الحرة:
2025-01-13@09:25:23 GMT

حريق يلتهم مسجدا في السويد.. والسلطات تحقق بكونه متعمدا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

حريق يلتهم مسجدا في السويد.. والسلطات تحقق بكونه متعمدا

فتحت الشرطة السويدية تحقيقاً في فعلٍ متعمّد، بعد حريق أتى، الاثنين، على مسجد في إسكلستونا، وسط البلاد.

وقالت الشرطة على موقعها على الإنترنت، الثلاثاء، إنّ "التحقيق في الحريق مستمر. وستقوم الشرطة بمقابلة الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة".

وخلال منتصف نهار الاثنين، اندلع حريق في مسجد بلدة إسكلستونا الواقعة على بعد 150 كيلومتر غربي ستوكهولم، من دون وقوع أيّ إصابات، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة التي تحقّق في الحادث، ولم يتم القبض على أحد حتّى الآن.

A mosque was set on fire in Eskilstuna, Sweden#Eskilstuna#Sweden #mosquefire#Muslims pic.twitter.com/FFWT7QFcsO

— tarkeen-e -watan (@ETarkeen) September 25, 2023

وقال أنس دينيش، المتحدث باسم المسجد، لوكالة فرانس برس إنّ "المسجد دُمّر بشكل شبه كامل ولا يمكن إصلاح أي شيء". ووفق خدمات الطوارئ، فقد التهمت النيران المبنى الرئيسي ممّا أدى إلى سقوط السقف.

وأضاف دينيش "هرع الكثير من الأطفال والنساء والرجال إلى الموقع وهم يبكون، لم أرَ قط هذا العدد من الناس يبكون بهذه الطريقة"، موضحاً أن الجميع طرحوا الأسئلة نفسها "ماذا حدث، من فعلها؟".

ويشير دينيش إلى عام تخلّلته العديد من أعمال العنف ضدّ المسجد، وأيضاً ضد عائلته. وقال "لكن ما زال من السابق لأوانه استخلاص النتائج، وعلينا أن ننتظر قيام الشرطة بعملها".

وأكدت الشرطة أنّ هناك فرضيات مختلفة مطروحة بشأن السبب وراء الحريق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويعيش في إسكلستونا ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف مسلم، بينما يبلغ عدد سكان المدينة حوالى 108 آلاف نسمة.

وشهدت السويد، خلال الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قصة تتويج غوستاف الأول ملكا على السويد.. وأسباب هروبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمرعلينا اليوم الأحد الموافق 12 يناير، ذكرى تتويج غوستاف الأول ملكا للسويد، جاء ذلك في 12 يناير عام 1522.

غوستاف الأول 

هو غوستاف إريكسون ملك السويد في الفترة منذ 1523 ،وحتى وفاته عام 1560،و كان أول ملوك ٱل فاسا الأسرة النبيلة ذات نفوذ التي ظلت العائلة المالكة في السويد ،أغلب القرنين السادس عشر والسابع عشر. 

انتخب غوستاف في عام 1521، وصي بعد أن قاد تمرد ضد كريستيان الثاني ملك الدنمارك ،وزعيم اتحاد كالمار المسيطر على معظم السويد آنذاك.

نشأته
ولد غوستاف إريكسون، وهو إبن سيسيليا مانسدوتير إيكا وإريك يوهانسون فاسا عام 1496 ،وكانت الولادة في قلعة ريدبوهولم، شمال شرق ستوكهولم في بيت والده إريك الريفي. حصل المولود على اسمه نسبة لجد إريك غوستاف أنوندسون.

كان والدا إريك يوهانسون ، من عائلتي فاسا وستوره على التوالي، وكلاهما سلالات رفيعة من النبلاء. كانت بيرجيتا غوستافسدوتير أخت ستين ستوره الأكبر الوصي على السويد، ولكونه قريبًا وحليفًا للخال ستين ستوره ورث إريك عقارات الوصاية في أبلاند وسوديرمانلاند.

وعندما توفي الأخير في عام1503، وعلى الرغم من كونه فردا من عائلة تملك عقارات كثيرة امتلك غوستاف إريكسون لاحقًا الكثير من الممتلكات الجديدة.

ينحدر كل من ستين ستوره بيرجيتا غوستافسدوتير (وبالتالي غوستاف فاسا) من سفيركر الثاني ملك السويد وفقًا لبحث الأنساب، من خلال حفيدته بينيديكت سونيسدوتر؛ في حين تعتبر والدتهما بريجيتا ستينسدوتر الأخت الغير شقيقة  الي كارل الثامن ملك السويد.

المقاومة ضد الدنماركيين

كانت السويد جزءا من اتحاد كالمار مع الدنمارك والنرويج منذ نهاية القرن الرابع عشر، وأدت الهيمنة الدنماركية في هذا الاتحاد في بعض الأحيان إلى اندلاع انتفاضات في السويد.

و حاول بعض النبلاء السويديين جعل السويد مستقلة خلال طفولة غوستاف، دعم غوستاف ووالده إريك أنصار ستين ستوره الأصغر الوصي على السويد منذ عام 1512 أثناء صراعه ضد كريستيان الثاني ملك الدنمارك. 

رُتب لقاء بين ستين ستوره والملك كريستيان لإجراء مفاوضات بعد معركة برانكيركا في عام 1518 والتي هزمت فيها قوات ستين ستوره القوات الدنماركية في أوسترانينج.

 أرسل الجانب السويدي ستة رجال كرهائن ليحتفظ بهم الدنماركيون لضمان سلامة الملك خلال فترة المفاوضات، ومع ذلك لم يحضر الملك كريستيان للمفاوضات وانتهك الاتفاق مع الجانب السويدي وأخذ الرهائن على متن السفن التي تحملهم إلى كوبنهاغن، كان الرهائن الستة المختطفين 

 عومل بشكل جيد للغاية بعد أن وعد بأنه لن يحاول الهرب، كان سبب هذه المعاملة اللطيفة أمل الملك كريستيان في إقناع الرجال الستة بتغيير موقفهم والانقلاب على زعيمهم ستين ستوره، كانت هذه الاستراتيجية ناجحة فيما يتعلق بجميع الرجال باستثناء غوستاف الذي بقي مخلصًا لستوره.

هرب غوستاف إريكسون من كالو في عام 1519.وأبحر إلى مدينة لوبيك الهانزية ووصل في 30 سبتمبر. 

غادر غوستاف لوبيك على متن سفينة، ووصل لشاطئ جنوب كالمار في 31 مايو.

 

مقالات مشابهة

  • الحرائق تتوسع في لوس أنجليس والسلطات تتوقع اشتداد الرياح
  • قصة تتويج غوستاف الأول ملكا على السويد.. وأسباب هروبه
  • زي النهاردة.. غوستاف الأول يتوج ملكاً على السويد
  • سلطنة عمان تعزز بيئة الاستثمار بإطلاق العديد من المبادرات المحفزة للأعمال
  • حريق يلتهم محتويات منزل بجنوب الأقصر| تفاصيل
  • أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية يحصدون العديد من الميداليات بمختلف البطولات
  • أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة.. إنفوجراف
  • أجهزة الاطفاء تحقق.. موصل طاقة قد يكون سبب حريق لوس أنجلوس
  • الأوقاف تفتتح ٢٥ مسجدا جديدا في عدة محافظات
  • مؤسسة هند رجب الحقوقية تلاحق جنديا إسرائيليا في السويد عبر القضاء