رئيس الدولة ورئيس الوزراء الهولندي يبحثان العلاقات بين البلدين والتطورات الدولية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بحث رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ورئيس وزراء هولندا مارك روته، علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، وإمكانات تنميته وتعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وجاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في قصر الشاطئ في أبوظبي رئيس الوزراء الهولندي، حيث رحّب في بداية الجلسة بزيارة الضيف، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في دفع مسار العلاقات الإماراتية الهولندية إلى الأمام في جميع المجالات الحيوية التي يطمح إليها البلدان، وحمله نقل تحياته إلى الملك ويليم ألكسندر، وتمنياته له دوام الصحة والعافية وللشعب الهولندي مزيداً من النماء.واستعرض الجانبان خلال اللقاء مختلف جوانب التعاون خاصة الاستثماري والاقتصادي، إضافة الى المجالات التعليمية والثقافية والتكنولوجيا والعلوم بجانب الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والعمل المناخي والفرص المستقبلية الواعدة لتطوير التعاون بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما. العمل المناخي
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop28" الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري، مؤكدين في هذا السياق الحرص المتبادل على العمل معاً للخروج بنتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، وتصب في مصلحة الجميع دون استثناء، خاصة أن الإمارات وهولندا تشتركان في الاهتمام الكبير بقضايا البيئة والمناخ والطاقة المتجددة والاستدامة وغيرها.
كما تبادل رئيس الدولة ورئيس وزراء هولندا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
و تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية بين الشعوب والعمل المشترك من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للجميع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، متانة العلاقات التي تجمع الإمارات و هولندا، مشيراً إلى أن البلدين احتفلا في العام الماضي بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية، مشيراً إلى حرص الإمارات على تعزيز هذه العلاقات في الفترة المقبلة واستثمار الفرص المتاحة فيها لما فيه الخير والنماء للبلدين والشعبين.
وأشار إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنوعها واشتمالها على الكثير من المجالات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والمياه والزراعة والتجارة وغيرها.. لافتاً إلى أن معدل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين وصل خلال العام الماضي إلى 4.6 مليار دولار بنسبة نمو 7.2% مقارنة بعام 2021.
وذكر أن 350 شركة هولندية تعمل في الإمارات في مجالات حيوية، فيما تعد الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لهولندا في المنطقة العربية.
وأكد أن اهتمام الإمارات بالاستدامة وقضايا العمل البيئي والطاقة المتجددة، يرتكز على إرثها التاريخي وسجلها الثري في دعم الجهود والمبادرات الدولية التي تستهدف تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لشعوب العالم أجمع، مضيفاً أن الإمارات تواصل نهج التنوع الاقتصادي وهو ما أسهم في قوة أدائها الاقتصادي وخدمة رؤيتها المستقبلية وتعزيز مكانتها العالمية وتنافسيتها.
من جانبه أعرب رئيس وزراء هولندا عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص بلده على تعزيز تعاونها مع أصدقائها وشركائها وفي مقدمتهم دولة الإمارات التي يجمعها بها اهتمامات مشتركة خاصة في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والعمل المناخي وغيرها من المجالات.
حضر اللقاء نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، و مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد آل نهيان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، و المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بن زاید آل نهیان العمل المناخی رئیس الدولة بین البلدین محمد بن
إقرأ أيضاً:
عقدا جلسة مباحثات وترأسا مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي- الهندي.. ولي العهد ورئيس وزراء الهند يستعرضان تطوير العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، أمس (الثلاثاء)، دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند.
وقد أجريت لدولته مراسم الاستقبال الرسمية. وعقد سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند جلسة مباحثات رسمية. ورحب سمو ولي العهد بدولة رئيس وزراء جمهورية الهند في المملكة، فيما أعرب دولته عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه سمو ولي العهد.
وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما جرى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، ترأس سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند، مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.
وفي ختام المجلس، وقع سمو ولي العهد، ودولة رئيس وزراء الهند على محضر اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. عقب ذلك، عقد سمو ولي العهد اجتماعًا مع دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.
ووصل رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي، إلى جدة أمس، في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقبال دولته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (الوزير المرافق)، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الهند أحمد الأحمري، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، ومدير المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
وتربط المملكة وجمهورية الهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. فيما تعكس زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للسعودية تقدير الحكومة الهندية لسمو ولي العهد- حفظه الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة- حفظها الله- حول مستجدات الأحداث إقليميًا ودوليًا.
وتكمن أهمية زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للمملكة، ولقائه بسمو ولي العهد-حفظه الله- في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.
حضر استقبال سمو ولي العهد لرئيس وزراء الهند، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان.
فيما حضر من الجانب الهندي، وزير الشؤون الخارجية الدكتور جائش انكار، ومستشار الأمن الوطني السيد أجيت دوفال، والسفير لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد أسيم مهاجان، والسكرتير الإضافي لدولة رئيس الوزراء السيد ديباك ميتال، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد راندهير جايسوال، ومسؤول مهمة خاصة في مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور هيرين جوشي، والسكرتير الخاص لدولة رئيس الوزراء السيد فيفيك كومار، ونائب السكرتير في مكتب رئيس الوزراء الدكتور فيبين كومار، والسكرتيرة الخاصة لدولة رئيس الوزراء السيدة نيدهي تيواري.