حيث عدد السكان والموارد وخطط التنمية، مشيرا إلى التركيز على القضايا المشتركة بين الدول العربية مثل حق الأطفال في التعليم.

وحول كيفية اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، قال الباروت :” إن عملية الاختيار تتم وفقا للنظام الأساسي الذي يحدد أن يكون عمر الطفل ما بين 12 و 16 عاماً، وأن يكون عضواً في برلمان الطفل في بلاده حال وجوده، أو أن تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال الذين يمثلون بلدانهم، موضحا أن برلمان الطفل العربي يتكون من 50% من الذكور و50% من الإناث.

وأفاد بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة 48 طفلاً وطفلة من 12 دولة، والثانية 64 طفلاً وطفلة من 16 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة، لافتاً إلى أن التطور في نسب المشاركة يعود إلى تشجيع الدول العربية أطفالها على التعبير عن آرائهم.

وذكر أن الأمانة العامة لبرلمان الطفل صممت مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الثقافية، بجانب الترفيهية، تصب جميعها في الهدف الرئيسي من إنشاء البرلمان والذي يتركز في إضافة المعرفة وتطوير مهارات الأطفال.

وحول أهمية التعاون مع جامعة الشارقة في دبلوم التأهيل البرلماني، قال الباروت، إن استضافة البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة، تنطلق من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبتها الإمارة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن ‏إلى الدول العربية بشكل مباشر، لافتا إلى اتباع هذا المنهج والاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة، بهدف تقديم جرعات تدريبية وتعليمية علمية إلى الأطفال العرب وفقا لأحدث المناهج الأكاديمية.

واختتم قائلاً: “نظرتنا لمستقبل البرلمان أن يصبح رافداً مهماً في تأهيل قيادات الطفولة العربية وتنشئة أصحاب فكر لخدمة أوطانهم”.وام


مقالات مشابهة

  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام
  • نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
  • البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية
  • أصوات من غزة.. انعدام العلاجات يرفع أعداد الأطفال المرضى المهددين بالموت
  • الشرطة المجتمعية تُعزز الحِسّ الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة
  • “الشرطة المجتمعية” تُعزز الحِس الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • 11.7 مليون درهم أنفقتها «خيرية الشارقة» خلال حملة عيد الأضحى
  • غداً.. انطلاق البرنامج الصيفي الثامن للأشخاص ذوي الإعاقة بالطائف