أصدقاء الرضاعة الطبيعية تدعم الأطفال المرضى في دفع تكاليف العلاج
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الشارقة في 26 سبتمبر/ وام / قدَمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تبرعًا ماليًا بقيمة 66 ألف درهم لدعم الأطفال المرضى من الأسر المتعسره في دفع تكاليف العلاج للحالات التي تعيق الرضاعة الطبيعية، وإجراء عمليات فك ربط اللسان للأطفال الرضع.
وقالت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية “ تحرص الجمعية دائما على تقديم الدعم المادي وتوزيع مبالغ الزكاة والصدقات لمستحقيها من أصحاب الحالات المتعسرة بالتعاون مع مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية الحكومية، وذلك بعد دراسة جميع الحالات المستحقة من قبل لجنه دعم المرضى، بما يسهم في دعم البرامج والأنشطة الخاصة بدعم الأمهات المرضعات وأطفالهن” مشيرةً إلى أن التبرع هو واجب إنساني ومشاركة مجتمعية لخدمة المجتمع بشكل عام والأمهات والأطفال بشكل خاص.
وأضافت “ تأتي هذه المبادرة ضمن أهداف الجمعية وجهودها الإنسانية والاجتماعية الرامية إلى دعم المرضى، ومن هذا المنطلق تُشجع الجمعية مؤسسات وشركات القطاع الخاص وأصحاب القلوب الخيّرة على التحلي بقيم المسؤولية الاجتماعية بما يعزز جهودها في تقديم الدعم لأكبر عدد من المرضى المتعسرين”.
وأشارت إلى أن الجمعية تسعى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، من خلال إطلاق البرامج والأنشطة التوعوية التي تهتم بنشر الوعي الصحي حول أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل".
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.