حريق يلتهم مسجدا في السويد.. والسلطات تحقق بكونه متعمدا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فتحت الشرطة السويدية تحقيقاً في فعلٍ متعمّد، بعد حريق أتى، الاثنين، على مسجد في إسكلستونا، وسط البلاد.
وقالت الشرطة على موقعها على الإنترنت، الثلاثاء، إنّ "التحقيق في الحريق مستمر. وستقوم الشرطة بمقابلة الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة".
وخلال منتصف نهار الاثنين، اندلع حريق في مسجد بلدة إسكلستونا الواقعة على بعد 150 كيلومتر غربي ستوكهولم، من دون وقوع أيّ إصابات، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة التي تحقّق في الحادث، ولم يتم القبض على أحد حتّى الآن.
A mosque was set on fire in Eskilstuna, Sweden#Eskilstuna#Sweden #mosquefire#Muslims pic.twitter.com/FFWT7QFcsO
— tarkeen-e -watan (@ETarkeen) September 25, 2023وقال أنس دينيش، المتحدث باسم المسجد، لوكالة فرانس برس إنّ "المسجد دُمّر بشكل شبه كامل ولا يمكن إصلاح أي شيء". ووفق خدمات الطوارئ، فقد التهمت النيران المبنى الرئيسي ممّا أدى إلى سقوط السقف.
وأضاف دينيش "هرع الكثير من الأطفال والنساء والرجال إلى الموقع وهم يبكون، لم أرَ قط هذا العدد من الناس يبكون بهذه الطريقة"، موضحاً أن الجميع طرحوا الأسئلة نفسها "ماذا حدث، من فعلها؟".
ويشير دينيش إلى عام تخلّلته العديد من أعمال العنف ضدّ المسجد، وأيضاً ضد عائلته. وقال "لكن ما زال من السابق لأوانه استخلاص النتائج، وعلينا أن ننتظر قيام الشرطة بعملها".
وأكدت الشرطة أنّ هناك فرضيات مختلفة مطروحة بشأن السبب وراء الحريق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويعيش في إسكلستونا ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف مسلم، بينما يبلغ عدد سكان المدينة حوالى 108 آلاف نسمة.
وشهدت السويد، خلال الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.
ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السويد.. اتهام 3 أشخاص بزرع قنابل خارج مقر شركة إسرائيلية
وجّه الادعاء العام السويدي، أمس الأربعاء، الاتهام لـ 3 أشخاص بالتورط في وضع عبوات متفجرة خارج مقر شركة إسرائيلية، للصناعات العسكرية في مدينة غوتنبرغ، وفق وثائق قضائية.
وكانت السلطات السويدية قد عثرت في ثاني أكبر مدن السويد في 4 يونيو (حزيران) الماضي، على قارورتين مملوءتين بالمتفجرات البلاستيكية خارج مكاتب شركة "إلبيت سيستمز"، المعروفة بإنتاج الطائرات المسيرة.
وعملت الفرقة الوطنية السويدية لنزع المتفجرات، على تفكيك العبوتين ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات.
Live Update: Sweden charges 3 over explosives planted at Israeli defense firm https://t.co/eiOHySy635 via @timesofisrael
— tuviaf (@tuviaf) November 6, 2024واتهم الادعاء شابين يبلغان 17 و24 عاماً، بتشكيل "تهديد شديد غير قانوني" و"محاولة إيقاع تدمير يتسبب بتعريض العامة للخطر"، عبر زرع عبوات في موقع الحادث. واتهم مشتبه به ثالث يبلغ 29 عاماً، بتخزين مواد متفجرة في منزله ونقلها إلى شركائه بالقرب من موقع الجريمة. وقد نفى المشتبه بهم الثلاثة التهم.
وقال المدعي العام يوهان أودن في لائحة الاتهام، إن العمل كان يستهدف "حارس أمن الشركة وممثليها وموظفيها".
وسبق أن تعرضت شركة إلبيت سيستمز لحادث إطلاق نار في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من قبل فتى يبلغ 15 عاماً دون أن يسفر عن إصابات، وقد جرى وفقاً لوسائل إعلام سويدية اعتقال الشاب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، سُجلت حوادث عدة استهدفت مصالح إسرائيلية في السويد. ففي الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جرى إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، دون أن ترد أنباء عن إصابات.
الشرطة السويدية تحقق في إطلاق نار استهدف سفارة إسرائيل - موقع 24تعرضت سفارة إسرائيل في ستوكهولم، مساء أمس الثلاثاء، لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وفُتح تحقيق في الحادث، على ما أفادت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء.وفي فبراير (شباط) الماضي، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية على أرض تابعة لمجمع السفارة، حيث وصف السفير الأمر حينها بأنه محاولة اعتداء. وفي مايو (أيار) لماضي، أُطلقت أعيرة نارية خارج السفارة، ما دفع السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية.
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية "سابو" في أواخر مايو (أيار) الماضي، إيران بتجنيد أعضاء من عصابات إجرامية سويدية لارتكاب "أعمال عنف" ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته إيران.